عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-15, 12:32 AM   #5
مـــاخ

الصورة الرمزية مـــاخ

آخر زيارة »  11-14-15 (11:55 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لحظه الانتظار في ذلك الجامع مخيفه جامع اكثر مرتادينه
من الشباب صغار السن تلمح في وجوههم الاجرام بكل
اشكاله لم يجتاحني الخوف منهم فانا معتاد عليهم وسبق
ان فاوضتهم في قصص اخرى لكن الخوف كان على مصير
سوسن وحال ابيها وامها واذا تاخر الوقت لاكثر من ذلك
سوف يكشف الامر وتفضح العائله وخصوصا ان اكثر طلاب
الجامعه يعرفون القصه لذلك الوقت ثمين جدا وكذلك تحديد
مصير هذه الفتاه.

اقيمت الصلاه تقدم بنا شيخ طاعن بالسن ونتهينا من الصلاه
لم اشاهد الوسيط حتى سلمنا فلتفت ووجدته في اخــر زاويه
الجامع وبجانبه فتى غــر لا يتجاوز عمره العشرين هنا وقفت
وادرت وجهي اليه واشار لي بيده بان ابقى جالس في مكاني
لكن علي لم يتمالك نفسه فقفز اليهم حاول الوسيط ايقافه لكنه
لم يفلح وحينما جلس ابو حسين بجانبهم لحقت به انا وبمجرد وصولي
لهم وقف ذلك الشاب وخرج سالت مالذي حصل اجابني الوسيط
ذهب للاستفسار والاتصال قلت في نفسي افرجها يا رب نحن في بيت
من بيوتك سهل امرنا اما ابو حسين كان ينتظر ذلك الغر الشيطاني بفارغ
الصبر وهو يدعي ربه

لم تمضي اكثر من عشر دقايق حتى عاد الينا ذلك الغر الذي لم ارتاح لا لوجهه ولا لحركاته ولا لكل شي فيه وببروده اعصاب اجاب

بالنفي

ليست لدينا ياللهول اذا اين هي لم يتمالك ابو حسين نفسه
فسقط مني حاولت انا والوسيط رفعه وبالكاد اوصلناه لسياره
فابو حسين ضخم الجثه هرعت به للمستشفى لكنه افاق بعد
قليل وهو يقول لي اذهب للمنزل فوجدته قد افاق فادرت
وجهتي للمنزل لكن هناك امامي ام حسين كيف اجتاز تلك
العقبه الثقيله يا الاهي ساعدني لا اعرف ماذا افعل هل نكذب
عليها ونالف له قصه لكن حبل الكذب قصير ماذا افعل ومر
الوقت كالبرق لم اشعر الا وانا امام المنزل ياللهول وصلنا

هي تقف بالقرب من الباب

سمعت بصوت السياره فتحت الباب مثلها مثل اي ام في مصيبه
لم اتمالك نفسي فسقطت دموعي قبل دموعها احسست انني لن
اراها مره اخرى

هي تصرخ هل وجتموها هل وجدتموها
لم استطيع الاجابه فقط تلك الدمعه خرجت من عيني
لكن ابو حسين اجابها بالنفي بعدها استطعت
الكلام فبدات اهون الامر عليها لكن لا حياه لمن تنادي
وبعد ساعه من الصراخ والبكاء عرف خالد بالقصه كذلك
وبدا بالبكاء مع امه اما يوسف لا يفقه شي لكن كذلك كان
يبكي لكن لا يعرف لماذا البكاء كنت احاول تهدئة الامر لكن
الوضع اصبح لا يطاق في منزل ابو حسين ولا يجعلك تفكر
حاولت الانسحاب منهم لكي استطيع التفكير لكن وضعهم لا يساعد
خطرت لي فكره ان اخبر حسين وعليه الحظور لمنزل اهله
لان الامر تعقد ولن يحل بسهوله ومن الممكن اصلان ان لا تظهر
الفتاه اطلاقا لم يكن لدي رقم حسين اخذت هاتف ابو حسين
منه واخبرته بانه وجب علينا اخبار حسين فا اشار براسه بالموافقه
اخرجت الاسماء ظهر لي اسمه لازلت اذكر كيف كان يكتبه ابو حسين
بهذا الطريقه

اااااحسين / حتى الاسم الحقيقي لم يكن بحرف الالف

ليكون اول الاسماء لديه

اتصلت عليه لكن القدر مازال يعاندني
مع هذه العائله المثكوله فهاتفه مغلق
ياللهول لماذا هذا الرجل يغلق هاتفه
اخبرت ابو حسين ان الهاتف مقفل تعجب
ثم اخذ مني الهاتف وتصل بزوجته
وسالها عن حسين احسست ان هناك خطب ما
ابو حسين مندهش وينظر للساعه
سالته ماذا هناك قال لي الله يستر
حسين خرج من المكتب المغرب وقفل
هاتفه النقال ولا احد يعلم عنه شي

ياللهول

ماذا يحدث الان اساعه التاسعه وحظر التجول
بقي له ساعه واحده في الموصل بتلك السنه
اين ذهب حسين حادث سير ام ماذا حدث له
وهنا انا اقف في موقف لا احسد عليه الام
في مصيبه واذا احست باختفاء ابنها تحدث مصيبه اخرى


نتبع ...
للورده مطر الفجر اكملت الجزء البسيط وسهل
من القصه لك انت اما اذا احببتم اكمال القصه اريد متابعه
ومطالبه باكمال القصه واذا لم يحدث ذلك سوف تصل
مطر الفجر القصه كامله برساله ولن انشرها

تحياتي
مـــاخ