|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-09-23, 09:22 AM | #3325 | ||||||||||||||
| قيل : الطيبون يغرسون الجمال في عمق الروح لا إرادياً ... و أقول : هذا الجمال الذي يغرسونه هو جمال متكامل لا يتجزأ لأنه مغروس بحسن النوايا و جميل الظنون الذي شح وجودهما في أيامنا لذا ، فغرسهم فريد من نوعه و مميز عن غيره ..... | ||||||||||||||
|
10-09-23, 09:26 AM | #3326 | ||||||||||||||
| مازلتُ أبحث عن تلك الروح التي فقدتُها في زحام هذه الحياة و التي كانت تغوص معي في عمق المعاني دون أن تشعر بالإختناق والتي تُجيد إصطحابي لأعماق جديدة لم أجربها من قبل كُنا نتحاور عن الفكرة دون أن نتوه في قشور القصص البالية كُنا نُناقشُ المبدأ دون أن يفسد تشخيصُه أمره كُنا نُكمل لبعضنا البعض الجُمل كانت سطحية التفكير تُرهقنا و لا مبالاة البعض تُنفرنا كُنا ...نتحدث ونتحدث و يطووول حديثنا ... و لا نشعر بالملل و لطالما كُنا نواسي بعضنا في أصعب أوقاتنا بنعمة تعارفنا . الى أن ... إفترقنا وباعدت بيننا الأيام و المسافات لنشعر أننا ... مجدداً...إغرتبنا لتتضاعف غُربتنا ولتستوي بعدها أحاديثنا مع جميع من حولنا لتُصبح عادية...روتينة... يومية....مُستهلكة أشبه ببرامج التطبيقات التي تملأُ النقالات جميعها تًشبه بعضها وتؤدي ذات الغرض ولا يختلف فيها الا التسميات ! | ||||||||||||||
|
10-10-23, 08:19 AM | #3327 | ||||||||||||||
| لكِ الله يا غزة اللهم ... كُن معهم و اشملهم بلطفك و أحطهم بعنايتك و إحفظهم بجميل حفظك فأنت ولي مَن لا ولي له و أنت وكيل مَن لا ظهر له و أن مُدبّر مَن لا يعبأ بحاله أحد فحسبنا أنت نعم الوكيل و نعم المولى و نعم النصير فانصرهم ... بعزتك...و قوتك...و عظيم قدرتك على القوم الظالمين .... | ||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 10-10-23 الساعة 08:24 AM |
10-10-23, 08:28 AM | #3328 | ||||||||||||||
| " سُئل حكيم عن الطهارة فقال : - اغسل قلبك قبل جسدك - و لسانك قبل يديك - و أحسِن الظن في الناس " . صدق الحكيم... فغسيل القَلب روحٌ تليق بالجسد الطاهر و اللسانُ النظيف هو إثبات رُقيها و حُسنُ الظن بالناس هو دليل نقاء السريرة . السؤال كيف يُمكننا فعل ذلك خصوصاً عندما نتعرض للأذى ؟ بتفويض أمرك لله تفويضاً حقيقياً في جميع أمورك عندها سيبقى داخلك سليماً و لن تحتاج حتى للرد على من يؤذيك و لنا في رسول الله أسوة حسنة كم أوذي من المشركين في بداية الدعوة هل رد عليهم الاساءة بالاساءة ؟ لم يفعل صلوت ربي وسلامه عليه لما ؟ ألضعفٍ فيه ؟ طبعاً لا انما ...رفعة.... و تفويض كامل و تام لربه الذي يثق بأنه يسمع ويرى و لا يرضى بالظُلم لأحدٍ من عباده... كيف وان كان ذاك العبدُ من الصالحين !! مُستحيل أن يذهب حقه دون أن يقتص له ربه هل هذا يعني أن نسمح لمن يؤذينا بأن يستمر دون أن نُحرك ساكناً .... طبعاً لا... القصد مما قُلته أن تقوم بأي رد فعل لا يُشبهك وليس من طبيعتك لأنه آذاك لكن ، ان كان هناك طريقة تتوافق مع مستواك الخُلقي و الايماني... و لا تنحدر به...فإفعل لكنك ...غالباً لن تجد لأن سلوك المؤمن هو سلوك لطيف مُهذب يُشبه و النماذج المؤذية... لا تؤثر بها أي لطافه أو تهذييب فستجد نفسك ان أردتَ أن ترد ... سترد بطريقته التي يفهمها بحجة أنه لا يفهم الا لُغته هنا أقول (هذا ليس أنت ) لهذا تحديداً وجهنا ربُنا للإعراض عن الجاهلين لكي لا ننزلق و نتدنى الى أسلوبهم حين نُريدُ أن نقتص لأنفسنا.. انتبه لنفسك و لسلامك الداخلي الذي يستحق ...بحق...ا لاعراض عن الجاهلين و وكل أمرك و فوضه لرب العزة و كُن بخير دائماً ...... | ||||||||||||||
|
10-10-23, 08:34 AM | #3329 | ||||||||||||||
| من يُخبرك بأن جميع أيامك ستكون وردية فهو إما أنه يخدعك... أو أنه لا يعرف عن الحياة شيء... لا يوجد حياة وردية... على حسب قياساتنا فحياتنا جميعا لن تخلو يوماً من صور و أشكال الضعف...أو المعاناة....أ و القلق....أو الحيرة دائماً سيكون هناك أمر علينا التعامل معه ان كانت جميع أمورك دائماً كما تريد ماذا ستفعل في هذه الحياة ؟ تجلس عاطلاً عن العمل مثلاً ؟ تزعج من حولك ممن يعانون من أمر ما عليك أنت كذلك أن تنشغل بأمور نفسك الفكرة... أن تركيبتنا التي خلقنا عليها وهيئتنا الدنيوية خُلقت ...لتعطب في أمر ما.... لنجد لعطبها حلاً لسنا مُهيئين بتركيبتنا الحالية لنحيا بلا هموم او مشاكل و إلا ... فسدنا.... و إن فسادنا لهو أعظم مشكلة قد تصيبنا . ربما... لكي لا نفسد .... يتفقدنا ربنا... بشيء من الهموم من آن لآخر . لتبقى فينا دموية الحياة فحتى سريان الدم في داخل جسدنا هو دم فاسد.... تتم تنقيته و أكسدته بإستمرار و لهذا السبب تنقبض و تنبسط عضلة القلب و بسبب هذا التتابع التبادلي ما بين إنبساط القلب و إنقباضه هناك ( نبض ) و نحن نحيا إذا ... فعلياً نحن نحيا بدافع إستمرار عملية التنقية لدمائنا ... خُذ وقتك لتُفكر بالأمر و أنظر للهموم بطريقة مختلفه مغايرة و لا تيأس من حياتك إن خرجت من مشكلة... لتدخل في أخرى أنت تمارس الحياة التي قضى الله ان تكون ما بين إنفباض ..و... إنبساط و ما بين عُسرٍ ..و.... يُسر . أنت " حي " لم تتجمد بعد... فإحمد الله و أنت تعي أبعاد الحمد ..... | ||||||||||||||
|
10-11-23, 09:13 AM | #3330 | ||||||||||||||
| قال أحدهم : " نحتاج لقدرٍ من الحكمة لنُدرك أن كل ما هو عادي في حياتُنا هو ليس عادياً ابداً " صحتك الطيبة.....ليست امراً عادياً حواسك الفاعلة.....ليست أمراً عادياً زوجك الطيب........ليس أمراً عادياً زوجتك الكريمة.....ليست أمراً عادياً عقلك الواعي ....ليس أمراً عادياً قلبك العطوف....ليس أمراً عادياً السماء الجميلة الممتدة فوقك بلا أعمدة....ليست أمراً عادياً البحر الذي يقف عند حدود الشاطئ و لا يغرق مدينتك...ليس أمراً عادياً الوردة الجميلة التي تسعد العين بالنظر اليها...ليست أمراً عادياً أصوات العصافير التي تملأ شجر حديقتك....ليست أمراً عادياً عليك أن تستشعر إستثنائية و قيمة ما حولك فمنشأ السعادة يبدأ من تقديرنا للأمور التي نعتبرها ( عادية ) و هي ليست كذلك ! رزقكم الله النظرة الغير عادية للأمور العادية لأنها ...بالأساس... فعلياً ...ليست عادية ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||