بعض الروائيين عندما يكتبون عن الحب فهم يرون
الجانب المضيءمن الحياة ..
الواقع لا يرفض الحب في أن يصبح حقيقة ملموسة هناك قصص تشهد على ذالك عبر العصور ..
وكون البعض يرفض القصص الرومانسية أو العاطفية هذا لا يعني انك على صواب ..
هناك خلل يجعل البعض يرفض تلك العاطفة ربما لأمور اليوم أصبحت معقدة أو لصعوبة تحقيقه بصورة سليمة
و قد يرى البعض الحب صفة الكمال لا تتناسب مع واقع البشريين …
شئنا أم أبينا جميعنا يتمنى أن يعيش القصة وأن كان من نسج الخيال ..
وهذا ما يفعله الروائيين بطرحهم خيالك أنت على أوراقهم ..
تلك عاطفة تعيش داخلنا كل يبحث عن شريك بين أحلامه وأمنياته …
نعم الحب هو حب الله ورسوله وحب الوالدين وحب أخوة لنا في الإسلام لكنه لا يلقي مفهوم الحب مابين أثنين يظل حبا أيضا …
لكن علينا أن نهذب هذه العاطفة لكي لا تنجرف إلى القاع ..
نقطة خلافي مع بعض الكتاب حصر الفتاة الجميلة والرجل الجذاب والغني بقصة حب دون غيرهم من هم اقل جمالا ومظهرا
و مادة وكأن الحب خلق لهذا بل الحب خلق للسائر البشر
بألوانهم واشكالهم واختلاف هويتهم ..
وهذه له تأثير على المتلقي من شريحة المراهقين واليافعين
ترسخ في أذهنهم حصر الحب في المظهر الخارجي والمادة لا في جوانب أخرى جميلة وعميقة تجدها في شريك ..
أشكرك على طرحك 