اوراق السنين
لها الف الف سنبله
كأنها سنابل خير وبركه
كل سنبله ذروتها رطبه يانعه
لها بستان اشتد عليه سنوات عجاف
وتلك السنابل امل العيون الساهره
تنتضر حين القطاف
كنت اذكرها مع عدد تلك الركعات
لعل الله يسقيها ومنها اقتات اخضرت واحمرت اصفرت
لقد حان القطاف واقترب الموسم الحافل
على امل لا يزال يكبر سنابل الخير نبع الحياه ثمرة
تطفى مأجد من وجد وقحط ادمى الفؤاد
كثيرا احببتها عطرها لونها الباسق
قومها السريع نضوجها هبه من الله من بها على
اشكالها شهيه يحسدنى عليها الناضرين



حان القطاف وانا كاعجوز شاخ بها العمر
لا استطيع القيام انظر اليها عاجزه
والدموع تشتكي ماأجد من حرقه كيف لي الوصول
لعلى اتذوق شي منها لعلى اتعلق بها فأقف مجدد
يااااه ريتها اشواك انها مسمومه تصيب من تذوقها بحمى
تكاد ان تقتلني وانا اضرع جوعا

كنت اتذوق مايقع منها مع عواصف الصيف انهكنى مذاقها
فانها غير صالحه اورقها كبلتني قيدتني

كنت اقطع منها مايقترب

لعلى انجو ولكن تغيرت



تغيرت انا

شاخ الجسد

فانا كاشجره اثمرت في عامها الف الف مره وفاكهتها مره
لا لون لها قتلتنى فهل هذا جزائي






بوح قلمي وليدة الحظه