كيف أغفل عن هذا الزحف ، وأنا لم أزل أشهد منذ عشرات السنين طلائع التخطيط المدبر ، تنقضُّ على أمَّتي وبلادي من كل ناحية ، ويتم لها كلُّ ما تريد ، أو بعض ما تريد يومًا بعد يوم ، وعامًا بعد عام ؟!

ومن أجل ذلك لم أحمل القلم منذ حملتُه ، إلا وأنا مؤمن أوثق إيمان بأنى أحمل أمانة ، إمّا أن أؤديَها على وجهها ، وإمَّا أن أحطم هذا القلم تحت قدمي ، بلا جزع عليه ولا على نفسي .

أباطيل وأسمار لمحمود شاكر : ١٤٤
منقول

يا اخي لم اسمع بعالم دين معتبر يجيز التهنىة بالعام الجديد
بل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والإجماع
ينهى عن ذلك .
وللفتوى رجالها من أهل العلم ولا يجوز أن ينصب أحدنا نفسه مفتيا
حتى لا يكون من اولئك الذين قال الله تعالى فيهم :
{ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون* متاع قليل ولهم عذاب أليم} (النحل: 116 ـ 117)
( ومن أفتى بغير علم فإن كل ما يترتب على فتواه من مخالفة للشرع ومباينة للهدى فإنه يتحمل وزرها، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه" رواه أبو داود و الحاكم عن أبي هريرة وحسنه الألباني في صحيح الجامع ) .
ما بين القوسين منقول

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (أَبغضُ الناسِ إلى الله ثلاثةٌ: مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ، ومُبْتَغٍ فِي الإسلامِ سُنَّةَ الجاهليةِ، وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بغيرِ حَقٍّ لِيُهْرِيقَ دَمَهُ) رواه البخاري.



قال ابن تيمية: (فكلُّ مَن أرادَ في الإسلام أنَ يَعمل بشيءٍ مِنْ سُنَنِ الجاهليةِ: دَخَلَ في هذا الحديث) انتهى.


منقول

من اراد أن يبدع فعليه بالاختصاص وعدم التفرع
حتى هنا في المنتدى لا تقل سأكون في قسم الشعر والمواضيع العامة والقصص وووو..
ممكن تنتج في كل تلك الأماكن لكن لن تبدع الابداع الذي تستحق أن يشار اليك به .
النظرة العامة والمعرفة العامة للأمور شيء مطلوب ولكن قمة الابداع ستكون بالاختصاص .

قصة بس مش على الماشي لها حاشية..
خلال الحرب العالمية الثانية سقطت طائرات كثيرة لبريطانيا، فبحث الجيش عن السبب فوجد بأن الطائرات التي عادت أصيبت بكثافة بالجناحين والوسط ،
قرر الجيش تدعيمهما - الجناحين والوسط - وتصفيحهما لكن المشكلة لم تحل
ولا زالت الطائرات تسقط .
هنا قرر الجيش الاستعانة بعلماء مختصين فنظروا وقالوا :
أن الطائرات المصابة بالجناحين والوسط عادت اذا العيب ليس فيهما لو كان فيهما ما رجعوا ...إنما في المقصورة الرئيسية والذيل وطلبوا تدعيمها وتخفيف التصفيح عن الجناحين والوسط حتى لا تصبح ثقيلة ولا تستطيع المناورة وفعلا قاموا بذلك الأمر ونجح الأمر وقل سقوط الطائرات .
طيب وين الحواشي تعالوا معي ... بالقسم الثاني حتى لا أطيل هنا

المقصود من القصة..
الجيش البريطاني أراد أن يحارب ويخطط ويصلح الطاىرات ويطورها لوحده، فلم يصلح لكل هذه الأمور وهو الجيش البريطاني فاضطر أن يستعين بالعلماء والخبراء .
وكذلك الدول التي تريد التقدم يجب عليها أن تحترم
الاختصاصات وتعطي وتضع كل شيء في مكانه وسياسة الفراعنة يجب أن تنتهي لكي تتقدم الدول .
وكذلك الأمر في المؤسسات والشركات بل وفي المنازل لا يصلح أن يدير الأمر شخص واحد بدون مشورة واستشارة لا بد من المشورة والمشاركة حتى تخرج البذرة سوية صحيحة .

قال المنفلوطي - رحمه الله - :
[ ولقد دخلت مرة على بعض الكتّاب فعتبت عليه أنه يكتب غير ما يعتقد ويقول غير ما يعلم، وقلت: إن خطتك هذه مضرة بالأمة التي أنت أحد قادتها، وإنك قد سلكت في مذهبك هذا سبيلا ما كنا نعرفه لك قبل اليوم، فقد عهدناك تصدع بالحق لا تبالي أغضب الناس أم رضوا، وتجهر به وإن لم تجد أذنا واعية أو صدرا رحيبا، فأطرق طويلا ثم رفع رأسه وأحسب أني رأيت قطرة من الدمع تترقرق في عينيه وقال: والله ما سلكت هذا السبيل وأنا أعلم أن فيه رضى الله أو رضى الحق, ولكني امرؤ لا أعرف لنفسي صناعة غير صناعة القلم, قبحها الله وقبح كل ما تأتي به, وكنت أحسبني أستطيع أن أجمع فيها بين شرف النفس ورغد العيش فخاب ما أملت، إذ رأيت نفسي كسفينة ماخرة في بحر زاخر من شعب قاصر يطلب مني ما يلذه لا ما يفيده،ويتقاضاني ما يعجبه لا ما ينفعه، فطفقت أرتئي بين أن أرضي الحقيقة فأهلك جوعا أو أرضي الأمة فأعيش سعيدا، فغلبني حب الحياة على أمري، فلم أر بدا من الدخول على الأمة من ذينك البابين المعروفين ؛ باب الوطنية وباب الدين، فاصطنعتهما لنفسي بعدما كنت أصطنع نفسي لهما، فرغد عيشي وحسن حالي وأصبحت لا يكدر علي صفائي غير الأسف على الحقيقة الضائعة ] .