كان شركة أديسون الأمريكية
تعاني

من أزمة التوصيل الكهربائي


وفجأة

يقدم عامل بسيط
فكرة اعتماد التيار المتردد بدل من المستمر

بذلك
راح تتوزع الكهرباء بشكل أفضل

وكان تسيلا أصلا باحث ومخترع توصل لطريقة التوصيل تلك بعد أبحاث ودراسات



رفض أديسون الفكرة

ووعد تسيلا لو ساهمت في حل مشكلة المولدات

بمكافأة
50ألف دولار

كان ذلك عام
1884م


تصوروا مبلغ 50 ألف دولار وقتها
تعيشه ملك عصره


،،

نجح تسيلا بعد شهور تعب في الوصول لحل جذري

وطالب بمكافأته

وقتها

قاله أديسون: كنت أمزح معاك ،،
وأنت صدقت،، لكن ممكن أزيد راتبك 10 دولارات


شعر تسيلا
بالإهانة

وكأن أديسون سرق جهده

لذا قرر الانفصال عن أديسون نهائيا

و
البحث عن فرصة عمل خارج نطاق شركاته ومؤسساته

،،،

قدم مهندس أمريكي وكان رجل أعمال بنفس الوقت
يدعى
جورج ويستينغهايوس
إلى تسلا
فرصة عمره

وقام بشراء براءة اختراع تسلا في مجال التيار الكهربائي المتردد


لدرجة نافست شركة
ويستينغهايوس
شركان أديسون بشراسة

خاف أديسون من الخسارة
وحاول تشويه سمعة التيار المتردد
عن طريق
صعق الحيوانات وقتلها

لكن

بالمقابل

عمل
ويستينغهايوس

على اعداد كرسي الإعدام الكهربائي

ليتم
اعدام وليام كملر
صعقا

فاللي صار زاد الإقبال على مشروع تسيلا

كانت تلك حرب التيارات

تيار أديسون المستمر
وتيار تيسلا المتردد


وعام
1917م

نال تيسلا وسام أديسون لأفكاره ومخترعاته

واستخدم تياره لتحويل الطاقة الكهرلابائية لميكانيكية


وشكر تسيلا القائمين على تلك الجائزة بتكريمه

،،،

وبعد وفاة أديسون عام 1931م

انتقده تسيلا
وقال أهدر الكثير من المال وكان ممكن يوفرها
بطرق تفكير أفضل

وممكن التاريخ ينجب مثل أديسون
فوجوده ليس بالمعجزة

،،،

نهاية تسيلا
عام 1943م

عاد فقيرا
مات وحيد في غرفة


وكان يذكر شيء واحد لم ينساه حتى وفاته
أن أديسون سرق جهده
،،،