اللحظات السعيدة وثّقتها بالصور .

أنا راضية أعيش في وَهم الأمل،
العمر يومين لا تخليني أقضيها في ألم الحقيقة
‏ياخي ودي الفرحة لو هي دين
‏وودي الأمل لو نهايته سراب
‏بس ما أقضي جلّ حياتي أتأذى
من حقيقة لا يمكن تغييرها!
أُقسم بالله تعبت!!.

عندي صديقة أصلها ألماني،
تشتغل مُمرضة في أحد المستشفيات وهي بعمري ..
تعرفت عليها عن طريق أحد مواعيدي،
صار معانا كذا موقف، سولفنا كثير،
لحظتها تبادلنا الأرقام وصرنا أعز الأخوياء.

هي كانت في علاقة فاشلة
مع شخص سيء كان مريضها زمان،
ومن وقتها عرفت انه يستغلها بكلمات حلوة بس عشان
تنفق عليه وعلى قريبته التي كان يدّعي أنها أخته الصغيرة!
بالنهاية هي أنهت العلاقة،
قالت أنها وقتها فهمت كونه ماكان
يسألها أبدًا عن شيء خاص فيها،
حتى يوم ميلادها مايعرف متى!
ما أهتم فيها أبدًا،
وفوقها وصفها بأنها اللي كانت تهمله وأنه يستحق أكثر منها!

العلاقات السامّة حقيقي موجودة بكثرة بهالعالم،
الحمد لله أن علاقتي مع من حولي محدودة وسليمة،
أعتقد أن هذا رزق دائمًا لازم أحمد ربي عليه.

أما عن العلاقات غير الشرعية فأنا أشوف كونها غير صحية،
هي مجرد استنزاف بدون معنى، سلبياتها تغطي ايجابياتها ..

ومع هذا شخصيًا أعرف كثير ناس نجحت علاقتهم
مع شريك حياتهم وانتهت بالزواج،
لكني مازلت أعتقد أنها علاقة صحية،
كيف يثقون في بعض بعد ما أخفوا عن أهلهم هالعلاقة؟
غير أن الرغبة والحماس تنطفي بعد ما يعيشون ببيت واحد،
وراح تبدأ تختفي النسخة المنمقة اللي كانوا
يظهرونها عشان يجذبون بعضهم البعض،
الحب بإختصار يجعلك تحاول أنك تظهر أفضل جوانبك،
بس لما تعيشون مع بعض كل شيء ينكشف، حبة حبة ..
غير كذا أنها بداية ما ترضي الله!

ما أعرف اذا كان منظوري صحيح أو لا،
ولكن أؤمن فيه جدًا ..

أما عن الصديقة فهي مش مسلمة على أي حال،
بعد أن ثقافتها مختلفة عنا،
أتمنى جد أن يهديها الله،
هي لطيفة جدًا مع الكل،
أشوفها من النوع البريء من الناس - على حسب علمي -
دائمًا أحاول أني أمثل الإسلام بشكل حلو
خلال معاملتي معاها،
لعل وعسى تنجذب شويه له،
والله يهديها.

رغم كل شي نحن لا زلنا مع بعض
‏اكتشفت أن نحن ما نسمع كلام العالم لنا
وكيف هم فضولين يعرفوا شو بيننا
ونضحك على العالم كيف يفكرون أننا شي
ونحن شي ثاني تمامًا
ويقول لي وهو يضحك: شو تبين عشاء؟



لقطة من اليوم
‏"انا شبعت خذ كملها"
هو: ‏شبعتي بعد ما اكلتي كل شيء داخلها وخليتي الخبز
‏لهالدرجة ما بيننا.

من الطرق التي تريحني لما أنزعج أو أتضايق
وما أعتقد أني بتخلى عنها بيوم،
هي كتابة رسائل لنفسي للمستقبل،
منها أذكر فيها محاسنها والأمور اللي أحبها فيني،
ومنها أذكرها فيها بالهدوء والتفكير بشكل ايجابي،
وأذكر حكمة الله في أقداره،
أو الأمور اللي أنا ممتنة لها جدًا في حياتي
من نعمه ولُطفه علي سبحانه وتعالى.

ومرات أهاوش نفسي بالمستقبل شوي،
عشان تصحصح من أوهامها مهما طالت،
أو أذكرها بأهدافها واللي تبغى توصل له،
أو أمازحها وأستهبل عليها أحيانًا بكلمات
أعرف كوني أبغى أسمعها بين فترة وفترة..

حتى أني بديت محادثة في تطبيق،
أنها توصلني رسالة لنفسي بعد 10 سنوات،
أحيانًا أدخل أفضفض لها شوي
والله ودي أكتب أسم التطبيق بس أعتقد ممنوع،
بلاش نخالف القوانين.

المهم أنا ما أعرف أن كان هذا جنون،
لكن فعليًا أرتاح بعد ما أكتب

مع أن الحمد لله عندي صديقات ممتنة لوجودهم،
متقبليني وأرتاح معاهم - مع أنهم قليلات -
كما أني قريبة من أبوي جدًا وأثرثر له دايم،
ومع هذا في هناك جزء مني أخاف أظهره قدام الكل،
ومستحيل أظهره الا لنفسي،
أعتقد أن الكل عنده الجانب هذا.

‏انتهاء العلاقة لا يعني ابتداء العداوة

أنضج يا انسان.