مايحدث من تغير جذري في أحوال الطقس ملفت للنظر
وتحديدا اختلاف المناخ في أرض الحجاز كافه
من جنوب مكه إلى شمال جده
تغير عظيم
إكتست الأرض بالخضره
حتى تجاوزت جمال أرض الجنوب
التي تحظى بما يشبه الأمطار الموسميه

ابحثوا بمواقع التواصل عن ربيع مكه
تبهركم الصور والمقاطع
هي نبوئة الرسول العظيم بدأت تتحقق

هذا واني أكتب حتى أكسر قالب الجمود بالواقع
وعندما يطغى هذا الجمود أمتنع كليا عن الكتابه
الجديه نمط مستهلك
أحتاج لمرونة الطرح

أجيد رسم مسار متواضع لقلمي
قد أتعثر وأتراجع أحيانا
لكن لن أحيد عن ذلك المسار

ولم أجد معلما دروسه تخترق العقل والروح كالقرآن

وصايا سيدنا لقمان خريطة لكل قلب

( وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَـٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ یَعِظُهُۥ یَـٰبُنَیَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِیمࣱ )
التوحيد .. القاعده الصلبه التي تنطلق منها كل نفسٍ حرّه

أكثر من عشر وصايا
كل وصيه ترمم من جهه وتنحت من جهه أخرى

حتى وصلنا للوصفه النفسيه العظيمه
( وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالࣲ فَخُورࣲ )
من يستطيع أن " يضبط " التركيبه السابقه بحيث لايطغى خلق على الآخر
بين التواضع والأنفه تمتلك رحابة النفس وسموها

اللهم اجعلنا ممن تعلم القرآن وعاش به


،،

وكم أننا في غنى عن الصراع مع الآخرين
يكفي أن نقارع أنفسنا .. هفواتنا وزلاتنا
عيوبنا .. ونقصنا .. وغفلتنا
لست معنيه بتقويم أحد
أو حتى توجيهه والإسقاط عليه
قد شغلت بنفسي
وأرهقتني صراعاتها

لايعني ذلك " اهتزاز " شخصيتي " وتذبذبها
مطلقاً .. لكنه الحسم في إرغامها على ما أريد
وبالتالي ..
ذلك ليس ادعاءً للمثاليه ،
بقدر ماهو تصويب للهدف
لا أقبل أن أكون إلا كما أريد

وعندما اتحدث عن نفسي أو معها
فأنا هنا لا أبحث عن مبررات وأعذار
هي جلسة صافيه مع الذات
وفي الواقع لي جلسات وجلسات


باقي شويات و" نستخف "

طيب صبــــــآح الخير

كيف البرد معاكم !

حزب فصل الصيف لا أسمع " حسّكم "