وكعادتي دائما ..
عندما نلتقي معا لابد وان اكون حاضرا بكامل زينتي ..
حاملا في كل لقاء باقه من الورد .. ذات عبير فواح ..
الا ان لقائنا هذه المره كان مختلفا ..
وجه شاحب ،،
وجفون متورمه
وعيون غائرة .. قلت لعلها وعكة صحيه عارضة ،
او ارق السهر الذي يعاني منه العاشقين ..
مشيتها ميته -
موت اراه بمعيها
ماكانها هي معشوقتي ..
ذابله كوردة ملقاه دونما عناية ..
علامات تعجب واستفهام تتجاذبني .. لم انتظر ،
اندفعت اليها .. متسائلا ..
فقالت:
'
يامن هواه بقلبي تمكن
وضع السدود ببراعة
قتلوا فؤادي عنوة!
لم يسمعوا لاااتي
يالجابري !
دون مشورتي
خطبت له
ثم ارتمت
في حضني
دمع تهله وردتي
وساد فضائي غشاوة
عبثا أحاول متمردا
ومطمئنا فؤادها وفؤادي
او تسمعين
لا
لن تكوني الا لي
لا
لن تكوني لغيري حليلة
أو تسمعين
قسما بمن خلق السما
لن يمسسوا منك شعرة
أو يحلموا .. أو يحلموا
زاد البكاء وتمسكت
بتلابيب ثوبي وتقول لكنهم
رسموا الطريق واحكموا
بل اضمروا تفريقنا
انتهى المشهد احتضان ودموع وصمت رهيب ..
غابت مني الحيل وبت صريع اللحظة وهول الصدمة ..
الجأ لمن أواشكي لمن ؟والكل قد اجمعوا على نهاية عاشقين
تسارعت الاحداث بشكل سريع لم يسعفني
الوقت :
ولم افق الا على
صوت الرصاص يعلن
فرحة مخطوفة كانت لي
فتناولته لأكتب في عرسها
وفي افق الفضاء برصاصة
تتلو اختها
محبوبتي
قدرا اراده ربنا ومقدرا
نموت كلينا معا
أو نحيا معا
رآقت لي جدا ..