منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-21, 07:58 AM   #7
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:07 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




6: التجاوب مع القراءة::

القرآن خطاب من الله عز وجل يخاطبنا من خلاله، فعلينا أن نتجاوب مع هذا الخطاب، فإن كان هناك سؤال أجبنا عليه، وإن كان هناك أمر بالاستغفار أو التسبيح استغفرنا وسبحنا، وعندما نجد حديثا عن النار نستعيذ منها، وإن كان الحديث عن الجنة نتشوق إليها ونسأل الله أن يجعلنا من أهلها.

عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال:

صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح بالبقرة فقرأها، ثم افتتح بالنساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع .

وعن نافع قال:

كان ابن عمر يقرأ في صلاته، فيمر بالآية فيها ذكر الجنة فيقف ويسأل الجنة، ويدعو ويبكي، ويمر بالآية فيها ذكر النار فيقف ويستجير بالله عز وجل.
فكيف نحن مع آيات القرآن ؟


اسعد الناس في رمضان

وللحديث بقية


 


رد مع اقتباس
قديم 03-23-21, 09:08 AM   #8
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:07 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




7: ومن الوسائل لفهم القرآن :

سابعاً: ترديد الآية التي تؤثر في القلب:

بالمداومة على الوسائل السابقة ستأتي - بلا شك - لحظات يتجاوب فيها القلب مع آية من الآيات، ويتأثر بها، وهذا يعني دخول نور هذه الآية إليه، وبث الروح فيه ... وهذا هو ما نريده.

من هنا كان من الضروري استثمار تلك الفرصة العظيمة والسماح لأكبر قدر من النور ليدخل القلب، وذلك من خلال ترديد الآية - أو الآيات - التي أثرت فينا ...
قال أبو ذر رضي الله عنه: قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية يرددها حتى أصبح: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

وعن مسروق قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم الداري، لقد رأيته ذات ليلة حتى أصبح أو كاد يصبح يقرأ آية من كتاب الله، يركع ويسجد ويبكي: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}


وأهم مفتاح للتدبر هو دعاء الله عزوجل وطلبه تدبر القرآن وتفهم معانيه..
يا ربّ إنّ على قلوبنا أقفالها وبيدك مفاتيحها فارحم اللهم ضعفنا وأنر بصائرنا.

وللحديث بقية


 


رد مع اقتباس
قديم 03-23-21, 09:10 AM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:07 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




8: تدارس كتاب الله يفتح لك من كنوز القرآن العظيم :

إن التدارس عبادة عظيمة، نسيها أكثر الناس، فلماذا لا نستثمر رمضان
وهو فرصة الاجتماع مع الأهل والأولاد والأصحاب وغيرهم للتدارس ولو
جزءاً من الوقت، ونحيي قول السلف تعالوا نؤمن ساعة، فنتدارس كتاب
الله فيما بيننا كما كانوا يعملون.

ولذلك النصيحة أنه لا بد أن يكون لنا مجالس مدارسة، ولو مع الأهل
والأخوات، تؤخذ آيات، ولو آية يستعرض معناها من كتب المفسرين
( التفسير الميسر ، او المخاصر في التفسير أو تفسير السعدي مثلاً )..

ثم يبدأ التداول والنقاش في ظل هذه المعاني، ما ارتباط الآية بالواقع،
ماذا نستفيد منها،.

وقد خص النبي -صلى الله عليه وسلم- رمضان بموعد مدارسة القرآن
السنوية مع جبريل عليه السلام. وليس ذلك إلا لأن مدارسة القرآن لها
فضل ومزية خاصة في هذا الشهر الكريم.

وللحديث بقية


 


رد مع اقتباس
قديم 03-24-21, 09:40 AM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:07 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وبناءً على كل ما سبق فهذه مشاريع قرآنية مقترحة في رمضان بعضها فردية وبعضها جماعية-نسأل الله أن ينفع بها-

١- القراءة التدبرية التأملية:

فينبغي أن يكون للمسلم ختمة أو قراءة لسور، كسور المفصل قراءة متأنية بتدبر غير ختمات التلاوة التي يحرص على الاستكثار منها، وهما أمران لا يتعارضان، بل كل منهما معين على الأخر.
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
في تدبر القرآن وتفهمه من مزيد العلم والإيمان ما لا يحيط به بيان.

٢- قراءة تفسير كامل للقرآن (مختصر):

وذلك ليكون المسلم والمبتدئ بالعلم على معرفة وعلم بمعاني ما يقرؤه ويسمعه من كتاب الله جل وعلا، وشأن ذلك أن يكون إقبال العبد على القراءة والسماع وحضور قلبه لها: أشد.

وليس هذا الأمر بعسير، خاصة إذا كان التفسير المختار من المختصرات كالتفسير الميسر الذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، أو التفسير المختصر الصادر عن مركز تفسير للدراسات القرآنية، وأحسب أن من خصص لذلك نحواً من أربعين دقيقة يومياً وربما أقل: سيختم هذا التفسير في رمضان.

ومن المستحسن أن يشترك الإنسان مع غيره في قراءة التفسير، بحيث يقرؤونه فرادى ثم يكون لهم لقاء يومي في تدارس ما قرؤوه؛ فيرسخ في أذهانهم أكثر ويفيد بعضهم بعضاً فيما يشكل عليهم.

ولعل ذلك يتحقق به مدارسة القرآن المشروعة في رمضان.
وإنه لكنز عظيم ويسير أن يخرج الإنسان من رمضان بهذه الغنيمة!
سهم أسود لليسار وتختم الجلسة بوقفات إيمانية من تفسير السعدي -رحمه الله-

وللحديث بقية


 


رد مع اقتباس
قديم 03-25-21, 08:23 AM   #11
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:07 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




فهذه مشاريع قرآنية مقترحة في رمضان بعضها فردية وبعضها جماعية-
نسأل الله أن ينفع بها-

٣- مجالس المدارسة القرآنية:

وذلك بأن يجتمع النفر من الناس لقراءة سورة أو آيات من القرآن ثم يشتركون في مدارسة معانيها وما فيها من اللطائف والأسرار، ويستحسن أن يكون ذلك بعد قراءة فردية لتفسير هذه الآيات.

فهي مجالس تدبر قرآني جماعي.
ومن فوائدها:

1- الاستعانة بها على تدبر القرآن، فإن الإنسان يُفتح له من المعاني بالنقاش الجماعي ما لا يفتح له بالنظر المنفرد.
2- تنمية حس التدبر عند المشاركين، فلعلها أنجع وسيلة لنشر التدبر بين الناس بشكل عملي وصحيح.
3- ما ينشأ من ذلك من حضور القلب عند استماع القرآن في الصلاة أو خارجها، وعند قراءته.

ولعله يتحقق بذلك سنة مدارسة القرآن، كما في حديث أبي هريرة، -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"

٤-دروس تفسير القرآن:

من المناسب أن تُعقد دروس لتفسير القرآن الكريم بشكل مبسط لعامة الناس خاصة سورة الفاتحة وقصار المفصل، تلك السور التي يكثر تكرارهم لقراءتها ويكثر سماعهم لها في الأسرة أو المسجد

ومثل هذه الدروس في غاية الأهمية، وهي من جليل العلم المهم الاعتناء به طول العام، وخاصة في رمضان شهر القرآن.

٥-الدروس القرآنية الموضوعية:

وهي الدروس التي تعتني بحديث القرآن عن موضوع معين، فتشرف هذه الدروس بشرف القرآن، وشرف ما يتحدث عنه، ومن ذلك:

أ- حديث القرآن عن الله جل جلاله وصفاته.
ب- حديث القرآن عن القرآن نفسه. وهو موضوع مهم من شأنه أن يزيد في تعلق القلب وارتباطه بكلام الله تعالى.

ج- حديث القرآن عن النبي -صل الله عليه وسلم وصفاته-.
ولأجل ذلك يخصص ملقي الدرس ختمة يجمع فيها ويتدبر حديث القرآن حول الموضوع الذي اختاره، بالإضافة إلى استفادته من جهد من سبقه.

وللحديث بقية


 


رد مع اقتباس
قديم 03-27-21, 08:37 AM   #12
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:07 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




:قراءة القرآن كاملاً.:

يحرص كثيرٌ من المسلمين على ختم القرآن في رمضان، وهذا أمر طيب،
ولا يتنافى مع ما ذكرناه

من تحديد سورة معينة، ومع هذا يمكننا أن نستثمر قراءتنا لجزء واحد
يوميًّا في رمضان، بحيث:

نقرأ وفي الوقت ذاته نتدبر، وقد نقول وكيف ذلك؟

الجواب في الخطوات الآتية:

أ) احرص على إتمام الجزء المخصص في يومه المخصص.

ب) استخرِجْ مِن الجزء الذي تقرأ ما يتعلق بالأخلاق، وإنما قلنا ذلك؛ لأن رمضان
دورة عملية لتهذيب سلوكِنا وأخلاقنا، فلمَ لا نجعل الموَجِّه لنا هو القرآن؟

ج) سَجِّل الخُلُق على ورقة، سواء أكان مأمورًا به أم منهيًا عنه.

د) اسأل نفسك هل تطبق هذا الخُلُق المأمور به، أو تنتهي عن الخُلُق المنهي
عنه.

ه) عَدِّل سلوكك على ضوء هذه الأخلاق القرآنية، ستجد أنك يوميًا تتحسن،
وتطبق آيات القرآن،وهذه ثمرة التدبر الحقيقية.

و) إذا كثر عليك الأمر، فاستخرج من الجزء كله صفة واحدة محمودة،
وأخرى مذمومة،وافعل المحمودة، واترك المذمومة.

👈🏻إذا انتهى رمضان وقد التزمت بهذا المنهج، تكون قد مارستَ ثلاثين
خلقًا حسنًا، وأنتهَيْتَ عن ثلاثين خلقًا سيئًا، ولا تنزعج من تكرار الخلُق،
فلا بأس بذلك؛ لأن تكراره في القرآن يعني أهميته.

ز) سجِّل الملحوظات اللطيفة التي تظهر لك في دفترك الذي خصصته
لهذا الغرض.


بإذن الله ستشعر أنك استثمرت القرآن في شهر القرآن، وأن القرآن
قد أسهم في تغيير سلوكك.

هاتان فكرتان سريعتان عمليتان، اختَرْهُما جميعًا أو إحداهما، وامضِ على
بركة الله،وخطّط للأمر مبكرًا، وانقل الفكرة لغيرك، لعل الله أن ينفع بها.

(رمضان وتدبر القرءان ..د/عويض العطوي).

وللحديث بقية


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:15 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا