يقال أن العالم على موعد مع الخراب
حيث أن النت وكل محركات الحياة قد تتوقف

إن حدث ذلك فقد تكون بداية التصحيح وليس الخراب
الناس بتعقل وتفوق
هو " التك توك " لحاله إذا قفل وتوقف ، بتزين أحوال الخلق

تتصدر أخبار " الدّيات " هذه الأيام بشده
مدري القتل تفشى ، والا طمع العالم ازداد

انا ممكن استوعب طلب دية عدة ملايين لاتتجاوز الخمسه
بغرض ضمان وأمان لمن كان يعيلهم القتيل
لكن هذا الفحش في طلب الديّات لا مبرر له

نسأل الله أن لايبتلينا في غالٍ لدينا

هذا وإننا بشر ، كثيرا ماتخطىء
صوب ناظريك تجاه أخطائك وصححها
لاتخجل منها ولا تتجاوزها دون تعديل
إياك أن تنصرف لمراقبة الناس
عندها تضيع بوصلتك
لا أنت الذي صححت مسارك ولا أنت الذي تملك تصحيح أخطاء الناس

ماسبق كان فيما يخص مراقبة أخطاء الناس وتجاهل تصحيح الذات

لكن ..
الكارثه العظمى عندما ينشغل أحدهم بنجاح الآخرين وسؤددهم
يؤذيه تميز غيره ونبوغه
فتجده يحارب هذا التميز بكل وسيله
ويجد لنفسه المبررات لهذه الحرب

إلتفتوا حولكم حتما ستجدون بعض هذه النماذج

إذا مالحل تجاههم ؟

أيها الناجح إمض في طريقك فلن يضروك
تجاهل إستنقاصهم منك بالصعود للقمم

وهم كلما خاضوا في هذه الحرب كلما غاصت أقدامهم بالقاع

لذلك حلقوا رعاكم الله عن مايؤذيكم

نظرية المؤامره وحركة الماسونيه
هل تؤمنون بها !!

بالنسبة لي أعلم أن هناك من يكيد لأمة محمدا صلى الله عليه وسلم
من بداية البعثه الشريفه إلى الآن وهم يسعون لإطفاء نور الإسلام

باختلاف العصور والعقول

الإختلاف بين المؤامرات عبر التاريخ والآن
هو أنها كانت حرب علنيه بعدة وسائل

الآن هي حرب خفيه ولها أهداف
كرورنا وحزمة اللقاحات دليل دامغ

رغم تضرر العالم بأكمله بسبب الجائحه
لكن هناك أهداف ومآرب لإطلاق الوباء ومن ثم اللقاح

حاليا تتواتر الأنباء عن هجمه مختلفه

للأمانه أنا لا أبحث عن تفاصيل تلك المؤامره
ولا أهتم لها كثيرا
سنمضي في طريقنا دون خوف
سنتعلم ونستمتع بأوقاتنا ونعم الله علينا
للكون ربٌ يدبره وهو الحافظ
فقط احفظ عليك دينك وامض في رعاية الله

اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما


،،