|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-17-20, 09:05 AM | #1 | |||||||||
|
" هنا حقيقة "
في : هذه الحياة للإنسان فيها وعاء ، يستقبل ما يتطاير منها ، أكان خيراً أم شرا ، وفي حيز " التخيير " له الخيار أيريد أن يكون المعادلة الكبرى والرقم الصعب ؟ أم : يريد أن يكون كباقي الخلق ؟! التي تحّتل حيز الفراغ من غير فائدة تُرجى ! ولا منفعة منه تُساق . في هذه الحياة : هناك من يُجاهر لك بالعداوة ، ومنهم من يُخفيها غير أن عداوته يأتيك منها المعنى في المواقف و الأحداث التي إليكَ تُساق ، والمصيبة في الأمر أنكَ لا تعلم عن سببها ومُسبباتها ! ولكن .... تبقى الحقيقة : لأنك تباينه الطباع فكان منه ذلك الفعل ، ولأنكَ تعيش في عالمك الذي يعج بالاختلاف الذي به يوقع بينكم ذاك الخلاف والبون الفج ! في ذاك التقدم والارتقاء : هي القناعة والايمان بما لدينا ، وبأننا قادرون على فرض الواقع على أننا نستطيع العطاء ، ولذاك الرُقي نجني منه النماء ، يبقى : الدوام والمداومة في البذل وزرع العطاء ، والهدف بارز تراه العين وكل ما فينا جوارح ومن جَنان . تلك الراحة : لا يمكن أن نغنم بها وننال وافر ثمارها إلا في حال طرد الدنيا من قلوبنا ، لتكون في يدينا ، ونحن من يمسك زمام أمرها ، ولكي لا تنّكد علينا مراغم الحياة ، ولكي ... يستقر بنا الحال لتكون السكينة والراحة هما لنا عنوان في هذه الحياة التي نعيش في جنباتها ، " وليكون الجمع بين خيري الدنيا والآخرة والتي فيها الخلود ، والقرار ، والاستقرار " . حين نضفي للحياة معنى : عندما نمزج المرارة التي نتجرعها من مصاب الحياة غصصا ، لنجعلها المكون الاساسي التي بها نتذوق حلاوة الحياة ، فلولا النقيض والمباين ما علمنا معنى لذاك الجمال . فلولا : النهار ما علمنا لليل معنى ... ولولا : المرض ما علمنا للصحة معنى ... ولولا : الحزن ما علمنا للفرح معنى ... ولولا : الشقاء ما علمنا للسعادة معنى ... وفي ختام الأمر : " نحن من يُقرر كيفما يكون لون ، وطعم حياتنا ، لأننا لذاك القرار أصحابُه ورُبانه " . الفضل10 | |||||||||
|
12-17-20, 08:51 PM | #2 | |||||||||||
|
موضوع جميل بارك الله فيك ع الطرج الراائع تسلم الايادي .. وربي يعطيك العافية يختم لمدة 3 ايام + تقييمي + الفايف ستارز | |||||||||||
|
12-21-20, 12:24 PM | #3 | |||||||||
|
موضوع جميل وثرثرة راقية . في هذه الحياة التي نعيشها لم يجعل الله مصائرنا في أيدي الآخرين ، ولكنه منحنا ضعفا كافيا لنسلّم مصائرنا لهم . اللطافة أنت شخص لطيف تحاول دائما أن تفعل ما يتوقعه الآخرون , و بينما أنت كذلك , تفعل أي شيء لإرضائهم لا تطلب منهم شيئا لنفسك مطلقا , و تحرص على ألا تؤذي مشاعر الآخرين , وألا تفقد أعصابك , وعندما يهاجمك الآخرون بغير تعقل , تظل متعقلا وهادئا , ودائما ما تكون مستعدا لإسداء النصح للناس , وعندما تحس بالحرج من طريقة احد الأصدقاء معك فأنك لا تفكر أبدا في إحراجه , ولا تتكلم أبدا بما يثير حزنك لدى الآخرون , فأنت إنسان لطيف حقا . بسااااااااااااااااااااااااااااام | |||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||