لا شك أن الكتابة موهبة والكلمة أمانة
فهي إما كلمة طيبة يراد بها الخير والفائدة سواءاً الفائدة الدينية أو الدنيوية
وإما كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أوراقها الشوك وثمارها الزقوم لا تسمن ولا تغني من جوع
وقد قال الله سبحانه وتعالى ( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء )
وقال صلى الله عليه وسلم ( الكلمة الطيبة صدقه)
إذاً فمهمتنا الأولى هي الدعوة إلى الله بالحرف وبالكلمة وبالتعامل الحسن وبكل طريقة ممكنة ...
فنحن نكتب لننير دروب أظلمت على أصحابها
نكتب لحاجة في نفوسنا تدفعنا للتعبير عن مشاعرنا وحبنا للناس
نكتب لنبدد غيوم الهم والحزن والأسى لمن أبتلي بها
نكتب لنخرج آهات وزفرات في قلوبنا طلما أقلقت منامنا
نكتب لنجدد آمالاً ونبني أجيالاً
نكتب لنبين الحق وندحر الباطل

إذا فالكتابة مسؤولية وأمانة وليست مجرد تسلية
هي ليست مجرد مشاركة بلا روح أو معنى ...
فهي ربما تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها متى ما كانت لبناء جيل متعلم واع متسلح بالدين .

بقلمي ...