عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-15, 09:12 PM   #4
كنت بجنون احبك

الصورة الرمزية كنت بجنون احبك

آخر زيارة »  08-16-15 (04:34 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تعالت اصوات الموسيقى من المسرح المنزلي الي مصمم بشكل خاص واجتمعوا في قاعة الرقص وجرت وحدة من البنات ميهاف معهم للقاعة كانوا كلهم تقريبا سكارى معاد فيصل كانت تستغرب انه صاحي بدت اغنية مشكلني حبك لراشد وبدوا البنات نجود ومرام يرقصون خليجي واجسمهم تتمايل بشكل مغري هذا من غير اللبس العاري الي يوضح اكثر مما يستر و الرقص بالشعر والرجال يصفقون ويشجعون
.ميهاف ياويلي وهي وجهها يتلون اشكال و الوان وكانت تخبيه بالشيله الي لفتها بطريقة مميزة لتخفي شعرها
كانت هناك عيون تراقبها وتقزها قز وانتهت الاغنية حمدت ربها ان احد ما جبرها ترقص
قالت بمياعة تذوب : انا تعبت باجلس
فيصل وبمكر: لالالالالالا ولو لازم ترقصين زي البنات و الا ايش الي جذب مازن لك أكيد رقصك
ضحكوا كلهم : ايه اكيد مازن شاف رقصك .
اشر على البدي قارد وعلى طول جابوا له علبه فتحها فيصل وهو يرمي الفلوس على البنات بكبرياء
ميهاف ( وش هالورطة ياربي ) : تيب أنا أحب أدبك شغلوا شي فيه دبكة
عجبتهم الفكرة
وشغل الي واقف علي الدي جية دبكة
ووقفوا ماسكين ايدين بعض كانت بتموت من القهر لما مسك فيصل يدها الباردة بقرف
وعلى طول رفع عيونه لها مستغرب ومسك الشيله وجرها بخفه
و انفجعت وهي تحس بشعرها الحريري ينزل عن كتوفها ويوصل لين اخر خصرها
صرخ فيصل باعجاب ولفت انتباهه الجميع لها فيصل مايدري من غير شعور سحب عبايتها وطافت عيونه باعجاب ما قدر يخفيه على شعرها وجسمها بالبدي الذهبي و البنطلون الجنز الضيق و الصندل العالي عيونه تقيم كل ذرة جمال فيها كانت هي آخر وحدة في الصف وقاموا يدبكون
كانت ترقص برشاقه وتحاول تبعد عن فيصل إلي لاصق فيها وبعد ما خلصوا كانت يد فيصل ماسكه فيها و ما قدر يتركها ..
ميهاف رفعت عيونها : خير مطول يا أنت .. ترا مخلصين من زمان
فيصل نفض يدها بقرف وقال : فين رايحه باقي حقك و أخذ من البدي قارد علبة مليانه فلوس وقام ينثرها عليها و الكل يصفق و يصارخ
ميهاف كانت تحس انها رخيصة ( ياربي بموت من القهر ) بهدوء ظاهر : مشكور خلي فلوسك لك ..
ميهاف تناظر الساعه و تقول بنفسها ( الله يستر الساعة جات 3 وحضرت مازن ماشرف قامت من مكانها تدور في القاعة الفخمة تسلي نفسها وانفجعت وهي تشوف مرام وتركي يدخلون غرفة جانبية ويسكون الباب وراهم ونجود وخالد طلعوا الدرج فوق و ما بقى غير فيصل الي قاعد على اللاب توب و باين عليه مشغول جلست على الكنب وشافت واحد منزل راسة على الطاولة ومعه كيس صغير فيه شي ابيض زي الدقيق وحطه على الطاولة كانت نظراتها ممزوجة بخوف و فتحت عيونها على الاخير وهي تشوفى يقرب انفه ويشمها .
رفع راسة وقال : واو القمر نازل عندي اليوم
ميهاف : القمر في السماء عالي وبعيد عن يدينك
وخافت لما شافته قام يتخبط وجاء عندها ومسكها من كتوفها وقفها
.....: