بعد سؤالك الذي أجابت عنه الأعوام الماضية ..
أسألك :
ما هي الصداقة ؟!
و ما هو الوعد ؟!
و أين أنا ؟!
و لأني ما عدت أنتظر إجابات منك ... و لم يعد يثير اهتمامك ثرثرتي ..
فهي مجرد أسئلة ألوح بها لفهمي الذي استوعب الأمر ناقصاً منذ البداية ....
الوقت و الأيام .. هي أبلغ مجيب لنا ...
و أبلغ إجاباته ألا شيء يدوم مهما بلغ في تمامه .. تمامه بزواله و رحيله ..
و ها أنت رحلت فأزلتَني بطريقتك ... كما أوجدتني أول الأمر بذريعتك ...