عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-15, 03:07 PM   #4
EL President

الصورة الرمزية EL President

آخر زيارة »  06-27-16 (10:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







الفصل الثاني




وصل نورس إلى المدينه وكان متعباً ذهب إلى الشقه التي كان قد استأجرها مسبقاً تحضيراً للقدومه إلى المدينه

خلد إلى النوم في إنتظار صباح يوماً مشرق


في الجهه المقابله كانت رباب مستلقيه على سريرها ولم يأتيها النوم أبداً ولازالت تلك الأفكار تدور في رأسها

ولازال التفكير مستمر ولاتجد أي جواب على اسألتها

حاولت أن تنام ولكن لم تستطع لذلك قررت أن تذهب لشرفة المنزل كي تنظر إلى القمر والنجوم وتشكي لها مارأت اليوم من حبيباً لم يعرها أي أهتمام

نظرت إلى القمر ولم تعلم أن النجوم التي تشاهدها هي دموعها التي تنهمر بلا توقف

فهي لاتلام ماحدث معها اليوم كان بمثابت الصدمه وأكثر من ذلك !

وهي بقمة حزنها وإذا بيد تربت على كتفها نظرت إلى صاحب هذه اليد وإذا بالعم مروان ...

من دون أن تشعر إرتمت على حضنه وظلت تبكي

هدأها العم مروان وقال لها : أقدر كثيراً حزنك على ماحدث اليوم ولكن أن كنتي بالفعل تحبين نورس فعليك أن تلتمسي له العذر ... فراق أهله صعب وهو أكيد لن يتحمل بعده عن القريه أراد أن يرحل كي لايرى أحداً دموعه
تأكدي أنه عندما كان جالساً في سكة القطار لم تتوقف عينيه عن البكاء ...

أرتاحت رباب على كلام جدها العم مروان وأحست بالفعل بشعور نورس في تلك اللحظه ... قبلت يد عمها وذهبت للنوم



نورس واليوم الأول في الجامعه /


حضر نورس للجامعه كي ينهي ماتبقى له من أوراق كي ينتسب لها

أنهى جميع الإجراءات وأنتسب لحلمه ... خرج من الجامعه وهو في قمة السعادة وذهب إلى الكابينه كي يجري أتصالاً على والده ... أتصل كثيراً ولم يجب أحد من أهل بيته ... أحس بشعور مخيف في داخله وأخذت الأفكار تتضارب في رأسه


أتصل على منزل العم مروان فأجابت رباب ...


نورس : السلام عليكم

رباب : وعليكم السلام أهلاً نورس كيف حالك وماذا حدث معك هل أرتحت هناك و ... ؟

أستوقفها نورس وقال : أتصل على بيت والدي ولامجيب هل تذهبين إلى منزلنا وترين مايحدث هناك

رباب : نورس أنا ... حسناً سأذهب !


ذهب رباب إلى منزل أهل نورس وطرقت الباب ولكن لامجيب فكرت قليلاً وتذكرت أن والد نورس ووالدته لايفارقان القارب أبداً فهم قبل قدوم نورس كانوا يعشقون البحر كيف الان وأبنه وُلد على قارب وفي كبد البحر !


ذهبت إلي الشاطىء ونطرت وإذا بها تشاهد قارب والد نورس !

ارتاحت واطمأن قلبها وذهبت لمنزلها لكي تنتظر اتصال نورس ... !


بعد مرور نصف ساعه من إنتظارها رن الهاتف !!! ذهبت مسرعه إليه ورفعت السماعه


نورس : طمنيني يارباب هل أهلي بخير

رباب : اطمأن أنهم على قارب النورس كالعاده

نورس : آه شكراً يارباب لقد ارتاح قلبي

رباب : لاتشكرني فأنا وأنت واحد

نورس : حسناً رباب سأتصل لاحقاً وأغلق السماعه !



ظلت رباب ممسكه بالسماعه فنورس لم يعرها أي أهتمام ولولا خوفه على أهله لما أتصل عليها ابداً

ولكن تذكرت كلام العم مروان وألتمست العذر له

ذهبت رباب لإكمال تدابير المنزل وقضاء حاجياته وذهب نورس لأحد مقاهي المدينه كي يستريح هناك


مضى اليوم ...!


وعاد العم مروان إلى المنزل

العم مروان : السلام عليكم يارباب


رباب : أهلا جدي وعليكم السلام عمت مساءاً


العم مروان : ماذا أعددتي لنا على العشاء


رباب : ماتشتهيه نفس أبي وجدي وحبيبي الغاليه


أبتسم العم مروان وذهب لتبديل ملابسه


أعدت رباب السفره وجلست تنتظر قدوم الجد

حضر العم مروان وجلس على كرسيه لكي يشرع في الأكل

سبقت كلمات رباب لقمة العم وقالت له : جدي أتصل نورس اليوم

العم مروان : الحمد لله ماهي أحواله !


رباب : لم يتحدث في هذا الموضوع أتصل لكي يسأل عن أهل بيته فهم لم يردوا عليه أبداً



صمت العم مروان قليلاً وقال لها : مارأيك أن نذهب لمنزل والد نورس ونحضره لهنا لكي نتعشى سوياً


رباب : نِعم الرأي ياجدي


وقف العم مروان وفتح الباب لكي يذهب لهم ولحقت به رباب


أخذت الأحاديث بينهم مشوار الطريق


العم مروان : هل قال نورس ماتحب أن تسمعه حفيدتي الجميله


رباب بخجل : لم يقل شيئاً أنا أتلمست العذر له فهو خائف على والده ووالدته


أبتسم العم مروان وعلم أن كلامه لها ليلة البارحه لم يذهب هباءاً منثورا



وصل العم مروان إلى منزل والد نورس وطرق الباب أكثر من مره ولم يجب أحد عليه


وقف قليلاً هو ورباب ينتظرون من يجيب عليهم ولكن لا أحد !!!


سألها العم مروان ماذا قلتي للنورس عندما سألك عنهم ؟


رباب : ذهبت إلى منزلهم ولم يجب أحد وذهبت إلى الشاطىء فوجدت قاربهم هناك


سألها العم نورس مسرعاً : ومتى كان الوقت !


رباب : في العاشره صباحاً


لم تكمل رباب كلمة صباحاً حتى رأت العم يذهب بإتجاه الشاطىء مسرعاً ... لحقت به وبدأ الخوف يأخذ معلمه على وجه رباب والجد !


وصل العم مروان إلى الشاطىء ونظر إلى قاربهم فرأى شيئاً غريباً



إنتهى



ماذا رأي العم مروان ؟ هل هناك شيئاً لايسر القلب ؟


الفصل الثالث فيه أحداثاً كثيره




إنتظروني



شآكر ومقدر ...