ما تجي دنياك والله بالتمنّي
المواقف وِدَّها بعض الصلابة

ما يفيدك من شكا كثر التجنّي
المواقف تكسر قلوب الغلابه

ما أحب الضعف أنا من صغر سنّي
الضعيف يروح في الدنيا نهابه

عزتي للي على ليلى يغنّي
واشتكى من حالته قوس الربابة

أتعجب كيف هذا القلب منّي
كيف صامد رغم كل اللي أصابه

يا كثر ما الحب حاول يمتحنّي
بس قلبي ما فتح للحب بابه

لو للحظه خاب في ذا القلب ظنّي
كان عيني أمطرت مثل السحابة

وكان غدر الحب بِسْهامه طعنّي
وبدَّل البسمة بأنواع الكآبة

المشاعر داخلي كادت تجنّي
ملّت مْن الكبت وانواع الرتابة

بس لو حررتها حبك سكنّي
وراح أحبك يا بعد عمري صبابة

من أجل هذا حبيبي حل عنّي
خل قلبي يفرح بزهرة شبابه

سُهيل

" سَتمطرُ الأرضُ يَومًا رغمَ شِحّتِها
ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ "

ولم أرَ داءً عُضالاً كالشماته
ولعله أشد فتكاً بالمرء من الأمراض الفتاكة
لا يعتقد الشامتون أنهم بمنأى عن أقدار الله
فليحذرواا ..


يقول ذو الإصبع العدواني :
إذا ما الدهر جرّ على أناسٍ
كلاكله أناخ بآخرينا

فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا

وما إن طبتنا جبنٌ ولكن
منايانا ودولة آخرينا

كذاك الدهر دولته سجالٌ
تكرّ صروفهُ حينا فحينا

ومن يغرر بريب الدهر يوما
يجد ريب الزمان له خؤونا

اللهم جنبنا الشماتة والشامتين

وصباحكم طيِّب

من أينَ جئتِ تطلبين جوابا
وأنا وأنتِ لم نزل أغرابا

لا شيءَ قبل مجئُك يُرثى له
فالكلُ حولي خِلتُهم أجنابا

أُوصدت قلبي عن ولوجِ أحبتي
فلِمَ أتيتِ تقرعين البابا

لا شيء عندي تطلبن نوالَهُ
الحبُّ أصبح في الفؤادِ يبابا

يا ليت لي قلبٌ يطيب له الهوى
يا ليتَ قلبي يطلبُ الأحبابا

لازلتُ مسكوناً أنا بتجاربي
وأرى أمامي عاشقاً مُرْتَابا

لم يبق لي ثقةٌ لكي ابدا بها
فأنا أرى مُتَعَ الحياةِ سرابا


سُهيل

الدعاء أقوى من القدر


واجه أقدارك بالدعاء


مع تمام الرضاء


فطالما ألهمك الله الدعاء


فلن يحرمك الإجابة


كن واثقا

ولم أهتم يوماً بأخبار الناس على سبيل الفضول

فكل إنسان يدبر الله أمره

هو المعطي بجوده وهو المانع لحكمته

ولا علمنا بهم سيزيدنا ولا جهلنا بهم سينقصنا

من نعم الله على الإنسان ألا يُشغله بالناس