عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-15, 12:11 PM   #76
إمبراطورة البحر

الصورة الرمزية إمبراطورة البحر

آخر زيارة »  08-23-20 (12:57 PM)
المكان »  على طرف غيمة .. ❤
الهوايه »  إسعاد الآخرين ^-^ ..
اذكروني بدعوة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سامحيني يا مدونتي سأثقل عليك اليوم
فوسادتي لم تعد تتحمل دموعي


دائما ما كانت تقول امي بأني كنت مختلفة منذ كنت صغيرة
وان ولادتها لي كانت عسيرة وعانت كثيراً
وكأنني كنت اعلم بأن مجيئي لهذه الدنيا سيعذبني ويألمني كثيراً
فلم اود الخروج بطريقة تريح كل من كان في الإنتظار

لا اذكر الكثير من طفولتي او انني لا اود ان اذكر الكثير لا أعلم
لقد عشت وجربت الكثير ولكني للان لا اتعلم فقد جربت

الخيانة ... من صديق
الفقد ... لعزيز
الوحدة ... عند امس الحاجة لهم
الحزن ... المكتوم في داخلي
الألم ... الذي يفك بجسدي
الإستغلال ... لطيبتي
الإبتسامة والضحك ... رغم شدة حزني
أما الفرح فكلما طرق بابي افتح له وابتسامتي لا تسعني فيسمع الحزن ضحكتي
فيشتعل فيه نار الغيرة فيندفع ويغلق الباب في وجهي فيتناثر الفرح مودعاَ كقطرات المطر
عندما تنثر عذوبتها لدقائق ثم ترحل وتجعلنا نشتاق لها ونتمنى عودتها

أتدرين يا مدونتي ... من طبعي
أنني لا احب ان افرض نفسي على احد
ولا اعرف كيف اتصنع الزعل او الحزن لألقى الإهتمام
ولا احب انا اضايق او اجرح احد ولا ان يضايقني احد وان ضايقني احد لا ابين له
متسامحة جداً و اتألم كثيراً عندما اعلم انني اخطأت بحق احد او جرحته دون قصد
هادئة انا ولكني اصبح عفوية ومشاكسة مع من اتعلق بهم بشدة
احب انا اعامل الناس كما اود ان يعاملوني وقبل ان افعل شي او اقول شي
اضع نفسي مكان ذلك الشخص فإذا كنت راضية فعلته او قلته واذا لم ارضى فأسكت
احاول ان اكون اجتماعية واختلط مع الناس لكن شعوري بإنني افرض نفسي يبعدني
اما دموعي فهي رفيقة دربي لا يخلو اليوم بدونها

للأن لم اجد الشخص الذي يفهمني حقاً
ذاك الشخص الذي اود ان يأتي ويمسح على راسي
يمسك بيدي ويريني العالم بمنظوري أنا

مشكلتي هو قلبي لا يقف بجانبي ودائماً ما يجرحني ويقف مع غيري حتى على حساب سعادتي
يتعلق كثيراً بهم ولا يستطيع الابتعاد عنهم ويحب ان يراهم سعداء دائماً
كثيراً ما اقول لأشخاص احبهم كلمات انا بأمس الحاجة إلى ان اسمعها

لكن رغم كل شي لا ابين وابتسم دائماً
واقنع نفسي بأني الله سيجمعني قريباً بدار اخرى جميلة
داراً اركض فيها بفرح لا يمكن ان يسلبه الحزن مني
وسيكون الحزن مقفل في قفص وبعيد عني الاف الكيلومترات
وسأطلب من الله ان يضع لي شاشة عرض عملاقة لأرى فيها احبتي
وسيتسأل " تريدين رؤيتهم رغم انهم جرحوكِ " فسأبتسم له واقول
" نعم قد فعلو لكن قلبي يحبهم ولا يعرف معنى السعادة الا اذا رأه على وجوههم "






...


 
مواضيع : إمبراطورة البحر



رد مع اقتباس