ما أجمل هذه الخاطرة
والأجمل عودة الجود للكتابة من جديد
خلاص أقبلها عيدية بعد أن نجحتي في إقناعي أن العملات من الإبداع
لها أثر على النفس أقوى من الكاش

الجود
القلم عندما يكتب تتطور إمكاناته وعندما يتوقف يُصاب بشتات الفكر فيبحث عن طريق عودته
لكن
هنا الجفوة والانقطاع بينكِ وبين مداد القلم ما زادتكِ إلا نضجا تعبيرا فهنيئا لأقلام تعود محملة بقوة رغم انقطاعها

،،،

وفي القادم حقيقة النفس
من كبرياء الذات

تهرب النفس من جرمها في حق نفسها متنكرة في عالم العشاق برداء
" النفس اللوامة"

وطالما جاءت الردود مؤيدة لها بنصر مؤزر وفرت من قسورة عقابها

لنعيدها لقفص اتهامها
قبل اللوم والعتب وإلقاء التهم على مدعي المحبة
إنها ليست بتهمة إنها طبع اللئيم
فلا لوم ولا عتب لمن كان طبعه المراوغة والخبث
فقد درج بالأمثال قول أمير الشعراء

وماذا قال
؟؟؟
(( مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا))

حق الاختيار مكفول وما ينجبر قلب على قلب
أما حق الإنتهاك مرفوض فلا نسلب المشاعر حرمتها

العدالة تطلب
الميزان

ولا زالت النفس مختبأة تطلب الكبرياء كحق مشروع

تطلب النفس
أن تكسر الأقلام وتمزق الصفحات
بأي حق نخسر ما نُحب
ونطوي رغباتنا في سبيل كبريائها

ومن ضيع الكبرياء والكرامة
؟؟؟

تلك النفس
فلا حاجة أن نقنعها بقدر أن نسجنها دهرا حتى تتعظ

فهي المجرمة الحقيقة

لأنها اساءت الاختيار

فما الدمع إلا نتيجة عدم تقديرها وتفحصها من يستحقها
حتى جرحت قلب يسكن جسدها المادي
قلب في حقيقته لا يشكو مر المحبة بل حزين على ذاته

لو فتشنا في الداخل سنجد حقيقة بكاء النفس على نفسها
لا على راحل بلا ذمة
فالسؤال الأهم

كيف فرطت تلك النفس في جنب قلب نقي صادق
؟؟؟

هنا
الظلم
في الميزان