*

النايفة :

من خلال مدونتي المتواضعة
تسمحي لي اقول لك شي
ولّا تدرين : رح اقول
..

بكل امانة ومصداقية ادبية
وبعيدا عن الموضوع المتنازع عليه
..
اكتشفت انك بارعة ومدهشة
متى ما تعاملتي مع القلم بجديّة
خصوصا في طرح الرأي .. ( والمقال )
ارى فيك كاتبة : وكاتبة متمكنة
في هذا الجانب ..
وبالتحديد ( المقالات الموضوعية .. او الساخرة )
عندك حرفيّة عالية
واسلوب يشد المتلقي بجدارة


...

*

هناك قرارات في حياتنا
تأخذ منّا الكثير من التردد
فـ حتى عندما نظن اننا حسمناها
نجد اننا نعود إليها مجددا
تبًا ..!

في امان الله


...

*



تمر علينا اوقات
لا نختار فيها الرحيل
كما اننا لا نختار العودة
انما نمر بمزاجٍ سيّء
يجعلنا نظن
اننا نريد المغادرة : وللابد

صباح الخير ..


..

*

بإمكانك : قتلي
في الوقت الذي
كان بإمكاني فيه
ان اعيدك ( الى الحياه )


عتيم ..!


.

*

ذلك الجدال ( الـ شبق )
بين نهديها ونحرها
كاد أن يبتلع آدم ..




عتيم ..!


..

*




يُقال :
في الخصام : ينهزم الاكثر حبًا
وفي روايةٍ اخرى
لعلي ابن ابي طالب :
رضي الله عنه
يقول :
ما تصاحب اثنان
إلا وانهزم احدهما للاخر
وخيرهما من انهزم ..

نعم وتلك هي الحقيقة :
ستجد انه في كل العلاقات
هناك طرف
يتنازل اكثر من الطرف الاخر
واعلموا هنا ان الطرف الذي يتنازل
هو الطرف الاقوى : وليس الاضعف
كما انّه الاكثر نبلًا : من الطرف الاخر
..
هو الاقوى :
لانه استطاع ان يحمل عبئ التنازل
في حين ان الطرف الاخر
لن يستطيع ان يحمل ذلك
ولا ان يتحمّله
..
هو الأنبل : نعم
لانه يسعى لبقاء تلك العلاقة متينة
وجميلة .. لذلك تجده يتنازل
بدلًا من فرض النزاع
..

ملاحظة :
نحن نتحدث عن التنازلات
التي لا تُخل بالقيم
هذا وطبتم



.