لا احد منا ينكر تطور الحروب عبر التاريخ حتى هذه اللحظة وتعددت الأساليب حروب اقتصادية وحروب إعلامية وحروب التقنية
وحرب الفيروسات وحرب البروباغاندا وأسلحة متطورة ذات دمار شامل واليوم نحن أمام حروب مناخية تحت مسمى هندسة المناخ
كثير من يرفض فكرة تأثير الإنسان على المناخ ويصفها بالمستحيلة رغم هذا الأمر حدث بالفعل كتقنية الاستمطار
في دول الخليج كدولة الأمارات وعمان أول من استخدم هذه التقنية في جلب الأمطار وفي عام 2006م البدء بالتجربة السعودية الأولى على المنطقة الوسطى ..
دعوني انقل لكم متى نشأت فكرة الاستمطار
(وتعود فكرة استمطار السحب، إلى العالم الألماني فنديسن (Findeisen)،
عام 1938، حينما رأي إمكانية مساهمة نويات الثلج المضافة للسحب،
في إسقاط المطر. غير أن هذه الطريقة، لم تطبق من الناحية العملية، إلاّ في عام 1946،
حينما أجرى العالم الأمريكي شيفر (Scheefer)،
أول تجربة حقلية للمطر ، عن طريق رش حوالي 1.5 كيلو جرام من الثلج المجروش،
عند درجة حرارة 20 ْم، في سحب مارة، فبدأ المطر والثلج في التساقط لمسافة
610متر، قبل التبخر والتبدد في الهواء. وبعد ذلك،
بدأ الاهتمام بطرق استمطار السحب
فأصبحت هناك أكثر من طريقة لاستمطار المطر، منها: رش السحب الركامية المارة برذاذ الماء
بواسطة الطائرات، للمساعدة على تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر.
إلاّ أن هذه الطريقة تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء. استخدام الطائرات في رش السحب المارة ببلورات من الثلج
الجاف، المكون من ثاني أكسيد الكربون المتجمد، للمساعدة على تكثف قطرات البخار رش مسحوق أيوديد الفضة،
بواسطة الطائرات، للعمل كنويات صلبة، لتجميع جزيئات بخار الماء، وتكثيفها حوله،
وسقوطها على هيئة أمطار.(
تجربة عمان
تجربة الامارات
غاز الكيمتريل تابع اليوتوب ..
______