| ., فصل الشتآء ,. لحظه موتي ., !
ليس الآن ,. ليس بعد
., .,
هدوء في دآخلي مُعآكس لـ الضجيج والإستنفآر في غُرفة الإنعآش .. ,
هدوء وتأهب لـ موتٍ طرق البآب في الثآنية والعشرون من عُمري ,.
غُرفة مُظلمة رغم نورها المُزعج , مظلمه ورآئحة الدمآء تُغطيهآ ., .,
في كبد الظلآم أسمع صوت بدآخلي يُنآديني , ليس بعد .. ليس الآن
إبقآ معي , لآ ترحل أرجوك .. كُلَ الأشيآء حقيقه لآ تخف ., أنت لم تمُت بعد
كُن كالسحآب وإن مزقتهآ الريآح أمطرت وأمطرت , كُن بخير كُن بخير !
آآه , أنآ .... أنا أتألم .,
أنآ مآ عُدتَ أقوى الحرآكِ حتى ...
قلبي مُتعب ,.. هل ... هل فآرقتُ الجسد ؟!
طيفهآ لآمس الذآكره ., تبتسم بوجهٍ كالقمر ,
ملآكٌ تغدو بخطوآتِهآ النآعمه , مُسرعهٌ
لـ تبتعد وتبتعد عني , وتلوح لي بيدهآ ,
قُم , هيآ تحرك لآ تنم , ليس الآن .. ليس بعد !
كُلمآ نبشتُ الذآكره , أرآهآ بوضوح ...
وكلمآ حآولت الوقوف لـِ أتبعُهآ .. تعثرتُ فـ سقطت
إنتظري .... إنتظررري لا ترحلي ,
حآولتُ مجددًا الوقوف , حآولت وحآولت ... لكن !!
كُلهآ بآتت بالفشل ., لم أستطع الوقوف .,
دُبّت على ركبتي ويدي , أنتظررري , أنآ آتٍ ههه آنآ آتٍ !
وظللت أزحف نصف الطريق , نصف العنآء .., كالجُندي المجروح !
وكُلَ ما إقتربتُ منهآ , إبتعدت عني .. لمآ ؟! ., لمآآآآ !!!!! .,
وقفتُ على قآمتي مُتنآسيًا كُلَ آلآمي .,
شددت في الأمل كُلَ أمتعتي , !
أنآ لم أمُت , أنا ما زلتُ لكِ ...
ههه حقًا , ليس الآن , ليس بعد !!
أتبعُهآ والدموع تحرقُ خدي
أنآ لكِ
أنآآآآ لكِ ..
أنآ ...... , طوط , طووط , طوووط , صوت خفقآتُ قلبي على ذاك الجهآز
إلتقطتُ أنفآآآآسي بشده كالغريق , والخوف تملّك قلبي !!
أمي وإخوتي , أبي , أصدقآئي .. حآولوا تهدئتي , لآ تخف !!
لآ تخف أنت بخير ., نظرت لـِ كُلِ مَنّ حولي , لم أرآهآ ..
يسألُني أبي ., عمآ أبحث !! , ومن أفتقد !!
نظرت لـِ أبي بعيون تملؤها الإنكسآر ..
لآ .. لآ شيء يا أبي ! حقًا
ليس الأن , ليس بعد ., ليس الآن , ليس بعد ., ليس الآن , ليس بعد .,
:19632-: .,~ ., |