الموضوع: : )
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-15, 08:56 PM   #23
ابتسام

الصورة الرمزية ابتسام
جُلنّــــآر

آخر زيارة »  05-04-17 (06:46 AM)
المكان »  SA - Riyadh
الهوايه »  Music & Movies

 الأوسمة و جوائز

افتراضي صوتكَ حلوَى , وَ فتنتكَ تسكُن قهوتِي !




المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام مشاهدة المشاركة
سَبق آنْ حدثتكَ عَن رسَآلَة مقَآمَهآ آسمُك ,
وَ آخِر آلتسآؤُلـآتْ عَن حدِيثيَ عمّآ تبقّى مِن فِتنَتِكْ !
رفقَاً يَ قرّآء آلحَرفْ ,
آمعنُو آلنَظر بـِ آلموضُوع هُنَآ آنْ كنتُم تجهلُون "مقَآمَ آسمِهْ" لـآنّه بدآيَة حدِيث آحرفِي ..
مَهلـاً يَ عُشآقْ , هبُو آلحَرف وقتاً قَبل قرآئتِه !



::
::



آعْشَّق صوتكَ حِِين يُوقِظ غَفوة آلفّرآشآتْ ,
وَ يَهِب لِـ قلبيَ مَعزُوفةٌ تَحتَ صوتِ آدِيلْ
وَ يَسَآعِد جُنُونِي علَى آن يَرتفع مَع طبقَآتِ طقَسَآ آستِثنآئياً
فـَ آلـآرتِفَآع مِن سِمَآتِ آلسمو وَ آلـإنفرَآدْ ,
صدقنّي آنَآ لَـآ أتدآعَى بـِ ذَلكِ لِـأنّي مُنفردَه !
بَل لـِ آنكَ مَن آخذتنِي لِـِ طُرق آلـإختلَـآفْ , أيْنَ آلـآنفرآد وَ أينِي ؟
حِينَ يغفِي صوتكَ , أيْنَ آلـآغآنِي وَ أينِي ؟

بِـِ شمَآلِ صَدريَ هُنَآكْ , رَجلُ يجلِسُ مُطمَئِنّ ,
يلبَس قمِيص أيآمِي وَ يُقفل آلـآزرآر لـِ يَصنع منَهآ مظهراً آنيقاً !
هُوَ .. خرَآفيّ مِِن نوعٌ آخَر !
يخشَى تَركِيبة فتنتِه عُلمآءَ آلكَونِ وَ فلَـآسِفَة آلعَصرْ !
عِِند حُضُور آشعتّه تذُوبَ شُوكُولـآ فِتنتِه ,
حِِين آسمَع صوتهُ آللذِيذ بـِ بسمَة يخآطبنِي
وَ آكتَشِف مُؤخراً آنّ صوتُه حلوَى فِي يومِ جمِيلْ !
فآخِِرٌ فِي آنتقَآء قُمصآنِه آلكَشميريّة آلـأنِيقَة !
قمِيص آلـأمَل يرتدِيه حِينَ يكسُو آلـألَم ظلَـآمَه فِي عينيّ !
قمِيصُ آلفَرح يرتدِيه حِين تُفضح عورَآت آلوَجع فِي جَسدِي !
قمِيص آلجنُون يرتدِيه حِين يَشتعلِ آلطَّيْش فِي ثُغري !
أرآهُ دَوماً بِـِ وعآء كُوبِ قَهوتِي آلسَّودَآءْ
حِين آقُوم بِـِ إرتشَآفِهآ , يكسُونيَ صوته دِفئاً
حتَّى عِند إنتِهآئِي مِِن آرتشآفهَآ , أجِدُ بقَآيآ فِتنَته مُطليّة بـِ وعآءِ آلكُوبْ ,
أُصََآدِفُهُ دَوماً حِين آقرّر آلكتآبَة !
كُلَّمّآ أكْثَرتُ مِن آلتعمّق وَ جَدتُّهُ فِي زينَة آللُؤلؤ كـَ بدرٍ فِي تمَآمِه حتّى آرمِي آلوَرق وَ آتأملّه !
وَ حتَّى آلـآنْ وَ أنآ أُمسِكُ قَلمِي وَ آكتُبكْ , آجدُه يَرقِص آلسآلسآ ,

يَ أنتْ , هذَآ آلحَدِيث يَبتدِأُ عَلى وَقعِ فِتنَتِك ,
لِهذَآ آوْد آنْ آخبركَ عَن سجنِي بك ,
و عَن آعترآفي بـِ أنَّكَ مَن آحَيي قلُوب آلتِّشريين فِي حدَآئِق صَدرِي !
وَ أنَّكَ مَن يَهُب لِـ قُبلتِي مُجمل آلفَّوآكِه فِي مَحينهَآ !
شَفتيكَ , لحظَة جنُونِي حيِن يآخذنِي لكَ آلعَطشْ ,
عُنقكَ , صندُوق مُحآطٌ بِـِ حلوَى تُغري آلمذَآقْ ,
حُضنكَ , وَسَآدِتِي آلَّتِي ألجَأ لهَآ بَعد شقَآءِ يَومِي ,
ذُقنكَ , يَلتَّف مِن حولِه مَصدر فِتنَتِكْ !
و آوآآآهٍ حِينَ آقيِّدكَ بِـِ قمآشِ آلجُنونْ لِـِ تُشعِلَ مِن رغبتِي رَقصِ جنُون آلمسَآءَآتْ !
حِينهَآ آلسمَآءُ لَيسَت إلَّّـآ ضَيف شَرف فِي هَذه آلرغبَه !
صدقنّي بـ آنكَ لَستَ ذلكَ آلرَجلُ آلفَآتِنْ وَ حَسب !
تعَآلَِ حتّى آخبركَ مَن تكُون , وَ آستمِيحُكَ عُذراً بـِ آنْ تَكونَ مُسترخياً علَى صدرِيْ ,
أنتَ فتنتِي آللذِيذَة آلَّتِي تتجوّل كُل صبآحٍ فِي مذَآق قهوتِي ,
أَنَآمِلُكَ عندمَآ تُمررهَآ بـِ لُطف علَى صدِري ,
تُهدينِي آجمَل آلورُود آلسنآبِل !
آوآآآه آشعُر بـِ آنّ آلحَرف لـِ عظِيم فِتنَتِكْ لـآ يستطِيع آلحَدِيثْ ! عَلمنِي آنتَ معنَى فِتنَتِكْ ,
آسَمعنِي وَ دقّق بـِ آلنَبضْ فـَ هُوَ يأتِيكَ كـَ تخطِيط علبَة حلوَى
كُلمّآ آردتُ آن آتحدّث عَن فِتنتكَ آصبُح عآجزَة عَن آلتحدّث بِكْ !
آخبرنِي فقَط .. هل تعلَم آيّ آلضلُوع آنْت ؟
آنتَ آلضِلع آلـآيْسَر وَ آنتَ آلـآحتوَآء كُلمّآ ضَمِمتكَ ..... آشهَق ثورَة ,
أَنتَ يََ ذَآ آلزُمرّد
يَ لَون آلربِيعْ
يَ قهوتِي ..
يَ فآتنِي
يَ صوتَ آلحلَوى بـِ مسمعي
يَ دِفء جسمِي
يَ رسآئلِي
يَ شمعِي
يَ وجه آلبشُوش
يَ ظهِيرَة آب
يَ هدُوء آلفجْر
يَ طيشَ آلرغبَآتْ
يَ هآمش آلوَرق
يَ صَوت آدِيل
يَ بحّة آلحنَآجِر
يَ يقِين آلصَمت
يَ رِبيع آلعُمر
يَ بسَآطَة آلحَرف
يَ لذّة آلحدِيث
يَ رآئحَة آلنعنَآع
آحبكَ بـِ فِتنةٍ لَـآ تَعلمهَآ غيْرَ آلسمَآء !
لهذَآ آحْفظني بـِ دآخلَكْ وَ دَعنِي آكملَ نَسجُ أغوَآراً مِنَ آلعِشقْ ,

آعلمكَ كـَ رجُل يسكُن آلبَعِيدْ
يُهدِي لـِ غُربتهِ بَعضاً مِنَ آلنغم آلحَزِينْ ,
يُشآكِس آلهوَآْء فِي ملـآمستهِ بـِ آنآملَ هآدئَه !
أثَآر آلجَدل عَلى صبَآحِي مِمّآ قدمنّي آليْك ,
مَآ بآلكَ تسكُر حرفِي وَ تقطفنِي آليّكَ كـَ خوخْ !
أكَآنَ لِـ حديثيَ نوْعاً منَ آلغنَآء خَلف مسعَى آذنيْك .؟
آمْ كُنت تلكَ آلـآنثَى آلتِي تحمِل ردآء آسئلتهَآ لـِ تطرحهَآ عليْك ؟


لـآ تقطفنِي , بَل تَعَآلَ وَ آحيي آمنيَآتكَ علَى صدرِي , تَمتِم لَها بِـ آشتعَآل آنفآسِكْ ,
آمحِ آلوَقت لِـ تَرتبِط آجسآدِنآ آسَفل آلوَتِِينْ ,
آلبَِسنِي قَلـآدَة قُبلَـآتكَ حتّى تستطِيع شفتيّ آلتَنفُسْ ,
يَ صَوت آلمَآء فِي حدآئقَ رغبتِي وَ بحّة آلوفَآءْ آلْ تَخرجُ مِن غنآء آلـآطفآلْ ,
أخبْرنِيِ .. لمَ آتذوّق طَعم آلشَوق وَ آنآ معكَ فِي لجّة آلـآحتوَآءْ ؟
لَست آنآ وَحدِي مَن يتعطشكَ وَ آنتَ بينَ شفتيّ .. بَل ذآك آلندَى ينشِد عَن مآؤك !
وَ هذآ آلعصفُور آلمُنهَك يسأل عَن رآحةِ كفيْك !
وَ آلفرآشَآتُ آلبآسمَآت تسألنِي عَن فِتنَتِكْ !
وَ جنُون آللقآء بـِ رمتّه لـآ يكتفِي بـِ مُحآصرَة
عِطركَ , صوتكَ , شغبكَ , آشتعَآلُك وَ ركُوضكَ بينَ وآحتهَآ
وَ كُلمّآ تَوقفتَ لـِ تسترخِي ! بكَت شفتيّ عطشَى !

هذَآ آلقلبُ مُصآبٌ بـِ فتنَةِ تَضخُ آلهوَى
كـَ نوَآفِيرِ تُعلن بدآية آلتَدفُقْ !
هُنَآك قهوَة فَوق جسدِ آلـآشتعَآلِ
بِهآ لُؤلؤ وَ وشمٌ يَسترسِل عَلى آلوشَآحْ
حِين يتحدثّ آلَى بـِ صوتِ مُمتليء بـِ آلرَبِيعْ ,
صَوت فِي سمَآعِ آلـإحتَوآء
تَقِف كلمَة علَى حآفّة شمَعه , تودّ آنْ تَسِير علَى طُرقآتِ آلفُصول ,
وَ قَبل آنْ تسقُطْ آمّرر آلـآنآملَ علَى ثُغرِه ..
آكْتِبُ , وَ آسْتَمع آلَى صوتٍه ثآنيَة ,
آسترخِي علَى آلـألفِ آلىَ آليَآءِ , كـَ حلوَى
آتعلّم كيْفَ لـِ آلحلوَى بـِ أنْ تُهدينيَ بَعض آلغنَآءْ ,
وَ فِي آنٍ وَآحِد ينشدنِي , حتَّى تذُوب آلحلوَى بـِ فمِي
وَ آبحثُ عَن معَآنيَ وَ آحرُف , آغَآدِر مذآقه ..
آحْتضن آلرُوح آلتِي تَتنعم بـِ ذُقنِه كـ حبَّآتِ آلرمَآلْ ,
فـَ آجدنِي لـآ آنتهِي ! وَ لنْ تَكُون هنَآكَ عقُوبةً آشدّ مِن قَطعِ زِرّ قَمِيصِه !


دعِْنِي آذآً آخْتَبِيءُ دآخِل آدرَآجِ قَلبُكَ لـِ تُحجب رُؤيتِي !
لَيس خَشيةً آوْ خوفاً مِن آحدآقهُم , بَل آنّ هذَآ هُوَ منتهَى آلـآنفرآدْ !
دَعِنِِي آغرَق بـِ آموَآجِ قهوتِكْ لـآتذوّق بعضاً مِن رِيقِكْ !
متوخيّة آلحَذر مِن رغوتكَ آلجنُونيّة !
آتخذنّي لـ قلِيلِ منَ آلوَقتِ نظَآرتكَ آلشَمسيَه, تآرّة آحميكَ مِن آشعَة آلشَمس آلحآرقَه
وَ آخرَى آطمئنّ بـِ وجُوديَ فِي عينيْك !
آخرِج سوآرتِي فِي مُنتصفِ كتآبكِ , وَ ضعنِي لحظَآت لـآ تُبرح آلّـآ وَ تنتهِي
لـ آرقصَ جسدِي بـِ عزفِ آصآبعَك , لـآنشُو مَع تنَآغم حبَآل حرفِكْ , لـآحآول قَدر آستطآعتِي آنْ آكُون فآتنَة آكثَر مِنكْ !
وَ دعنِي آجلس بـِ غطآء قلمكَ حتّى آنتهزَ فُرصَة حيرتكَ بـِ وضعِي علَى شفتيْك لـآرتشف مَآء آلعنبْ
وَ آغرقنّي دآخل عِطرِكْ , آرِيد آلبقَآء بـِ دآخِل آلوعآء حتّى
يستقبلنِي قميصكَ , تفآحَة آدَم وَ كفوفكَ آلدآفئَه آلَى آنْ يأتِي موعِد تبخريّ
وَ آعبرَ آنفآسكَ حتّى رئَتِك , مُتوسدّة جدآولَ آنآك , وَ مُعلنَة بقآئيَ فِي عُمقهَآ !


جُل آلـأمر آنكَ تسكُن آشيآئِي , حتّى آنّني كتبتُ آلحَرف بـِ بسَآطتِهْ ,
لذآ علمنّي , كيف آكتُب عَن فتنَتكَ بآلشكل آلذِي يلِيقْ ؟



*صوتُ دآفِيءْ:
آلـآلتقآطَة بـِ عدستِي ..

......................


 

رد مع اقتباس