كان
الأستاذ الصديق

مش المرعب

كان القريب لطلابه

صح أستاذ
بس
في الأخير
له طبيعته البشرية

يعرف يضحك ويسولف
وياخذ ويعطي

مش فوق مبدأ المرونة
بل على العكس
مرن

مرونة لا تفقد الهيبة بل تزيد الطلاب تمسكا به


،،،

كان يقول لطلابه:
فشلكم يعني فشلي

فما كان حد يرسب عنده إلا وهو مصر على الرسوب

***


بصراحة اختلف مع القصيبي

فشل البعض ليس فشل للأستاذ

لكن
أحب هذا الأسلوب التخفيزي

،،،

يقول الفرق بين أستاذ ناجح والعكس
التيسير والتعسير
أو
التشويق والتعقيد


،،،


ينتقد الأستاذ اللي يخوف طلابه

اللي يهددهم أنكم بتدروس كتاب من 500 صفحة

،،،

هنا لأقف قليلا

أنا ضد فكرة الأساتذة الجامعيين اللي يرهبون الطلاب

وأن أنا كنت وكنت وكنت

صح كنت

لكن
لا تتوقع كل طلابك نسخة منك

اعطهم فرصة ليكونوا شخصياتهم الجميلة

عطهم فرصة يحاورنوك
يناقشونك


تذكر نفسك بسنهم

وحتى لو كانوا مختلفين
عنك

ما فيه شخصية بدون مميزات

حاول تكون أنت الفاعل في اظهار ايجابياتهم
،،،

والأستاذ اللي يرغب أن يكونون طلابه نسخة منه
غلطان بشيين:

* أنك تستنسخ نسخ منك خطأ وذي داء العظمة بعينه
* وأنت وصلت بعد علم وجهد،، هم لا زالوا يشقون طريقهم ألف باء


حسسهم أنهم بإمكانهم وسيتمكنون ،،
أنهم قادرين وسيقدرون
أنهم مبدعين وسيبدعون


،،،


المادة الحلوة بها تشويق
ترغيب

بها ضحك
بها وقت رائع
بها أستاذ أذكره بالخير

واتفق مع القصيبي وبشدة

لما قال التدريس
فن

صح التدريس فن

ومش شرط تمتلك كل العلم

لكن الحلو والرائع
إنك تثقف نفسك حول مادة بتكون مدرسها

،،،


في مراحل دراستي للبكالوريوس

كنا لما نسجل نشوف بعض الدكاتره
تغلق مجموعاتهم على طول
ودكاتره
تظل مجموعاتهم حدث ولا حرج

مفتوحة
لا وبعد
بعد انتهاء أيام الحذف والاضافة

تلاقي المجموعة خلت

واليوم
هناك الحذف النهائي
الطالب والطالبة
ما يستخسرون يدفعون غرامة الحذف النهائي

ولا يظلون عند أستاذ مرعب خانق

،،،