02-19-24, 08:51 AM | #3595 | ||||||||||||||
| يُنسب لشمس التبريزي أنه قال : لا يوجد فرق كبير بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال ، فمهما كانت وجهتك ، يجب أن تجعل الرحلة التي تقوم بها رحلة في داخلك .... و أهم وسيلة ستحتاجها في رحلتك نحو أعماقك " الصدق " فمَن صدَق مع نفسه كان أوفر حظاً و أكثر توفيقاً في رحلته ..... | ||||||||||||||
|
02-19-24, 08:56 AM | #3596 | ||||||||||||||
| أقسى أنواع الحرمان ليس أن ( لا تجِد ) بل أن يكون ( وجوده كعدمه )... لديك أصدقاء.... لكنك وحيد لديك أبناء.... لكنك إن إحتجتهم لا تجدهم لديك أب وأم ... لكنك بأمس الحاجة لمَن يحتويك لديك أموال... ومحروم من الاستمتاع بها و فاقد لراحة البال و مازلت تقلق من غدر الزمان لديك عقل... لكنك تُعطله لديك قلب... لكنك تُغلقه لديك عبادة... تصلي و تصوم و تذكر و تقوم و ربما تكون حاملاً لكتاب الله بعضه أو كله لكن قلبك لم تستقر به السكينة بعد ... فأقل إبتلاء يجعله يضطرب و يشعر بالذعر من مجرد إحتمال التعرض للنوائب . ما الذي يحصُل هنا...؟ نحن لسنا محرومين ظاهراً... لكننا محروحين مضموناً معنا ... و ليس معنا و لدينا .... و ليس لدينا و لنا.... و ليس لنا هذا.... لكي تصل لنتيجة هامة جداً لا يتعلق الأمر دائماً بما نملكه أو لا نملكه فلا تحزن ... على أمر حُرِمت من ظاهر وجوده فربما كان حرمانك منه.... خير لك من أن تُرزقه مع وقف التنفيذ . أنت تعتقد أن الامر لو توفر لك ... لكنت أسعد الناس و هذا غير صحيح فالخبير بك... سبحانه .... يعرف ما هو الأنسب لك لانه يعرف ما سيكون منك و معك في حين أنت ( فعليا) أجهل الناس به هو ربك... الحكيم البصير الخبير و أنت عبده... الذي لا حول و لا قوة لك إلا به . فأدعُ الله دائماً أن يرزقك ما فيه نفعك و صلاحك و سعادتك و تكون عواقبه خير عليك في الدنيا و الآخره فهو يعلم و نحن لا نعلم و هو علام الغيوب ... سبحانه ..... | ||||||||||||||
|
02-19-24, 01:11 PM | #3597 | ||||||||||||||
| لا تتوقع من أحد ان يكون على مقاس عقلك و مشاعرك و أفكارك فلكل واحد منا نافذته الخاصة التي يرى من خلالها العالم و الحياة و الناس لكل واحد منا تجاربه التي صنعته و صنعت قناعاته لكل منا مكانه الخاص الذي يقبع داخله حقيقة لا بد منها كن مزهرا أينما حللت و اترك في النفوس عبقاً لا تبدده الأيام الإحتواء ليس أن تطيل البقاء بل أن تجيد الحضور ...... | ||||||||||||||
|
02-20-24, 08:39 AM | #3598 | ||||||||||||||
| الألم في هذه الحياة الدنيا لا مفر منه هو حاصل حاصل هناك ألم يُفرض علينا وآخر نختاره بأنفسنا ما فُرِض علينا جاء ليهذب طباعنا و ما اخترناه بأنفسنا جاء ليرتقي بقراراتنا و خياراتنا .... أما ما فرض علينا... فكان الله في عون كل واحد منا عليه و هو اختيار الله الانسب لنا لتهذيبنا... أما ما إخترناه و كان بقرار منا... فهنا ... نحن نحتاج لوقفة صادقة و واعية و مخلصة مع أنفسنا قبل أي قرار نتخذه خاصة في القرارات الهامة و المحورية في حياتنا إذ يلزمنا أن نضع في اعتبارنا أن : أولاً.... أن بعض الألم يستحق و بعضه الآخر لا يستحق... أن تتألم و تأخذ فائدة تنفعك لمدى عمرك.... فهو يستحق أما أن تتألم بغير فائدة ... فهذا مُجحِف في حق نفسك ثانياً... أن الهروب من الألم لتفاديه لا يزيده إلا سوءاً و تفاقُماً فالدواء أحياناً يكون مُراً لكن مراره مع نتيجة التعافي و الشفاء يجعلك تتحمل مرارته . المهم هنا أن تكون واثقاً في فعاليته . بإختصار ... حينما تأخذ أي قرار و قبل أن تعتمد أي خيار اجعل محوره مدى نجاعته و فائدته مستقبلاً و ليس الراحة الآنية الشبيهه بالمخدّر الذي سُرعان ما ستكتشف بأنها كانت مجرد وهم لاحقاً . لذا... تأنىٰ و خُذ وقتك بالتفكير و إستخِر ... و الله ولي التّدبير ..... | ||||||||||||||
|
02-20-24, 08:41 AM | #3599 | ||||||||||||||
| العلاقات القوية و الصّحّية هي تلك العلاقات التي يسعد بها جميع أطرافها بذات الدرجة... فلا تقبل على نفسك أقل مما تستحق و لا تفرِض على غيرك فوق ما يُطيق..... | ||||||||||||||
|
02-20-24, 09:27 AM | #3600 | ||||||||||||||
| أما الصّدق ، فأنت مُجبَر عليه حينما تُسأل عن أي أمر . و أما الصراحة ، فأنت لستَ مضطراً عليها و من المهم إن قررت التعامل بها أن تنتخب لها أهلها من ذوي العقول الراجحة المتفتحة و الصدور الدافئه الرّحبة و القلوب المُحِبة لك.. المكترثة لأمرك.. .و الواثقة بطيب نواياك ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||