اسمحي لي لن أكون مجاملة وسأعطيك ردا بكل مصدقيه
أولا فعلا آتيتي بالعيد قبل أوانه
الإشارة بعيوب الشخص بعينه لشرح وجهة نظرك أمام الملأ
أمر لا يصح وفيه إساءة كبيرة .. وأنتِ تعلمين ذلك
لا يخفيك هكذا امر ..
فما بالك مع النساء الكبيرات لهن احترامهن وتقديرهن في محيطهن..
كذلك في الغرب في العائلات النبيلة لهم برتوكول لا يتجاوزونه ربما تعلمين ذلك..
لا يجاوزنها تأدبا في العلاقات الاجتماعية والعامة ويبدو لي أن طبيعة محيط العائلة فيها شيء من التفكك أو الجهل في التعامل بشكل جيدمع وضعك سواء كان حديثا او سلوكا كتواصل بينكما ..
فكثير من يتزوجون من الخارج ولديهم أبناء ويفترق كل واحد منهم إلى حال سبيله وقد يتربى الطفل لدى إلام أو لدى الأب بحكم قانوني أو اتفاق الطرفين ويندمجون في حضارتين أو بيئتان مختلفين
وأمورهم جيده ولا انكر بوجود فئة لا تجد حياة طبيعية ..
ولكن الاندماج في المجتمع سهل
وهناك من الجاليات الغربية التي تندمج بالمجتمع العربي بعلاقات قوية لا تنتهي ويتعلمون بسرعة العادات والتقاليد وسلوم البلد ويحترمون ذلك وأنتِ شخصية ذكية جدا و تعرف الأمور التي لا تصح والأمور التي تصح في مجتمعنا هنا وهذا ما جدته من خلال متابعتي لكِ كعضوه نكن لها كل التقدير فأستغرب حقيقة مالذي يحصل معك ..
هل موقفك أو نظرتك للمجتمع سبب في عدم تقبلك واندماجك
هل حنينك للماضي يقف حائر بينك وبين حياتك اليوم
هل هي الصدمة الحضارية
هل هناك عنصرية ضدك وعدم تقبلك من أشخاص معينين
في اعتقادي في داخلك رفض قاطع تضعينه
سورا عاليا إمام نفسك كي لا تخطي الخطوة نحو الاندماج في المجتمع
لسبب ما أقول ربما هو رفضك للعودة إلى ارض الوطن ..
أنتِ شخصية واعية و تعي الأمور الجديدة والطارئة وتتعاملي معها بشكل جيدا
و أرك الآن في وصفك لذاتك عبر ما كتبتيه بالهمجية التي تفتقر للذوق العام ولم تختياري وانتتقي المفردات بشكل يليق بشخصية كمطر التي نعرفها ..
لا اعلم كم هو عمرك لكي أقرئك جيد فالمراهقة لها دور في تخبط الشخص علاوة أذا صاحبها ظروف كما تصفيها دائما بالظروف القاسية ..
لكنكِ في نظري المتواضع لستِ بالمراهقة .. لذلك اقول
أنا لا اعتب على السيدة الكبيرة لكونها قدمتك بشكل لائق لتسمع منك رأياً لكي تشاطرينهم الحديث
لكن العتب عليك فأنتِ من جعل من السيدة أضحوكة لو عكسنا اليوم مكان إقامتك في منزل والدتك في حضرت صديقاتها ووصفتي أحداهن أمام الملاء بنفس الصياغة لأوقفتك أمك عن أكمال حديثك لما فيه تعرية وخدش لمشاعر الصديقة .. لذلك أنتي تدنين لسيدة الكبيرة بالاعتذار
أي نعم الحرية الشخصية لك ومن حقك عدم تدخل أي مخلوق فيك هذا حقك لكن حقهم عليك وصالهم فالرسول أوصى بالجار فما بالك بالأقرباء والأرحام.. وأنت شخصية لديها معلومات عن أشياء كثيرة شاركيهم وابهريهم بمطر فلا تعطيهم صورة سيئة عنك حاولي من اليوم أن تكوني أكثر انفتاحا للمجتمع جاريهم بأسلوبك الشيق .. فالحياة قصيرة استمتعي بحياتك التي تعيشيها الآن.. ومن رأيي أول خطوة للاندماج أكملي دراستك الجامعية أو التحقي بصفوف العمل وسوف تندمجين بكل سهولة .. أما عن الطابع الخارجي مهم جدا
فالابتسامة بوابة عبور..
والدبلوماسية في الحديث لغة الملوك..
والاندماج في المجتمع نجاح ..
وسلامة القلب من الشك يلبسك عقلا ناضجا وأكثرا هدوء ..
وتعاملك الجيد بذكاء منك مع مختلف المستويات يجعلك حكيمة ..
اجعلي لحضورك معنى في عيناهم كملكة متوجة كشخص
يبهرهم يترك اثر لا يمحى ..
أنتِ لا تستطيعين الهروب من ظروفك المحيطة بك ولكن في استطاعتك أن تغيري من نفسك لتجدي المخرج الحقيقي من الظروف التي فرضها القدر عليك ..
..
أسال الله لك الفرح والراحة الدائمة ..