الموضوع: قصص هوانا
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-15, 09:14 PM   #13
كنت بجنون احبك

الصورة الرمزية كنت بجنون احبك

آخر زيارة »  08-16-15 (04:34 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص حب حقيقية :

عرف العرب الحب منذ قديم الأزل ، فلا أكذب حينما أقول أن الحب إبتدأ مع بداية البشرية ، فآدم أحب حواء عليهما السلام ، وعاشا معاً في سعادة وهناء ، وحتى الأنبياء والرسل أحبوا وتزوجوا وعاشوا علاقات اجتماعية واضحة ، ومشهورة ، فالحب ما دام في الضوء ليس عيباً أو حراماً ، وإنما هو طريقة تجعل المحب يرى الحياة أجمل ، لنرى ما حولنا يبدو في نظر المحبين ألطف وأحسن ، فلا عجب حينما نحب نشعر بجمال ما حولنا من عيوب ، فلا نرى السيء وإنما نرى الجميل على الدوام (عين الرضا)، وفي الغالب فإن العلاقات الإجتماعية التي تبنى على أساس علاقة متينة هي أفضل من العلاقات التي تنمو في الظلام ، فهي حقاً غير واضحة ، وغير مجدية ، ومن الممكن أن تؤذي صاحبها بشدة ، وحديثنا هذا سيدور عن قصص الحب والعشق التي عرفها البشر ، ومن أهمها :


قصة حب قيس بن الملوح:

وهي من أشهر القصص التي عاشها العرب، وعرفها التاريخ ، فقد كان ابن الملوح يحب ليلى ، ويبكي على أطلالها على الدوام ، استطاع ابن الملوح أن يعيش على حب ليلى ، ومشى في البوادي يتغنى باسمها ، ويتغزل بحبها وجمالها ، وكان ابن عمها أحبها منذ الصغر ، ولكنه قام بذكر محاسنها ، ومفاتنها ، فرفض أهلها أن يزوجاهما ، فهام على وجهه يعاني ، ويبكي حب ليلى الذي فقده ، ومات دون أن يتزوج ليلاه ، وتزوجت ليلى رجلاً غيره ، على الرغم من أنها كانت معجبة به وتميل إليه بقلبها .

قيس الذي وقف في وجه عمه لم يستطع أن يقنع القبيلة بأهمية ومدى عشقه لليلى ، فلم يقتنع عمه ، و أمر بنفيه عن القبيلة ، ليجدوه بعدها ميتاً في إحدى الوديان وحيداً .


قصة حب عنتر وعبلة :

فقد سمعنا عن قصة حب عنتر وعبلة منذ الصغر ، ومع ذلك لم يتزوج عنتر عبلة ، لأنها كانت سيدة في قومها ، وكان هو عبد أسود حبشي ، حاول عنتر بكافة الوسائل أن يقنع أهلها بالزواج إلا أن محاولاته بائت بالفشل ، وعمل على محاربة كل من يقترب من محبوبته ، وحارب كل من حاول التودد إليها سواء أكان قريباً لها أو بعيد .


 

رد مع اقتباس