لا أستطيع إلّا أن أقول لك : أنت نادر ولك من اسمك نصيب ، بل أنت عملة علميّة ذهبية نادرة بين كتّابنا في زماننا هذا ـ ولا أمامي إلّا أن أسأل الله العزيز الحميد الغفور الرحيم ـ أن يحرّم النار على يديك ، وعلى بنانك الذي سطّرت به هذه المقالة القيّمة ـ وهي مقالة نابعة ، من قلب مؤمن ، ومن لسان طاهر ، منطلق بقول يرضاه الله تعالى في عالي سمواته ـ ويرضاه رسوله ، كما أوصانا صلى الله عليه وسلم بحجته بكتاب ربة ـ وكما تركنا صلى الله عليه وسلم ، على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلّا هالك .