الدنيا كيييذا

ليلك
يمر عابرا
موج في الافق

ينسحب اللون
بهدوء
ويبقى اثاره
مستدير في مرآه
عيناك

يضيئ السماء

له عشرةُ اقنعة عافانا الله واياكم ّ

شخص ما
يزورني في منامي
يضحك لي و يروي الأماني
لمست فيه حنانا كحنان والدي
كان أكبر مني سنا
لكن كان يشبهني
أخبرني عن اسمه
إلى الآن انا في دهشتي
من هذا الذي يزورني في أحلامي
أي أخ و من أين جاء
لا أملك أخا يكبرني
أشعر بالعجب من هذا
من هو
شعرت نحوه بالحب
و الأمان
كان شعورا جميلا مليئا بالسلام
ليتك حقيقة
و لست فقط أمنية
تزورني عند المنام
و تزين الكيان
و الوجدان

بقلمي