وسلام
يفتتح بمسااا الورد

وللورد كلام

واسألوا أهل الرومانسية

طيب

ولأهل التقوى والورع

يوم الجمعة

لنضرب
نورا
بين الجمعتين

" سورة الكهف"

هل معنى ذلك
لا يوجد
رابط
بين
أهل الرومانسية

وأهل الورع والتقوى
؟؟؟

أكثر ناس رومانسية هم أهل الورع والتقوى
وحب الله يأتي على القائمة

،،،

وكان الرسول " صلى الله عليه وسلم"
أكثر الناس حبا وعشقا لأهل بيته
دون أن يستخدم لفظ " رومانسي"

أنموذج مثالي يقتدى به في معاملة الأب مع بناته

الزوج مع زوجته

،،،

كان يقول للزهراء " رضي الله عنها"

" لا تأذيني في عائشة"

عندما كانت تقول له عن شكوى زوجاته وهو عادل لكنه الميل القلبي

فقسمته هنا ليست بيده

الله

من مجرد بضع كلمات يتأذى الرسول العظيم

تلك الكلمات صدرت بتأدب في حق أم المؤمنين عائشة " رضي الله عنها"

لكن
كفاية أن تكون تلك الكلمات في مسأله حبه لعائشة
كانت خط أحمر
،،،
هي الحب الذي سكن قلبه

كان يقول لها يا عائش

كان يناديها بالحميراء

تحببا وتقربااا

،،،

كان يناولها الإناء لتشرب قبله وينظر لموقع
تلك الرشفة كي يرتشف من نفس وذات المكان رسالة عملية بسيطة جدا تخبرها
كل ما يمت لها بصلة قريب له

،،،

سابقها مرة فسبقته
وبعد مدة من الزمن واكتسبت أم المؤمنين وزن قليل سبقها
ليضحك ويقول لها:" هذه بتلك"

،،،

و
في حادثة الأفك

كان مهموم جافاه النوم
،،،
امتنع عن حديثها وهو يعاني
من ما يُقال
،،،
لم يجرحها بكلمة ليس له عليها برهان

،،،
ظل حوالي شهر

حتى جائت برائتها
من لدن حكيم عليم

فكان الفرج
كانت السعادة

كان
القلب الذي ارتاح
كيف لها وهي موقع القلب من قلبه

،،،

ليشهد لها الله من فوق سبع سموات
ويزداد حبها ثباتا كجبال راسية

ويخيب ظن من حاول تدنيس تلك الطاهرة

،،،

كان يسئل
من أحب الناس لك؟ كان يقول بكل فخر: " عائشة"

ويردف السؤال: ثم من؟؟؟
يقول: أبيها


لم يكن يستحتي أن يقول أحب الناس لي زوجتي كان يفتخر بها
لم يكن ذكرها في المجالس عيب ومنقود ذكرها فخر على رأس الأعيان والشهود
،،،