عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-15, 06:34 AM   #1
تأبط حرفا

الصورة الرمزية تأبط حرفا

آخر زيارة »  08-25-15 (07:05 AM)
المكان »  مكانا قصيا

 الأوسمة و جوائز

خبر صندوق استثماري جديد للطروحات الأولية لسوق الأسهم السعودية




سبق- جدة: طرحت شركة الراجحي المالية صندوق الراجحي للطروحات الأولية، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية رأس مال المستثمرين على المدى المتوسط إلى الطويل من خلال المشاركة والاستثمار بشكل رئيس في الطروحات الأولية في سوق الأسهم السعودية، وذلك خلال الفترة من 16 أغسطس الجاري وحتى ?? سبتمبر؛ لتمكين المستثمرين من الاستفادة من صدارات الطروحات الأولية المرتقبة في المملكة، وتركز على الاستثمارات المنتقاة والمدروسة في الطروحات الأولية التي تشكل فرصة ربح جذابة للمستثمرين الأفراد والشركات.

وتسعى الراجحي المالية من خلال هذا الصندوق إلى تحقيق الأهداف الاستثمارية لشريحة كبيرة من المستثمرين (الأفراد والشركات) الذين يفضلون توجيه استثماراتهم في الطروحات الأولية، بالإضافة للاستثمار في الطروحات الأولية يحق للصندوق أيضاً الاستثمار في الأسواق الثانوية، عن طريق حقوق الأولوية والطروحات المتبقية للشركات المدرجة في السوق، وكذلك الاستثمار في الأسهم التي لم يمض على إدراجها في سوق الأسهم السعودية فترة ثلاث سنوات، وقد طرحت الشركة على موقعها المعلومات التفصيلية حول الصندوق والشروط والأحكام الخاصة به.

ومما يجدر ذكره أن شركة الراجحي المالية تدير أكثر من 30 مليار ريال سعودي في أسواق المال والأسهم والأصول المتعددة والأصول العقارية وتوفر خدمات مالية واستثمارية بما في ذلك الوساطة، وإدارة الأصول، والخدمات المصرفية الاستثمارية والبحوث.

وتلعب الاستثمارات المؤسسية (صناديق الاستثمار) دوراً كبيراً في تطوير ودعم الأسواق المالية التي تتعامل بها، سواء كان ذلك عن طريق خلق توازن للأسواق أو من خلال توجيه مدخرات حملت وحداتها لاستثمارات جاذبة تحقق أهدافهم الاستثمارية وتنمة مدخراتهم.

وتندرج صناديق الإصدارات الأولية ضمن صناديق ( تنمية رأس المال ) والتي لا تستهدف إلى توزيع أرباح نقدية بل الاستفادة من التغير السعري لتكلفة مكونات المحفظة الاستثمارية للصندوق، فقد كان لهذا النوع السبق والصدارة من قبل الشركات المرخص لها.

ومن المعروف أنه ليس من أولوية مدير الصندوق في هذا النوع من الإصدارات توزيع أرباح نقدية لحملة الوحدات حيث إن هدفها هو الاستفادة من تغير أسعار الأسهم في السوق، وبالتالي الاستفادة من ارتفاع قيم الأسهم السوقية.

وطرأت على صناديق الأسهم خلال عام 2014 تغيرات في طليعتها تزايد عدد الصناديق التي خرجت للنور لتبلغ 12 صندوقاً، ليصبح مجموع عدد الصناديق المحلية 72 صندوقاً كما جاء في إفصاحات هيئة السوق المالية.