منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-20, 11:23 AM   #1
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي " ما بين وبين "



السلام عليكم سادتي الأكارم /

في هذا الصباح ، وفي موقع عملي ، وكما هي عادتي ، أذهب للسلام على أحد الأصدقاء
وهو " دكتور عراقي أخصائي في أحد العلوم _ أتحفظ عن ذكر التخصص _ ودار بيننا حوار ،
حينها دخل علينا " دكتور آخر عراقي أيضاً _ وكان عميداً لجامعة من جامعات العراق في عهد الراحل " صدام حسين " ،
وهو مُختص كذلك في أحد العلوم ،

فكنت أرحب به بالطريقة العمانية _ أناشده عن العلوم _
وهو يرد كرد العمانيين !

فقال لي :
" هلا عيني " ،

قلت :
عادتكم أنتم أهل العراق تُسبب مشكلة لنا !
ومنكم العذر !

قال كيف ذلك ؟!
قلت :
أنتم تعودتم في ترحابكم قول :
"أهلاً عيني ، أهلاً قلبي " !
أكان للذكر أو للأنثى !

ضحك وقال :
هذه ثقافتنا ، وكم عجبت من ثقافتكم ،
فقد رأيت تلك الحواجز بين الذكر والأنثى ،
وليس من طبعي أًصرح بفكري ،
غير أني أجد أن في ذلك مبالغة وكبت !

ذكر لنا حادثة لطيفة وقعت له :
يقول :
في يوم من الأيام اتصلت ببنتي في السودان وهي طبيبة ،
أُخبرها بأني في المكتب أرى الدنيا سواد في سواد بسبب عيني ،
أخذت تسألني هل بك حرارة ؟
قلت :
لا أستطيع حتى لمس جبيني من شدة ما بي !
قالت :
أخبر فلانة – كانت بجوار مكتبه -
تلمس جبهتك لتعرف هل بك حرارة ؟

" علماً أنه كبير السن "

فضحك وقال :
إذا كانت تناولني مفتاح المكتب من طرف أصابعها
كي لا ألمس يدها !
فهل أطلب منها لمس جبهتي بيدها ؟!
غضبت الدكتورة – لم تتصور الموقف وذاك الغلو - !

حينها قلت له :
يا دكتور وهل ترى في فعل تلكم المرأة به شيء من الخطأ ؟
قال :
لا
قلت :
يا دكتور لعل في اختلاف الثقافات والعادات جوانب ايجابية وسلبية
وفي هذا الموضع أرى الحيطة والحذر والتلفع بالحياء صمام أمان ،
وأرى أن الترفع عن الرذيلة مصدرهما :
إما
دين وإيمان
وإما
أخلاق _ إذا كان بعيداً عن الإيمان ذلك الإنسان – .

في هذا الزمان لا يمكن فتح الباب على مصراعيه
لما يموج به من فتن وأزمات يُحار من هولها عقل الحليم من بني الإنسان !

" حينها دخلت علينا أحد الأخوات سلمت علينا
وأنا مُطرق رأسي في الأرض " ،
وعند ذهابها
قلت :
لعل هذا من افرازات الطبع أن نغض الطرف عن النساء ،
ولا ينافي ذلك أن نُسّلم عليهن ، فمن طبعي عند مروري على النساء أن أسلم عليهن ،

حينها ذكرت لهما موقف من جملة المواقف التي تعرضتُ لها
ومنها :
في أحد المنتديات جاءتني رسائل على الخاص في بدايتها كلام اعجاب ،
ثم تطور الأمر ليدخل في الجد ، ليكون بها كلمات حب وهيام !
حينها أخبرت المرسلة بأني لست من ذلك الصنف الذين يُزينون وينمقون الكلام
ويخدعون بذلك الفتيات بمعسول الكلام !

حينها عقب الدكتور علي قائلاً:
لو أنك قلت لها :
و" أنا أحبك أيضا " !
ولكن هو حب في الله الذي لا يجاوز حدوده ،
ونقع به في المحرمات ،

" بذلك تسلك بها الطريق نحو الهداية والصواب " ،

قلت :
أحياناً أفكر بذاك المنطق ، ولكن ينازعني الخوف من أن أقع في الغرام !
فهذا القلب لا آمن عليه من التقلبات ، ومن اختراق الأهواء .

" لأبقى بين الهمّ لفعل الخير، وبين ما قد ينالني من ضيم " !

يقول :
رأيت في العمانيات أن العباءة التي يلبسنها هي نابعة عن قناعة ،
رأيت في بعض المواقف من النساء الآتي معنا في العمل عندما يكون هناك اجتماع
أمر على الزميلات " لكونه المسؤول " ، وأذكّرهن بموعد الاجتماع ،
حينها يقلن انتظر لحظة ، فإذا بهن يُصلحن العباءة واللحاف كي لا تخرج شعرة منهن وهن مع الرجال ،
وهذا ما رأيته عندما نتحدث تجدهن في كل وقت يتلمسن وجوههن كي لا تخرج شعرة منهن !

وفي المقابل :
رأيت بعضهن عندما أمر عليهن يقلن لحظة ويذهبن كي يتعطرن ،
ويضعن المساحيق " ويتهندمن" !

قلت :
وما الفرق بين هذا وذاك ؟
أليست العادات يتقاسمنها بالتساوي لتكون لهن ثقافة حياة ؟!
قال :
في حال المحتشمات :
مرد ذلك هي القناعة العميقة بأن التبرج يساوي الوقوع في الخطأ والحرام .

أما في حال المتساهلات :
تبقى تلكم العادات مجرد شكليات ليس لها عمق في القلب أو الفكر !

" في هذا الموضوع لا أريد حصر الحوار في تصرفات بعض النساء ،
وإنما قصدت أن يكون عاماً من حيث تداخل المواقف التي يتشارك فيها الرجل والمرأة جنباُ بجنب
من حيث " التعامل الدائم " في شتى المحافل والمواقع والمجالات " .


وبعد هذا السرد الطويل والممل لي تساؤل :
ما هو المعيار الذي يقوم ويسير عليه الناس من كلا الجنسين ؟
حيث نجد في غالب الأحوال :
أما أن يكون البعض في أقصى الشمال !
وأما أن يكونوا في أقصى اليمين !

أما مغالٍ !
و
أما متساهل !

وبين هذا وذاك لا تجد أثر من آثار ما جاء به الدين الحنيف !
بمعنى آخر :

" يتصرفون بتصرف مُرتجل لا يصل سنده لهذا الدين " ! .


" السؤال يشمل الجنسين " .


 


قديم 12-20-20, 11:24 AM   #2
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فقط للتوضيح :

عندما تكلم ذاك الدكتور العزيز لم يتكلم بدعوته لتخطي حدود الأدب !
لأنه من الذين عرفتهم بشدة تمسكهم بالدين ،
ولا يعني بأن في العراق الحبيب النساء نازعات لجلباب الحياء !
ففيها :

المجيدات
الفاضلات
العفيفات .

فقط كان منطلقه من باب :
السجية
و
العادة
و
الثقافة


حتى قلت له مازحاً :
لو سمعك أحد من المتشددين في الدين لعدك من :
العقلانيين
و
العلمانيين
و
البراليين !



" هذا للعلم " ....


 


قديم 12-20-20, 11:25 AM   #3
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ما ينقصنا هو الوقوف على ما الله أمر ، وعلى ما الله نهى ،
لنجعله هو الضابط والمرجع ،
وهو البوصلة الذي نحدد بها الاتجاه ،

فما جاوز ذلك بعد ذاك يأتي " العرف " الذي تعارف عليه الناس ،
لا أعني بذاك الذي لا يقبله عقل ولا شرع ،
بل عنيت ما يقي الإنسان من تكالب القيل والقال عليه
" أكان بدليل أو بقول بلا برهان " !

ما يقع فيه الكثير من الناس :
هو ظنهم بأن الالتزام خاص بفئة من الناس دون فئة مع أنهم
من الذين شملهم البيان من أمر ونهي من رب الأنام !

وما علينا في المقابل غير التخلق بخلق الأدب والاحترام ،
ففي المقابل نحن المُتعبدون بذاك ومسؤولون أمام رب العباد .

نُسّلم على من نقابل ونتحدث ،
ولكن في ظل ضوابط وحدود
لتكون للطرفين مسافة أمان
وتُحفظ بذاك الحدود بحيث لا يتخلل ذاك :
خضوعاً بالقول
و
لا تغنج
و
لا ضحكاتٍ يسمعها من هم في أقاصي البلاد !

ولمن أراد الضوابط فعليه التفقه في الدين ليعبد الله على بصيرة ويقين ،
وليعلم الذي له وعليه ، ليسلم بذاك الدين ،
وبذلك يدين لرب العالمين .

من بعد هذا كله يترك كلام الناس وما تلوكه الألسن
فليس لديهم شاغلة غير الخوض في أعراض هذا وذاك ،

وعلينا أن لا نقف كثيراً على ما يردنا من الناس ،
لأنها :

مضيعة للوقت
و
مرهقة للجَنَان :
و
فكر
و
قلب ذلك الإنسان !


فائدة :
ما يمر به الاسلام اليوم من نكبات هو بما كسبت أيدي أتباعه بعدما :
ضّيعوا الأمانة
و
خَفَتَ
و
نَضَبَ
و
خرس صوت الحق
و
ذاع
و
على صوت الباطل !

لنجد تلك النماذج المسخ التي شوهت وجه الاسلام السمح ،
فكان ذلك الصلف من الذين يُنسبون للملتزمين الذين
والله إني أرى فيهم ذلك " القبح المقيت في أخلاقهم ومعاملاتهم "
التي لم ينزل الله بها من سلطان !

حين يرون غيرهم هم أدنى منهم منزلة !
وكأنهم نالوا ضمانة النجاة !
وأن غيرهم مردهم ومأواهم النار
وبئس المآل !


أما أولئك المسرفون على أنفسهم بالتجاوزات وتجاوز حدود الله ،
فتراهم يهيمون ويتشدقون ويجادلون وكأنهم أخذوا من الله الأمن والأمان
حتى ظنوا بأن مكانهم قد حُجز لهم في الفردوس الأعلى بلا نزاع ولا جدال !

ليكون كلا الفريقين قد ارتكسوا ونزلوا لدركات المخازي والمهالك
لكونهم خالفوا ما الله جاء به وجاء بيانه في كتاب !

وبعد هذا " يُجعلون نماذجاً يمثلون الإسلام " !

بتلك المغالطات نقع ويقع الكثير من الناس في الإشكال ،
حين يجعلون من الشواذ عن القاعدة هم الأصل !
ليحكموا على الإستقامة والإسلام وعلى منهج الله
من خلال تسليط الضوء على ما يأتون ويذرون
" أولئك الأغمار " !

والأصل في ذلك :
هو الرجوع للمنبع من منهج ،
وضوابط ،
وشرائع " لنحكم على الفرع " !

فلا نسأل عن الإسلام بما يفعله من ينتمون إليه !
ففي
" كل قاعدة شواذ " !

بل نسأل الذين ارتكسوا وتنكبوا الصراط عن منهج الاسلام :
" لما خالفوا ما جاء في القرآن وسنة النبي المختار من بيان وبرهان " .


ختاما أقول :

" لا يكن أحدنا في حيرة من أمره ، في أي وجهة هو ذاهب ، فدين الله ليس به لبس فظاهره كباطنه ،

نتلمس الضوابط التي وجب على المرأة والرجل التخلق بها ،
ولندع ما دون ذلك ، فالله لا يحاسبنا بما يُلقيه الناس علينا من تُهم ،
لتكن معاملتنا مع الله مباشرة ،
ننل بذلك سعادة الدنيا والآخرة .


 


قديم 12-20-20, 01:39 PM   #4
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



موضوعك جاء بكثير من الأهمية
وحمل بين طياته كيفية التعامل بما يليق بديننا الحنيف مع كل فئات المجتمع
رجال كانوا أم نساء

ولقد اعجبني جدا هذا الجزء
فهو رد جميل على سؤالك في أول فقرة من الموضوع واختصار كل شيء


ما ينقصنا هو الوقوف على ما الله أمر ، وعلى ما الله نهى ،
لنجعله هو الضابط والمرجع ،
وهو البوصلة الذي نحدد بها الاتجاه ،

فما جاوز ذلك بعد ذاك يأتي " العرف " الذي تعارف عليه الناس ،
لا أعني بذاك الذي لا يقبله عقل ولا شرع ،
بل عنيت ما يقي الإنسان من تكالب القيل والقال عليه
" أكان بدليل أو بقول بلا برهان " !

ما يقع فيه الكثير من الناس :
هو ظنهم بأن الالتزام خاص بفئة من الناس دون فئة مع أنهم
من الذين شملهم البيان من أمر ونهي من رب الأنام !

وما علينا في المقابل غير التخلق بخلق الأدب والاحترام ،
ففي المقابل نحن المُتعبدون بذاك ومسؤولون أمام رب العباد .


نسأل الله ان يثبتنا على دينه
ويجعلنا ممن يقولون القول فيتبعون أحسنه

أسعدك المولى أخي وجزاك خيرا ونفع بك
يختم ل3ايام مع التقييم


 


قديم 12-20-20, 01:58 PM   #5
مساحة قلم

الصورة الرمزية مساحة قلم

آخر زيارة »  04-02-24 (05:20 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اختلاف ثقافه الشخص وقناعته
هو اختلاف لا يرتبط بجنس سواء
كان ذكر ام انثى
ولا يرتبط بدوله سواء كانت عمان او العراق
مدى التزام الشخص لا يعبر في العاده عن تصرفاته
الالتزام بما جاء في الدين صريحا من فروض وسنه
اسلوب يسير به الحياه

هناك اسلوبان مختلفان وجدتهما هنا وانا اقرى ردك
مختلفان لكن يصبان في طريق واحد
فقط مثل الرد الذي وجهته انت للفتاه التي راسلتك في المنتدى
وبين مقترح الدكتور للرد
غير ان مقترح الدكتور للرد كان افضل
واجمل


المفاد.....
الثقافات تختلف والهدف واحد


 


قديم 12-20-20, 08:39 PM   #6
قيثارة

الصورة الرمزية قيثارة

آخر زيارة »  01-23-22 (02:39 PM)
المكان »  كوردستان

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طرح جميل
والتزام المرأة المسلمة
لايختلف من دولة الى أخرى
وتقريباً انت أجبت ع اسئلتك
من خلال توضيحك بالردين الأخرين
تسلم ايدك ع الطرح القيم
وبارك الله فيك


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا