| | | |
| على سبيل النسيان
أودعت حقائبي على قارعة الانتظار
وأنا اثني قدمي علّ هناك
صوت ينادي من بعيد
لا ترحل سأعود ..!
أقسم لك أني وقتها سأنحي
كبريائي جانباً وأعود راكضاً .
أني سأطوق زحام الكلام
بقبلة ع جبين العتاب
سأنصب انتصارك ورحيلك
أمام نفسي التي تأبى
بالخلود
وأخاف كثيراً !
سأقف قليلاً مدعياً أن مافي الحقيبة
قد تبعثر سأوقف عقارب الساعه
واطمئن نفسي هناك وقت .!
هناك أمل .!
هناك أنتِ ربما تكونين آتيه ..! | |
| | |
توقفت عقارب الساعه خجلا
بين عبارات يملاها الشجن
وحروف تتراقص على هامش النسيان
أحسنت وابدعت
دمت كما تحب