لم يخبر ابو حسين عائلته بما حدث
ابقاه لنفسه حل المشكله وعتبرها عبرت
بسلام وكان يقول بنفسه خساره المال
افضل من خساره احد افراد عالتي او
خسارت عائلتي لي هنا انتها الفصل الاول
من قصه علي وكان ذلك في عام 2008
بعد اسبوع واحد فقط حدث مالم يحسب
حسابه جيدا وهو اتصال من ام حسين

ام حسين / بصراخ عالي جدا سوسن خطفت
علي / كيف كيف
ام حسين / بحاله هستيريه لا اعرف اتصلت بي صديقتها بالجامعه

ابو حسين في ذهول تام وحيره وخوف مشتت الفكر
عاد للمنزل بسرعه وبعد الاتصال تاكد الخبر المفجع
لا يعرف كل شي فقط البنت مخطوفه?

ولا يستطيع الكلام فهو امر يفضح الاسره كذلك
وبعد مرور 24 ساعه بدون اي اتصال من الخاطف
انفجر ابو حسين ولم يستطيع الكتمان

اختار ابو حسين الاتصال بي انا
اخبرني ان احظر فورا امر للمنزل امر مهم جدا

ايضاح
هو اختارني لوجود الخبره لد في امر لا استطيع البوح به الان

يعني هو اختار الشخص المناسب وليس لصله
صداقه او قرابه.

حظرت اليه ومنذو خطت رجلي داخل المنزل
شاهدت ام حسين منهاره وابو حسين كذلك
عرفت ان في الامر مصيبه كبرى.

جلسنا واخبرني ابو حسين بالقصه
صعقت ولماذا سوسن بالذات وما هو الهدف
لا احد يعلم اصبحنا ثلاثه وهدوء تام داخل الغرفه

وبعد طول صمت قلت له ماذا تريد مني ان افعل
قال لي اولا اريد ان اعرف مالذي يحدث .

حقيقه انا في تلك الحظه خفت ان يكون الامر
به شي يخص شرف البنت ويكون الخاطف جذبه
الاغتصاب وما الا ذلك ولم اكن اعلم بموضوع
الاتاوه التي دفعها ابو حسين .

قلت له هل دعني انا وام حسين قليلا استغرب
الامر لكنه لم يعارض وبعد خروجه سالت ام حسين
السؤال الذي كان يدور في راسي هل هي على علاقه
بشاب وانتم اعترضتم مثلا ومن الامور التي تدعو للخوف
من هذه الامور لكن اكدت لي بستحاله هذا الشي.

عدت لابو حسين وطلبت منه الذهاب لمنزل صديقه
سوسن لنستفسر عن الموضوع اكثر
ركبنا بسياره وتجهنا لهم والعائله كذلك هم
مقربين جدا لابو حسين والسر باقي

بعد مقبلتنا لصديقه سوسن
اخبرتني بمواصفات الخاطفين
ثلاثه بسياره وباعيه الدفع واحد ترجل من السياره
بتجاه سوسن مباشره وهو ملثم والاخر يقف بالتجاه
المعاكس للسياره ويحمل السلاح والاخر باقي خلف
مقود السياره والذي نزل نطق بكلمه هي

اخوان اخوات تفرقو لا احد يتدخل
ووجه فوه المسدس على راس سوسن
وسحبها مع يدها لداخل السياره ونطلقو بسرعه
البرق بتجاه غير معلوم.

مباشره استدرت لوجه علي ابو حسين
قلت له هم داعش وبرب الكعبه

قال كيف

قلت هم فقط من يحذر الماره لديهم
فتوى بخصوص هذا الشي واذا لم يستجيب
الحاظرين يقتل الجميع

وطريقه خطفهم محترفه جدا ولا يهمهم
مكان الخطف مهما كان مكتض بالبشر

امور كثيره احسست بها

وعلي ساكت لا يجيب اخذته وخرجنا
بسياره سالته هل طلبو منك شي ولم
تنفذ اجاب لي بالقصه التي حدثت

تعجبت اكثر مالامر فهم لا يلعبون ولا
يخافون يقولون نقتل فيقتلون نخطف فيخطفون
واذا دفعت الفديه لا يعترضونك وابو حسين
دفع الفديه التي طلبوها اذا مالذي حدث?

لا يوجد جواب لكن الان يجب
التحرك باسرع وقت عدنا للبدايه
ذهبنا لذلك الوسيط واخبرناه بالقصه
وطلبنا منه المساعده لكنه انكر تماما
استحاله ان يكون داعيش الفاعل لان داعش
لا تمازح ولا تناقش في مثل هذه الامور
ووعدنا خيرا انه سيبحث عن الجواب الشافي
منهم يقصد داعش وقال بعد صلاه العشاء
سوف يجيبنا فجتماعاتهم دائما تكون في جوامع
معروفه بالمدينه.

كان الوقت بعد الظهر والان لا يوجد
لدينا سوا الصبر والانتظار

حسين شقيق سوسن هو يسكن
في منزل مستقل عن ابيه وفي
منطقه بعيده عنهم سالت ابو حسين
هل اخبرت حسين اجابني بالنفي
لانه لا يريد الخبر ان ينتشر لعله
استطاع ان يكتمه ويحل المشكله بدون
اخبار احد واذا علم حسين سوف تعلم زوجته
والنساء بهكذا اخبار لا يسرون الصديق

وافقته في الرٲي واخذت اهون عليه
واحاول به ان ياكل شي وعدنا لمنزله
وكذلك ام حسين صائمه تماما عن الاكل
وكل شي في منزلهم موحش جدا
الاطفال خالد ويوسف لا يعرفون شي لكن
خالد وبعمره 12 سنه كان يحس بحدوث خطب ما
اما يوسف ابن 5 كان يسال عن سوسن بالحاح
وامه تقول له انها ذاهبه لمنزل حسين اخيهم الكبير

حاولت تغيير الجو عليهم لكن دون جدوا
ومرت الساعات ثقيله جدا حتى وصل موعدنا
مع الوسيط ذهبنا قبل الموعد بكثير ونتظرنا
وصوله لنا في ذلك الجامع المخيف

يتبع ..

شرط المطالبه بباقي القصه

تحياتي
مـــاخ