|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-30-20, 07:59 PM | #1 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
سيسألك الله عن إنحناء وإلتواء كل شخص رميته بكلمه، لم يجد طريقة لنسيانها حتى الآن، فاللهم أجعلني جَميل المعشر طيب الذكر لطيف الكلام وليّن القول. أؤذَى ولا أؤذيي أُظلم ولا أظلِم رغمًا عن ما يمرّ بي دائمًا ياربِ. | |||||||||||
|
03-31-20, 08:33 AM | #2 | ||||||||||||||
|
لو أراد الله إهلاكاً، لأرسل فيروساً نسبة الوفاة منه 100% .. فلا يعجزه شيء . لكنه أراد إنذاراً .. ليرى العبد عجزه وضعفه .. وكيف خوفه وهو جالس في بيته وفي مكان أمنه من فيروس نسبة الوفاة منه 3% . فكن على عقيدة راسخة .. أن الله قادر، وأنه الملك، وأن الكل في قبضته وتحت قهره . فتضرع إليه . فمصيبةٌ تقبل بها على ربك .. خير من نعمةٍ تنسيك ربَّك | ||||||||||||||
|
03-31-20, 05:52 PM | #3 | ||||||||||||||
|
((( وما يعلم جنود ربك إلا هو..! ))) يعلمنا ( فيروس كورونا ) درسا على بداهته كدنا ننساه ..! وهو أنه مهما بلغ تطوّر البشر وقوتهم وسيطرتهم وتكبرهم، سيبقون حيّزا صغيرا تافها إن أراد الله أن يضَعَهم ويمرّغ أنوفهم ، وحين تشاء إرادته سبحانه، فليس بالضرورة أن يكون هذا عبر استخدام قوة خارقة لا يتصورها البشر ..! بل يكفي أن يسلّط عليهم ( فيروسا صغيرا ) لا تراه العين المجردة، ومن أبلد الكائنات الحية وأكثرها بدائية : فيدمر الاقتصاد ، ويوقف حركة الطيران، ويغلق المصانع ، ويحبس الملايين في بيوتهم، ويجعل ثلث سكان الكوكب مقيّدين بالأقنعة الواقية، ويرتجفون رعبا من عطسة عابرة، تتسلل من أنف أحد المارّة ! ومن زاوية أخرى يعيد ترتيب الأفكار لأولئك المسلمين، المنبهرين بالمستوى الحضاري والتقني الذي وصل إليه الغرب، حتى سقط بعضهم في وحل الاحتقار لدينه ، والاستهانة بقدرة خالقه ، وسعى في عمالتهم ومداهنتهم واستعطافهم، وقَدَح في ثوابته طلبا لنيل رضاهم، فإذا كل تلك القوّة أوهى من بيت العنكبوت أمام قدرة الخالق سبحانه ، ويظل المتدثّر بغير هُدى خالقه عريان ! اللهم ارحم ضعفنا ، ولا تؤاخذنا بجهلنا | ||||||||||||||
|
04-01-20, 08:44 AM | #4 | ||||||||||||||
|
قال ابن القيم رحمه الله : إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره.. فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطانًا فَهُوَ لَهُ قَرينٌ } . الزخرف / 36 من كتاب " الفوائد " | ||||||||||||||
|
03-30-20, 08:22 PM | #5 | |||||||||
|
استغفرك ربي واتوب اليك
| |||||||||
|
03-30-20, 08:57 PM | #6 | |||||||||||||||||
|
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
| |||||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||