الثقوب السوداء نقاط في الفضاء كثيفة، تخلق أحواض جاذبية عميقة
خارج منطقة معينة، لا يمكن حتى للضوء الهروب من السحابة القوية
لجاذبية الثقب الأسود.
أي شيء يغامر قريبًا منه – سواء كان نجمًا أو كوكبًا أو مركبة فضائية
– سيتم تمديده وضغطه مثل المعجون في عملية تُعرف باسم
“spaghetti fication”.
هناك أربعة أنواع من الثقوب السوداء: النجمية، المتوسطة، الفائقة
الكتلة، والمصغرة.
الطريقة الأكثر شيوعًا لتشكيل الثقب الأسود هي الموت النجمي،
عندما تصل النجوم إلى نهايات حياتها، فإن معظمها يتضخم ويفقد
الكتلة، ثم يبرد ليشكل أقزامًا بيضاء.
ولكن أكبر هذه الأجسام الناريّة، لا يقل حجمها عن 10 إلى 20 ضعفًا،
ويُقصد منها أن تصبح إما نجومًا نيوترونية شديدة الكثافة أو ثقوبا
سوداء ذات الكتلة النجمية.



الثقوب السوداء يمكن أن تكون كبيرة أو صغيرة، ويعتقد العلماء أن
أصغر الثقوب السوداء صغيرة مثل ذرة واحدة فقط.
وهذه الثقوب السوداء صغيرة جدًا ولكن بها كتلة جبل كبير، والكتلة
هي مقدار المادة، أو “الأشياء”، في كائن.
ويوجد نوع آخر من الثقب الأسود يسمى “ممتاز”، يمكن أن تصل كتلته
إلى 20 مرة أكثر من كتلة الشمس.
وقد يكون هناك العديد من الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية في
مجرة ​ درب التبانة التي نعد جزءا منها.
الثقوب السوداء “فائق الكتلة”، لها كتل أكثر من مليون شمس.
وجد العلماء دليلاً على أن كل مجرة ​​كبيرة تحتوي على ثقب أسود
هائل في وسطها.
يُطلق على الثقب الأسود الهائل في مركز مجرة ​​درب التبانة “
القوس أ”، حيث تبلغ كتلته حوالي 4 ملايين الشمس، ويمكن أن يصلح
داخل كرة كبيرة للغاية يمكن أن تحمل بضعة ملايين من الأرض.



يعتقد العلماء أن أصغر الثقوب السوداء تشكلت عندما بدأ الكون.
تصنع الثقوب السوداء النجمية عندما يقع مركز النجم الكبير جدًا
على نفسه أو ينهار.
عندما يحدث هذا، فإنه يسبب سوبر نوفا، نجم متفجر ينفجر جزءًا
من النجم في الفضاء.
يعتقد العلماء أن الثقوب السوداء الفائقة صنعت في نفس الوقت
الذي كانت فيه المجرة موجودة.
يمكن للعلماء رؤية الثقب الأسود “الأسود” لأن الكثافة القوية تسحب
كل الضوء إلى منتصف الثقب الأسود.
يمكن للعلماء أن يروا كيف تؤثر الجاذبية القوية على النجوم والغاز
حول الثقب الأسود.
يمكن دراسة النجوم لمعرفة ما إذا كانوا يحلقون حول ثقب أسود أو
يدور حوله.
عندما يكون الثقب الأسود والنجم قريبان من بعضهما البعض، يتم إنتاج
ضوء عالي الطاقة.
وهذا النوع من الضوء لا يمكن رؤيته بعيون الإنسان ولذلك يستخدم
العلماء الأقمار الصناعية والتلسكوبات في الفضاء لرؤية الضوء عالي
الطاقة.

رونق وتوماس الف شكر لحضوركم لا هنتم

الاجمل حضورك خيتو عطاء

شكرا لك