السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أعلنت شركة جيلي الصينية يوم الاثنين عن شاحنة كهربائية جديدة حيث تتطلع شركات صناعة السيارات لجلب تكنولوجيا جديدة إلى سوق المركبات التجارية.

تخطط مجموعة المركبات التجارية التابعة لشركة جيلي ، Farizon Auto ، لإطلاق شاحنة Homtruck الجديدة في عام 2024 وتستهدف الأسواق الدولية أيضًا.

تم تصميم هذا المنتج وتطويره لتلبية السوق العالمية ، وتستهدف الشركة أوروبا وكوريا واليابان وأمريكا الشمالية بالمركبة الجديدة.

يأتي إطلاق Homtruck من Geely في الوقت الذي أعلن فيه عدد من شركات صناعة السيارات من مالك Mercedes Daimler إلى BYD بدعم من Warren Buffett عن شاحناتهم الكهربائية الخاصة.

قامت Tesla ، التي أعلنت عن شاحنتها الخاصة التي تسمى Semi في عام 2017 ، بتأخير إنتاج تلك الشاحنة لبعض الوقت.

لدى Homtruck خيارات طاقة مختلفة بما في ذلك الميثانول الهجين والكهرباء النقية.

تستثمر جيلي في البطاريات التي تعمل بالميثانول منذ عدة سنوات وبعض طرازاتها لديها الآن خيار الطاقة هذا.

يمكن أيضًا استبدال بطاريات Homtruck ، مما يلغي الحاجة إلى الشحن. وقالت الشركة إن التصميم الداخلي يشمل دش ومرحاض وسرير مفرد وثلاجة ومنطقة مطبخ وغسالة ملابس صغيرة.

وقد تم بناء Homtruck بهدف القيادة بمفرده. قالت الشركة إن الشاحنة قادرة على القيادة جزئيًا بمفردها.

للرحلات الطويلة ، تستطيع الشاحنات التواصل مع بعضها البعض للحفاظ على السرعة والمسافة الآمنة.

جيلي تطلق الشاحنة الكهربائية لتنافس تسلا
تخطط الشركة لإدخال القيادة الذاتية ثلاثية المراحل. بحلول عام 2023 ، تأمل الشركة في الحصول على بعض ميزات القيادة الذاتية مع أنظمة أكثر تقدمًا في عام 2026. تخطط لتحقيق القيادة الذاتية بالكامل في عام 2030.

يتعامل صانعو السيارات أيضًا مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية والنقص العالمي في أشباه الموصلات. وتراقب شركات صناعة السيارات سعر الليثيوم الذي ارتفع إلى مستويات قياسية هذا العام.

ذكر تقرير في 29 أكتوبر / تشرين الأول أن صانعي البطاريات بدأوا في نقل هذه الزيادات في الأسعار إلى شركات السيارات ، مما قد يكون له تأثير كبير على دخول السيارات الكهربائية إلى السوق بين عامي 2022 و 2024.

قال جيلي إن ارتفاع أسعار المواد الخام يؤثر على حجم إنتاج الشركة والهامش حيث تواجه الشركة المصنعة للسيارة ضغوطًا متزايدة على الأسعار. ووصفت ارتفاع أسعار المواد الخام بأنها مسألة وقت وتتراجع تدريجياً.

يحد النقص العالمي في الرقائق من حجم إنتاج الشركة. لكن مشاكل العرض يتم حلها تدريجياً.

تعمل الشركات على حلول شرائح بديلة. نتيجة لذلك ، يعمل هذان الجزءان معًا للتخفيف من فشل الشريحة.....