منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-15-20, 07:34 AM   #7
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" النور والمطر "

في سياق حديث المؤلف عن الابداع وعن لزوم الأخذ بيد المبدع ،
وأن يكون له حضنا يتبنى على ما يتفجر منه من طاقات وابتكارات وافكار ،
ينقطع ذاك الأصل ليكون فرعاً هامشياً لدى المثبطين ممن كان المؤمل أن يكونوا عوناً لذاك المُبدع
لكونه خزينة وكنز عليه تُعقد الآمال ، وهو من روافد الاقتصاد لمن قدّر وآمن بذاك ،
ولا غرابة أن نرى من أصحاب القرار عقبة كؤود في طريق النجاح لمن شّمر عن ساعد الجد ،
وجعل من الوصول للهدف سر حياة ،


ولنا اسقاط الواقع على أرض بلادنا كمثال :
فنجد أولئك العباقرة الأفذاذ يترددون على المؤسسات والهيئات ولا يفتح لهم باب !
وكم عرضوا من ابتكارات كان حلمهم أن تحوز الإعجاب ،
وأن يكون لها براءة اختراع باسم بلدهم الحبيب عمان !

حتى طال بهم المقام فهاجروا للخارج ليكون وسم الاختراع حاملا اسم بلد ثان !
ولا عزاء لذاك التفريط من قبل اعداء التميز والابداع !

وفي المقابل نجد تلك الحفاوة بمن يخطون من روايات يندى لها الجبين لا تمت بصلة
لتقاليد ولا عادات ! بل هي من سقطات الشواذ ، لترصد لذلك المئات بل الآلاف من الأموال !

بهذا الحال يعيش من يتنفس الإبداع !
في هذا المناخ تغتال الطموحات ،
وتشنق في نصب التحقير ،
والتحجيم تلكم الفئات ،


" تقييد الحريات " :

في هذا الشأن أرى في الكاتب ذاك الشطط الذي يتجاوز به الثابت من المتعارف عليه ،
حيث العُرف الذي يُقره الشرع بأن ما تعارف عليه الناس وجب ألا يُجتاز إذا لم يكن من دعوات الجاهلية التي تُحجم العقل عن العمل وتميز هذا من ذاك ،
ولا أدري بما يرنو ويلمز به الكاتب عن تلكم المواهب التي يقف في وجهها جملة الناس غير أنها تشي بأنها تجاوز أعتاب الأعراف والدين
لتفتح بذلك للفتن والتفرقة لها الباب ، فكم من أفكار سقيمة يسوقها ويُسّوق لها بعض اللئام !
وتلاقي الرواج ممن يتسلق جدر المخالفة ليعرفه الأنام !

ليكون الإبداع مقيدٌ بأعراف ومؤطر ï؛‘ï؛„طر الإسلام ، فإذا تجاوز ذاك فهو إبداع في نشر الفساد والإفساد !
نمد يدنا لمن يضيف للحياة نسق الرفاهية ، ويعالج المشكلات ، ويفتح سقف التطلعات ،
لا أن يرقص على جثث العفاف ويعزف على أوتار المعاناة ،

" فكفانا ما تعلمه الكثير من عزف للوتر الخامس من آلات العود !
وبعد هذا نحلم بالأمجاد أنها إلينا ستعود !

هيهات هيهات أن تعود !!!
وابداعنا لا يتجاوز حدود قصص الغرام والجنس ،
والرقص على الأنغام !


في المحصلة :
نُرسل أمنياتنا على جناح السرعة على أن تقوم هذه الأمة من كبوتها ،
وأن تُقدر تلك العقول ، وأن نحرصها وندافع عنها بالجسد والروح ،

" لأنها ثروة حقيقية عليها تُعقد الأمنيات والآمال " .


" وبتلك العقول نُقيم أمم تُزاحم الدول المتقدمة ولنسبقها للقمم " .


 


قديم 12-15-20, 07:35 AM   #8
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" الحُب والهدية "

الكاتب :
يلفت النظر لضرورة وجود تلك الثقافة التي تؤصل وتوثق العلاقة بين المتحابين
وذلك عن طريق التهادي ، وهذا ما جاء على حقيقته سيرة المصطفى عليه السلام حينما قال :

" تهادوا تحابوا " .
فهي مدعاة لتلاحم المشاعر والعواطف لتكون كطوق يُقيد به الآخر ،
ليس مناً وإنما حرصا على كسبه ونيل رضاه ،
تلك الهدية تُترجم بلسان الحال عن الذي يكتنفه القلب من حب غزير لذلك الإنسان .

ما أعظم تلك التي ساقها الكاتب :
حين باح عن قضية غفل عنها الكثير من الأنام بأن الهدية لا تحدها مكان وزمان ، ومرتبطة بمناسبات !
بل تكون بين " فينة وفينة " به تتعانق الأروح في سماء الإخلاص لمن أفردنا لهم الحب المباح ،


" تعريف الحب " :
يصعب جذب معناه ومعرفة كنهه بعناصره المعنوية ،
فذاك الشعور الذي يختلف عليه الثقلان ،
ولكل منهما تعريفه الخاص الذي يضمه قاموسه ومعجمه المتفرد
ليكون له دليل به يقارب ويسادد ولو كان على حوافه يقتات .


ذاك التشبيه الدقيق المعنوي الذي ساقه الكاتب يمس كبد الواقع ،
وبه يُقيل ما قيل عن الحب عندما صوروه بصورة تُغاير ما عليه فحواه ،
وإن كانت جميعها محض اجتهاد لتبقى الحقيقة لمن عاشها معناً لا يخطي طريقه ،


ذاك التصنع الذي يتكلف به بعض من يتقمصون دور العاشق الذين سرعان ما يصيبهم من دورهم الملل !
لكونه خارج نطاق القدرة ، والذي يكون فيه الداخل مناقضا لذاك الخارج منه من كلمة منطوقة ، أو فعل بالجوارح مجرورة ،
ولا ينطلي ذلك التمثيل المصطنع على من يتلمس ويستشعر ما يرد إلى سمعه وبصره وعقله ،
ويجاوز ذلك الشعور من تحّجر شعوره وتبلد حسه وتعثر !

ولكل بداية نهاية سرعان ما ينفضح الأمر وتظهر الأمور على حقيقتها
حينها يُكشف اللثام عن وجه الحقيقة ، من هناك يكون الانقسام :
- بين نائح على سوء حظه بعدما انساق لمعسول الكلام !
- بين حاذرٍ جاءه ما يُؤكد ما حاك في قلبه من ذاك .


" تجديد الحب " :
يطير بنا الكاتب لطرد الرتابة من بيت المحب :
ذاك الروتين الجامد الراكد في معناه هو انتحار ما سكن في القلب
وبذلك يترنح ليتمخض عنه الملل الذي يحيط ويُطبق على العقل ،
والقلب يرنو لما يُجدد العهد ، ويُجري في الشريان الجديد والتجديد
من وسائل وطرق تُضفي البهجة وتقضم المتخمر من الحب ،


" الهدية " :
تبقى الهدية في أحايين كثيرة تذكارا إذا ما كانت ملموسة ومادية
بحيث كلما نظر إليها ذاك المُهدى إليه تُذكره بذاك الهادي
ليُردف بذكراه عمقاً يتنفس شذاه ليُطلق الدعاء بتنهدات ،

وبالهدية قد تمزق أستار الخلاف وتُرجع ما بدأ يخرج من القلب من ودٍ مكره بث شكواه ،
ليعود وتُبّدل تلكم الهدية الحنق إلى وئامٍ حلو المذاق ،


" الحب ودافع الإبداع " :
الكاتب يجعل من ذلك الحب محرك ومفجر الإبداع
ولعله هنا يعني البذل والعطاء بحيث يكون الإخلاص
هو عربون وجواب الهدية ليكون التشبث به أمراً يُدرج من معاني البقاء .


" أثر الهدية " :
يبقى أثرها كما أسلفنا آنفا تُحيط بمن ينالهم منا وينالنا منهم ،
لتكون لنا سُقيا خير بها تُزهر أكاليل الزهور ،
وتبتسم الحياة ،

ويبتهج القلب من ذاك ليعيش في سرور وحبور لواقع قد غشاه .

فالهدية :
وهي بالنسبة للهادي والمُهدى إليه كيوم عيد .

فالهادي :
يرى تلك السعادة مرتسمة على وجه المُهدى إليه ،
وبذاك تغمره الخبطة والقلب مجبول عليه .

والمُهدى إليه :
يتجذر حب الهادي له في قلبه ليحرص على وده ورجواه .​


 


قديم 12-15-20, 07:35 AM   #9
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" ماذا لو اختفت الدائرة " ؟

" الكاتب " :
يطوف بنا لنحلق بخيالنا لمعاني يزاحم التفكر فيها ما لهانا عنها ذاك التدافع
للجري خلف ما زاد ولا نقص من الرزق عن الذي قُدر لنا _ مع الأخذ بالأسباب _
فكم نمر على الآيات الكونية؟! والعبارات البشرية ؟! والتي في عمقها حديث صامت يناجي الوجدان
لترتاح من ذاك العناء تلكم الأبدان التي أنهكها وأضناها تعاقب البلاء على مرور الأيام .

كم تُطاردنا بين فضاءها ولكن يبقى الهروب يراوح مكانه
فلا خلاص لكون القريب فيها بعيد وكذا تبادل الأدوار عليها تُعيد ،
هي المواجهة الحتمية التي ليس لنا خيار حيالها ،

من هنا وجب التكيف والمسايرة لتكون بين الحين والحين فترة راحة نضع فيها السلاح لنلتقط الأنفاس
ونجدد النشاط لتكون البداية لا تنتهي عند نقطة النهاية ،
فتلك الدائرة تقضي على بصيص أمل الخروج من براثنها ،
في رحابها ماض وحاضر ومستقبل لنا فيها :

ذكرى
أمل
استشراف واستشراق

تأخذ الدائرة معان متباينة منها :

الهزيمة
و
والسوء
و
والشر
و
والشؤم
و...

وهناك من استدل بذاك من قوله تعالى :
" وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ
عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " .

وهنا تأويل آخر للدائرة ففيه :

التناغم
و
الانسجام
و
والتوحد
و
التكامل

" ليكون الارتباط فيها طاردا للانفصال في غالب الاحيان " .


الدائرة في عرفها الفلسفي :
دوامة مضطردة لا متناهية من الاكتشافات الممزوجة بطعم الحياة الغامضة
التي تحتاج لترسيخ مبدأ الإيمان بالقدر الذي سُطر في اللوح على ذلك البشر ،


ومن ذلك المحيط الضيق ننطلق لرحابة الفضاء الشاسع الذي يتمثل في الميتافيزيقية ،
وما يقابلها من المعرفة الكونية التي تسير على نهج ما رُسم له _ من قبل المولى عز وجل _ .


في المحصلة :

ما نحتاج إليه :
هي تلك الالتفاتة التي منها نعلم يقيناً
أن الدائرة نحن في باطنها ،

" فمنا وإلينا يعود ما يتخللها ليكون النظر فيما نسير عليه " .


 


قديم 12-15-20, 07:36 AM   #10
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" التصالح مع الذات "

ما استشهد به المبدع مؤلف الكتاب من ذلك الموقف الذي تعرض له " ستيفن كوفي "
ما هو إلا ما يشترك فيه ويتعاضد عليه جمع من الناس _ إلا ما رحم ربي من العباد _
فتلك الأعيرة النارية من الاتهامات تخرج من فوهة سوء الظن ومن عدم التثبت عن حال ذلك الإنسان ،

وعن الأسباب التي جعلته يقول أو يفعل ما يضيق منه صدر ذلك المتعجل بالاتهام !
من غير أن يترك مساحة آمنة تُخرجه من ظلم انسان ناله العتاب !

وما نشاهده اليوم من واقع حال ينبئ بهول ذاك الوبال الذي طال من الناس الخاص منهم والعام !
ممن يوسمون بالعقل والعلم ، وممن عُرف عنهم الجهل والغباء ،
وما كان في المجتمع ليُسمع غير صليل سيوف البُهتان
" تحزُ رقاب براءة انسان " ،

فكم بين حنايا المكان صريع لسان جندله ظلم وجور ظان ؟!


" القاضي في قلب انسان "
عندما يكون القاضي هي النفس التي يُقّلبها شعور يناكف قلب انسان تعتريه النزعات وردات افعال ،
ليكون منطوق الحكم مبني على سراب بقيعة يحسبه دليل وبرهان به يُطلق الأحكام !
لا يلتفت من ذاك للشهود ليختبر بذاك القول والفعال ليضعهما في قالب التروي والتماس الاعذار ،
كي لا ينقلب خاسرا ويعض انامل الخذلان !

تلك الحقيقة التي نطق بها بنان الكاتب عن ذلك البون والخندق الذي كان صانعه ذات ذلك الإنسان ،
ليجعله قاطعا عن تواصل الذات بالجسد ، لتعيش النفس في غياهب الغربة بلا عنوان ،
تحمل جواز انتماء ولكن في حقيقتها شريدة مهاجرة تحل في جسد ذلك الانسان !


" مصالحة الذات "
من هنا تكون الهوية التي منها يعرف الانسان نوعية جينه وكنهه
أحب ذاتي ولكن أضع خطا لا تتجاوزه لتصل لمرتبة التعالي والتكبر على الاخرين ،
وبمعرفتي لذاتي يكون القبول بما هي عليه بصوابها بمثالبها ، ليكون التقويم هو معول البناء والتجديد ،
وبتقدير الذات تكون النظرة لا نسترقها من الآخرين من طرف خفي ، لنستجدي من الاقرار والاعتراف بوجودنا ،
وأن نجعل السعادة مرتبطة بحال من يجاوروننا من العباد ،

لأننا بذلك نربط مصائرنا بتقلبات أمزجة من تعتريهم وتصيبهم عوامل التعرية
التي تأتي من تقلبات الأيام ، من ساعات سعد ،

وبؤس ،
وأفراح ،
وأتراح !


" تقبل الآخر "
لو كان ما يجمعنا عند اللقاء بالأفكار والحوار هو الاحترام وحسن النوايا لكان التلاقح يحل محل التناطح ،
والوصل مكان الانفصام ، ولكانت ثقافتنا تتوسع وتتمدد لتنير ما أظلم عليه الليل ليشرق عليه النهار ،
ولتكون الرؤيا واضحة وننظر من جميع الاتجاهات .


 


قديم 12-15-20, 07:36 AM   #11
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" نتابع موضوع التصالح مع الذات بإذن الله "

الامثلة التي ضربها الكاتب لتلكم القامات مثل :
غاندي ، مانديلا و ....
التي سطر وخلد التأريخ ذكرهم لو رجعنا لسيرتهم
لوجدنا تلك التربية الروحية التي عنو بها ذواتهم وأنفسهم ،

حتى :
هذبوها
و
أدبوها
و
روضوها

حتى تشّكلت كما أرادوها أن تكون ،
فعّرفوها قدرها ،
ورسموا لها حدودها ،

فلا يمكنها بعد هذا تجاوزها أو اختراقها ،

فكان التعايش مع بني جنسهم يحفه :
الاحترام
و
الحب
و
الوئام

هنا الجوهر ومربط الفرس ،
والدواء لمن يشكو سوء الحال ،
ويعاقر وينادم الحزن والشقاء ،
ويداوم على البكاء ،
وينوح على الاطلال !

اشتغلوا بعيوب أنفسهم عن عيوب الناس ،
ليعرفوا كنهها وما تريد وتحتاج ،

علموا أن الانسان إذا ما كانت النفس عليه عصية
فلن يُفلح في جذب الناس وأن يكون فاعلا في شتى مجالات الحياة ،

فالاجتهاد يبدأ من النفس والذات ،
ثم يتدحرج ليشمل جميع الجوارح والأركان ،

وقبل هذا لنا أن نتدبر في سيرة أعظم خلق الله المصطفى - عليه السلام -
عندما سبق بعثته ذاك التحنث والانعزال عن الخلق ليجتهد على نفسه ،
ليُصّفيها من الشوائب والأكدار التي تعلق بها نفس الإنسان ،
لتكون له مرآة تعكس له حقيقة الاشياء ، ليكون الباطن كالظاهر ،
وما يختلج الداخل هو المحرك والمترجم
ليكون التطبيق بالمعاملة السلوك
الذي به يخاطب ويخالط به الأنام .

ولنا أن نتفكر في حالنا !
وعن تلكم الهوة التي صنعناها بأيدينا
لنفصل بها أي تلاق بين الروح والجسد !

لتنال من ذلك النفس تلك الهالة القدسية من التزكية
لتكون فوق النقد والتخطئة وتكون علينا عصية
إذا ما أردنا تصحيح مسارها وتقويم حالها !

ولو اهتممنا بأنفسنا لما كان ذلك الشطط وذاك التعالي عن الاعتراف بالخطأ ،
لنعيش في الحياة مسلوبي القلب والفكر يتساوى عندنا الليل والنهار !
لأننا نعيش على أنغام وألحان " ضربة الحظ " ،
واليأس والاحباط لنا عنوان !


" ترك الوعظ "
الكاتب أجده في هذه الجزئية يغفل عن ضرورة التذكير
لتلكم الذات بما يُلّين جانبها ويذكرها بالله ،
الذي به تسكن الأدواء وتنشرح منه الأرواح ،

ولا أدري ذلك التحامل من الكاتب عن كل ما يتصل بالدين !
يهجُم ُعليه هجوم الخصم العنيد ! _ وجهة نظر _

كيف يكون الوعظ مؤججاً لكوامن العنف في ذلك الانسان وهو يذكره بالله ويهديه الصراط المستقيم ؟؟؟!!!
هنا أعني ذاك الوعظ الذي جاء به رب العالمين ،
ولفظ به كتابه المبين ،
وبلغ عنه النبي الأمين ،

لا ذلك الوعظ الذي يحض على :
العنف
و
القتل
و
التنكيل !
لكونه وعظاً شيطانياً لا يتصل سنده بما جاء به الدين الحنيف !

ولو استقام الناس على منهج الله :
لفتحت لهم السماء أبواب رزقها ،
و
لقادوا الأمم ،
و
اعتلت هامتهم القمم .

تمنيت من الكاتب ،
وكل من يمر على حرفي
لينظر حالنا في ظل هذا الانفتاح المادي ،
ليفتش عن حجم تلكم المواعظ ومدى انتشارها وأثرها !

مُقارناً بما يتهافت علينا من مديد وقديد الثقافات والعادات
التي تغزونا من وراء البحار والمحيطات !

الواقع الذي نعيشه يحتاج لإعادة نظر
ليكون التصحيح وصياغة الواقع من جديد يكون على الأثر ،
فنحن نعيش حياة الاغتراب ،
حيث انفلتنا وابتعدنا عن شرائع الدين ،

نحتاج هنا لشجاعة لنقول الحقيقة بعيدا عن :

التنظير
و
النرجسية
و
التفاؤل

الذي يُهشم ويحطم كل رغبة وعزيمة يكون منها مراجعة للنفس ،
للعودة لجادة الصواب والرجوع لهذا الدين .


" دراسة الواقع "
لا يكون الطارئ والحادث على حساب الثابت والموجود ،
ففي الدين ترجح كفته وعن هذا لا نحيد ، بذلك لله ندين ،
لا نكره الناس على اعتناق ما نعتنقه ونعتقده ،
ولا يكون في ذات الوقت منا التنازل عن ثوابتنا
ومبادئنا لنذوب في مكونات من يخالفنا
في معتقداتنا وعاداتنا من أجل
وعلى حساب مجاملة الآخرين !

فلهم معتقداتهم وأعرافهم ، ولنا ذلك وما يزيد !

الخرافات هي ما جاوزت المعقول ،
وهو المنبوذ عندنا بني الاسلام ،
ومن قال بخلافه فهو مخبول
ولو تلفع ولبس لباس الاسلام !


فنحن نأخذ الحق ممن جاء به ولو كان لنا مخالفاً :
لديننا
و
عاداتنا
و
تقاليدنا

ما دام هو الحق والصواب فبذلك أمرنا به ديننا ،
ف (الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها) .

ما تنكب المسلمون عن طريق النجاح والتفوق
إلا بعدما تركوا معالم الدين ومنهاجه القويم !


" الحكم على الآخر "
شدد الدين في أخذ الناس بسوء الظن فحث على التيقن قبل النطق بالحكم !
وكم شّنعَ وكم سن من عقوبات !
تنال كل من انتهك وتجاوز الحد والخط
الذي رسمه لمعتنقيه !

فذاك حد الجلد لمن رمى وقذف الآمنين قد جاء أمره من رب العالمين ؟!
ليكون رادعا لكل المتهاونين الساعين لظلم الآخرين .



 


قديم 12-15-20, 07:38 AM   #12
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" الخائفون من الإبداع "

الكاتب :
يضرب لنا مثالاً عن دورة الحياة وبتلك الدورة الحياتية تقوم الحياة
التي تسيرعليها على ما رسم لها رب العباد ،
ليكون التوازن الدقيق يحفظ الحياة من الزوال ،

هو مجاز به يجلب الألباب لتعي كيف ينقسم الناس حول تلكم الحقيقة فمنهم :
- من تقوقع على نفسه يجد في ذلك راحة البال ! فهم على ما هم عليه لا يتغيرون عن الذي فات ،
ليلهم كنهارهم ، يومهم كأمسهم نفس الثواني والساعات ، لا يختلف عنه غير نقص من الأعمار !

فمن كان ذلك حالهم وأحوالهم فوجودهم كعدمهم !فهم في جملة الأموات ، وإن كانوا بجسدهم يدخلون في جملة الأحياء !
هم عالة على أنفسهم ، على من يخالطهم ، بل هم عالة على الحياة ككل !
إذا ما كان رصيدهم فيها غير صفرا على الشمال !

- أما من كان يتنقل بين جوانب الحياة يرتع يتلمس الجديد ليكون لهذه الحياة إضافة به تزهو الحياة
فذاك خالد الذكر لن يُدرَسَ التُراب رسمه ولن يُنسى اسمه بل يكون حاضرا
ولو وسّدَ جسده في التراب وغاب شبحه عن الأشهاد .


" كثرة من يستظلون تحت شجرة " :
من يذكرهم الكاتب هم من نراهم يهربون للأمام ويحسبون " كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ " !
هم يعيشون في عصر غير عصرهم ! يجهلون متطلبات العصر وبأن الميدان ينادي للمنافسة واثبات الذات ،
ليكون الدافع للمنافسة هو اكتشاف الغامض الذي به تُستبان الغوامض ، لتكون القيادة هو حاديها والكل خلفه سائر ذاك المنافس ،
لهذا تجد من يتخندق خلف التُهم الجاهزة المعلبة من غير تّبين ودليل مُتّبع ، ليُخلي بذاك ساحته من النقد ،
ويقذف من يسير مخالفا له بعكس الدرب !

" لعل الكاتب يُركز ويسقط تلك المؤاخذات على شرائح بعينها يخصها بالذكر " ،
لكون من يصفهم لا يتصور وجودهم عقل ، ألهذا الحد هم منفصلون عن الركب ؟!
وكيف هي حياتهم في ظل ما أصبح على الفرد فرض عين وجب اتيانه ومن جانبه يُقام عليه " الحد " !
عنيت بالحد هو التحييد ليُخاطب بلغة طواها الزمان منذ قرون بعدما اكتست الحياة بثوبٍ غض !

هم منعزلون عازلون أنفسهم عن الحياة ! فأنا ترجو بعد ذاك ممن يعيشون عصرهم على رئة الماضي وللماضي امتدادهم وهو مهوى فؤادهم !
كم نسمع عن تلكم الخواطر والخطب التي تُذكرنا بالماضي وما قدمه السلف ، وبذاك نعيش على أمل أن تدور الحياة دورتها ليعود المجد إلينا على عجل !
ليس عيباً أن تكون لنا هوية بها نفتخر ونفاخر ، ولكن العيب أن نعيش حياة التواكل والعالم يتجاوزنا بأميال ضوئية ،
ونحن نحلم حلم اليقظة ونقول هي مؤامرة !

لن يُكتب لأمة النجاح والفلاح مالم تحسب لما يدور في محيطها حساب ، لأنه بغفلتها وتغافلها ستضمحل وتنهار ،
ومع هذا وذاك يبقى من يعتنقون ذاك الفكر السقيم الرجعي ، قلة بعدما استيقظ الكثير من ذاك السبات ،
ليكون من الشاذين عن القاعدة التي أسسها هذا الدين الحنيف الذي حث أتباعه على إعمار الأرض
وأن تكون لهم المقدمة والقمة تكون لهم محطة إقامة مؤقته ،
لأن هدفهم يتجدد بتجدد العصر ، الذي يطرأ على تُخوم هذه الحياة ،


ليبقى المؤمن :

" هو سحابة الأمل التي تحمل ماء السعادة والتفاؤل ،
لتروي القلوب والأرواح الظامئة ، التي تستشرف من يرويها
ومن غياهب التيه يُخرجها ويهديها " .



" تمنيت أن أكمل ولكن خاننا قيد الكسل " .

" فمنك أعتذر على تطفلي بسباحتي في بحر قل فيه الزاد
وخبرة الحياة التي توصلني لبر الأمان " .


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:13 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا