حديث الذكريات
فيما مضى كنت اجلس مع شيخ وكان له تلميذ مقرب بل قل أكثر
كان أثناء الدروس امتحانات وكان ذلك الطالب الاول دائماً
ذلك الطالب كان يشتكي بأن الشيخ يدقق عليه في العلامات
وفي ذلك قال الشيخ فعلا أن ادقق عليه هل تعرفون السبب؟
السبب أن ذلك مقرب عندي وكأنه ابني وأخشى بحكم قربي منه
أن أعطيه ما ليس له وخشية من ظلم البقية . انتهى

هذا الموقف استوقفني هل فعلا مطلوب منا أن نتعامل مع من نحب بهذه
الطريقة ؟ وأنا احيانا اتجاهل ذكر اسماء ناس هنا في المنتدى محبة لهم فأبعدهم
مثلا عن مواضيعي لاادري هل هذا تصرف طبيعي ؟
الخوف على من نحب يجعلنا احيانا ندخل في دائرة الظلم
الله المستعان

حديث الذكريات
واتذكر أيضاً أثناء الدروس كان يطلب مني القراءة
وانا ما بدي امدح بحالي ربنا الله صوتي بشع
في يوم وانا بقرأ واحد سأل ليش هيك صوته
رد عليه اخر الشب بلغ جديد
ومعرفتش اضحك ولا ابكي ساعتها

المهم نفسي اسمعكم صوتي خاصة بالغناء
مثل الي بطبل على تنكة ( علبة حديد )
ما علينا ..

اليوم في مدونة الاخت الدكتورة تحدثت بأننا كأمة
ما يوحدنا هو اسلامنا وليس قوميات ولا وطنيات
المقصود منها تمزيق وتفريق الأمة
https://www.al2la.com/vb/t117556-274.html
ابدعت اختنا في الحديث مع شيء من التفصيل ذكرته في مدونتها .

الحديث عن الأمة وسبب قيامها وارتفاعها له أسس
وقواعد تبنى عليه من اوائل الاسس
{ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ یَكُ مُغَیِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ }
[سُورَةُ الأَنفَالِ: ٥٣]
نعم نحن بحاجة لتغير مفاهيم وبناء مفاهيم من جديد
مفهوم القبلية ودعوى الجاهلية ومنها الدعوة باسم القومية
العربية والوطنية يجب أن يكون انتهى منها النقاش
لأنها من البديهيات الدالة والظاهر المقصد منها إلا وهو تفريق الأمة
لكننا في هذا العصر اصبحنا بحاجة لتوضيح الواضحات
في هذا العصر أصبحت الادوات الداعية لهدم أعمدة الوحدة والعودة للمنهاج الصحيح لا تعد ولا تحصى
من ذلك الشيخ القذر الذي يشكك بالبخاري والمقصود ليس اللمز بالبخاري
بل يريدون هدم الاسلام من داخله بالتشكيك برموزه
إلى ذلك السياسي الذي دائما يصرخ بالوطنية والقومية وهو يطعنها في ظهرها
عندما يتحدث ويقول هذا شأن داخلي ووطني بل هو شأن أمة وليس وطن .

لا اريد الإطالة جزاك الله خيرا ايتها الدكتور ونسأل الله عودة حميدة للأمة

كيف حالكم في البال قصص وحكايات كثيرة
لكن احيانا يصيبنا نوع من الملل بجعل الواحد مش
حابب يكتب شيء نفسي احكي أو اختصر قصة
للمنفلوطي عجبتني كثير لكن بنظري ما بتناسب
واقعنا المعاصر ومن عدت صفحات نفسي اكتبها بطريقة توافق ما نحن عليه ومختصرة لأهمية المغزى الموجود بالقصة ونفسي أكمل قصص على لسان الحيوانات ببالي فكرة على لسان الديك والثعلب والذئب وكذلك ببالي احكي قصص على منوال قصة عندما يتحدث العاشق ( الحكواتي ) والغريب بقصة الحكواتي من أكثر القصص التي اعجبتني بالمقابل كانت أقل المواضيع تعليقا !!
والمشكلة احيانا تشتت المواضيع في العقل بتجعل الواحد
تائه وواقف مكانه الاصل التركيز بموضوع واحد
والتركيز ينتج عنه موضوع باذن الله افضل واجمل
دمتم بخير وعافية

فضفضة على الماشي

نفسي اجعل من نفسي ناقد ولو ليوم واحد
سأبدأ بنفسي وأجلدها...
وسوف اثني على احد الاعضاء بجد ذلك العضو
بحاجة للجلد ، جلد مش مقصود منه الإساءة إنما الإفادة .

مفروس منه ومقهور ومش قادر انصحه بالسر
ما علينا بسببه بدي اتعاطى اسبرين
وسلامتكم

الذي يضع الإحسان في موضعه شريف؛ لأنه يأخذ بأيدي الضعفاء، ويحيي أنفس البؤساء، والحاكم العادل شريف؛ لأنه رسول العناية الإلهية إلى المظلومين يمنعهم أن يبغي عليهم الظالمون، وصاحب الأخلاق الكريمة شريف؛ لأنه يؤثر بكرم أخلاقه وجمال صفاته في عشرائه وخلطائه، ويلقي عليهم بالقدوة الصالحة أفضل درس في الأخلاق والآداب، والصانع والزارع والتاجر أشراف متى كانوا أمناء مستقيمين؛ لأنهم هم الذيني يحملون على عواتقهم هذا المجتمع البشري وهم الذين يحتملون ما يحتملون من المئونة والمشقة في سبيله حذرا عليه من التهافت والسقوط.

فإن رأيت في نفسك أيها القارئ أنك واحد من هؤلاء علم أنك شريف وإلا فاسلك طريقهم جهدك، فإن لم تبلغ غايته فأخذ القليل خير من ترك الكثير، فإن لم يكن هذا ولا ذاك فلتبك على عقلك البواكي.

النظرات / المنفلوطي