مِنْ حَآوِيَةِ دُنْيّـَآ مَسْمُومَةٍ ..، إِقْتَرَبَتْ ..،



عَلَى هَامِشِ طَرِيقٍ مُبَعْثَرْ ...، وَقَفَتْ هُنآكْ
صَمْتٌ مُطْبِقْ
هِدوءٌ مُزْعِجْ ..،
سُكُونٌ مُفْزِعْ .
............. يُخَيّمُ الْمَكَـآنْ !
مِنْ حَآوِيَةِ دُنْيّـَآ مَسْمُومَةٍ ..، إِقْتَرَبَتْ
وَ بِعَصَآتِهـآ الْبَـآئِسَةْ ..، أَخَذَتْ تَنْبُشُ سُمَّهَـآ ..،
لَعَلَّ قِطْعَةً بَـآلِيةْ ..، تُصْمَتُ أَلَمَ فَقْرِهَـآ ..، وَ تَرْحَمَ أَنِينَ جُوعِهَآ ..،
فَقْرٌ سَلَبَ بَسْمةِ الْحَيآةُ مِنْ رُوحِهـآ ..،
فَـلَمْ يَرْحَمِ الأَربِعين مِنْ عُمْرهـَآ ..،
وَ لَأ رَأْساً إِشْتَعَلَ شَيْبا ..،
تَجْـآعِيدِ يَدِهَـآ تَحْكِي مُرَّ الزَّمـآنِ ..،
بَيآضِ شَعْرِهـآ يَحْكِي وَجَعَ الْحِرْمَـآنْ ..،
دَمْعَةِ عَيْنِيْهَـآ تَحْكِي قِصة خِذْلـآنٍ ..،
لـِ أَبْنـآءٍ قَدْ ذَهَبُوآ ..، وَ قَدْ نَسِيِوآ
جَنَّةً تَحْتَ قَدَمَيَّهـآ ..،
وَ نِدَآءَ جَآءَ بـِ لَسـَآنٍ مُبِينْ : أُمْكَّ ثم أُمْكَّ ثم أُمْكَّ
فَـ أينَ السَّـآمِعين ؟؟
قُلُوبَهُمْ قَسَتْ ..، وَ أَرْوآحَهمْ تَبَلَدَتْ ..، وَ ضَمَـآئِرِهِمْ غَفَتْ ..،
فـَ تَرَكُوآ أُمْـاً تُقـَآسِي أَلَمَ الدَّهْرِ ..، وَ زَمْهَرِيرِ الْفَقْرِ ..،
أُمْـاً تَشْكُوُ من نَآرَ صَيْفٍ لـاَسِعه ..،
وَ بَرْدَ شَتَـآءٍ ذَآبحٍ ..،
تَرَكُوآ أُمْـاً تَحْتَضِر ..، وَ بـِ ِ سَكْرَةِ مَوْتَهـآ
صَرَخَتْ !
أَبْنَـآئِي لـآ سَآمَحَحهُمُ الله ..
لـآ سَآمَحَحهُمُ الله
لـآ سَآمَحَحهُمُ الله
وَ رَحَلَتْ !
و أنْتَهَتْ قِصَةَ إِمْرَأَةٌ
مِنْ حَآوِيَةِ دُنْيّـَآ مَسْمُومَةٍ .. إِقْتَرَبَتْ
وَ بِعَصَآتِهـآ الْبَـآئِسَةْ ..، أَخَذَتْ تَنْبُشُ سُمَّهَـآ ..،


هَمَسَةٌ لِكُلِ نِآكِرٍ لِلْجَمِيلْ ..~

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة: :الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ،
وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى



.
ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة وَمِنْهُم الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ
وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَمِنْهُم الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ

فـَتَأَمَلُوْهَا


مما رآق لي ...