بعدلحظاتٍ باردهـ
تُماثل برودة قهوتك
تركيزي يُسيطر بكلٍ جوانبك
ورُكن الهزيمه يجاورك
أصبحت
يدآي على المرافق تتكئ
واصابعي بحكمه متشابكه
يستند اطراف ذقني لـــهـا
وحدة النظرات تلمع كـ السيوف
متهجمه وقوعك آدمي عبر سؤال

عزيزي أدم

حواء دائماً مُتهمه بالغيرهـ القاتله
تستدرجها لِـ حُبِ التملك
ولا نرى سيولاً جارفه
عن أدم المفتون وغيرته
إلا أقل من القليل بقليل
ألأن قلبه يتسع المزيد
ام حواء وطغيان غيرتها
إستطغت عليه

أدم
هل يغار على حوائه ؟ ومن ما ؟


انتظر جواباً مرضياً
على جبينك يختمُ
شريكاً يُنافس تُهمتي

هزت زهور الياسمين...
كتفا فاغدقت السنين
وتمايلت انثى الحنين
باحرف سجع مبين
كانت تباهي بالتعالي
وانشدت لحنا رنين
مطر تعالى صوته
برق يسر الناظرين

.......
حواء انثى من دلال
قد افسحت كل مجال
والجمت كلماتها
كل الخيول لا محال
.......

بعد الكوب الثامن منذ انطلاق اول
جملة تزاحمت في عقلي بعض
الافكار واحتارت .....لكنها كانت
دائما تجد الطريق

حواء
تحب الغيره والتملك
تتجاهل دائما ان قلوب الرجال
نهر فائض من المشاعر التي تعطى
للسمراء قبل الشقراء
وللقصيره قبل الطويله
ولتلك زرقاء العينين التي تسلب الانظار
من قال ان ادم لا يغار....كان مجنونا فقط
فإن عشق ادم من قلبه تملك من يحب
واشتعل غيضا وليس غيرة فقط
وسؤال لحواء
دائما تتهم حواء بهرمونات النكد
التي تثقل كاهل اي علاقه حب
متينه
فهل تعاني حواء من عواصف في المشاعر
ام إنفصام في الحب

متجرده هي العواطف من الحكم
على ادنى شيء إلا عند حواء
هل كانت العاطفه ذنب يضاف
الى ذنوبك الجميله
ام كانت فتنه تستغل
محكمه
حكمت المحكمه على المتهمه
بالافصاح عن حال وطنها المسمى
جاذبيه

حواء

تحاول ان تستقر
بما يهيج ويعصف بها
من ما بداخلها يخبطها
شمالا ويثور بها جنوبا
فإن احبت يطغى الشعور
عن المُسمى "الحب"
و يصنع بداخلها
شتات ادم بيده يلملمه
ويعيده صنعا جديدا