|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-13-21, 12:56 PM | #295 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
هُناك أيامٌ يعصف خلالها الحِزن بي، مثل تغيُر مُفاجئ في الطقس، حزنٌ خفي، مثل وجع، أعجز عن تحديد موضعه، أنا فقط أعرف أنه يؤلم، من الصعب علي الشعور، بمُجرد إحساسٍ واحد، في الحالة نفسها، حتى في لحظات الفرح الخالصة والواضِحة، دائمًا ما يتسلل شيئًا آخر، وخزة من شعُور بالذنب والحُزن، على هيئة صوت، أبدًا ليسَ صوتي، يقولُ لي، إنني لا أستحِق. | |||||||||||
|
09-14-21, 03:48 AM | #296 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
ذات مرة رأيته، ذِراعاه حول امرأة أُخرى، عيناه حينما ألتقيتا بعينيّ، كانتا بطيئتين في التعرف عليّ، أتساءل لو إنه يتذكر ما قُلت له مرة، "سأُحبُّك للأبد" حينها إبتسم بحُزن قبل أن يأتي ردّه، "أخشى أنكِ قد تتوقفين يومًا" الآن، وبعد هذه السنوات كلها، أنا من يخشى، أُحبه، مازلتُ أُحبه، لم أتوقف قط، ولا أعتقد أنني أستطيع، لا أعتقد أنني سأفعلها أبدًا. | |||||||||||
|
09-14-21, 06:00 PM | #297 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
"بالكادِ أعرفُك" قُلتها يومًا بصوتٍ غارق في النَعس، لا أعرف لونك المُفضل، أو كيف تُفضل إحتساء قهوتك، ما الذي يُبقيك ساهرًا في الليل، أو التهويدات التي تُغنّى لك، فتغفو على همهماتها، لا أعرف شيئًا عن حُبك الأول، ما الذي جعلك تتوقف عن حبها، أو ما يدفعك للإستمرار في حبها، لا أعرف من كم مليون خلية خُلقت، ولا ما إذا كُنت تدري أنك جُزء من شيء جميل جدًا، مُتقن للغاية، رُبما لا أعرف أيًّا من هذه الأشياء، لكن قلبي هو الذي أعرفه حقّ المعرفة. | |||||||||||
|
09-15-21, 07:26 AM | #298 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
إستيقظتُ بِبُطء، مع بزوغ النهار، على أطراف الأصابع، وتوق الشِفاة، تلُفني الأغطية، مثل ورق الهدايا، صبيحة العيد. | |||||||||||
|
09-15-21, 07:27 PM | #299 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
إعتدتُ في طفولتي أن أعُد تنازُليًا من الرقم عشرة، مُتخيلةً أنه ببلوغي الرقم واحد سيحدُث إنفجارٌ ما، رُبما بسبب إرتطام كوكب رِحال بالأرض، أو بِفعل إحدى الكوارث الكُبرى الأُخرى، حينما كان لا يحدُث شيء، كنتُ أشعر بالراحة، وبِخيبة أمل في الوقت نفسه، فكرتُ بِك عند العشرة، عندما رأيتُك لأول مرة، إبتسامتك عند التسعة، وكيف إنها أضاءت شيئًا ما بداخلي، لطالما إعتقدتُ أنه قد مات، شفتيكَ عند الثمانية تضغط شفتي، وعند السبعة أنفاسك الدافئة في أُذني، أخبرتني أنك تُحبني عند الستة، وعند الخمسة كانت أول شجاراتنا، الأربعة كان شجارنا ثاني، وعند الثلاثة كان الثالث، عند الإثنين قُلت إنك لا تستطيع الصمود على هذا النحو طويلاً، وعند الواحد طلبتَ مني البقاء، عندها شعرتُ بالراحة، والقليل من خيبة الأمل. | |||||||||||
|
09-16-21, 08:36 AM | #300 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
كان الحُب قاسيًا، بينما كنتُ أقِف بِفخر، ثم أطلعَني عليك، فسقطتُ أرضًا، وجهَ لي ضربةً مُباغته، بِرشاقته الدقيقة، فوقعتُ أبعد مِما كان يجدُر بي الوقوع، عرفتُ مُنذئذ أني مِلكك، أن الحُب صدى، وأنت هو الصوت، وأني أفرطتُ في حُبك، أكثر مما ينبغي. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||