لا أخفيكم ..

فضول " الذكر " فيني كنت أودّ رؤية ملامحها ..

لقافة مش أكثر .. يمكن ..!

جاءتني مشكورة بالأدوية من الصيدلية ولم تجعلني مثل سابقاتها
أنا من أذهب لأخذها وأكون مُتعب و الوقت متأخر ..

أعجبتني حركتها و شكرتها ..

ولكن ..!!

كنت طلبت من الطبيب أن يكرّر لي صرف دواء " مرهم "
لكنني لم أجده ..
فرجوتها إن كان لديها وقت أن تسأله " مكتبه قريب هو "
هل هو كتب وهم مثلاص لم يصرفوه ..
( أحياناً يحتاجون محادثت معهم و إقناع ) ..!!
أم هو نسي أن يكتبه ..

تجاوبت و أبشر ..
وفعلاً ..
شويات وجاء الطبيب يعتذر أنه نسي أن يكتبه ..
و قد كتبه الآن .. و بامكاني أن آخذه و أنا خارج ..
شكرته ..
ثم ذهب ..!

ثم...........

بعد شويات ..

فتحت الستارة عليّ بشكل سريع ..

و أطلّت برأسها فقط ..
لتخبرني أنها كلمته .... إلخ ..

قاطعتها .. شاكراً و أنه جاءني و كلمني .... إلخ ..

طيب ..؟؟!!

هههههههههه كانت أول مرة تنزع الكمامة
( لم أرها من شهور مهما صادفتها إلا و الكمامة عليها )
نزعتها .. و كانت تتكلم بسرعة ..

لا أدري ربما أكون واهم ..
لكنني أحسست أنها تتحدى نفسها بذلك الفعل ..!!

ربما ليس كذلك ..

هههههههه ورب الكون بمجرد أن أدخلت وجهها وبان شيء من ملامحها
صدّيت بنظري للجهة الأخرى و أكملت الكلام معها ..!

طيب وين راحت لهفة رؤية ملامحها من شهور ..؟؟!!

والله لا أدري ..

و أقسم أيضاً لم أحفظ ولم أتفحص ملامحها بتلك الأجزاء من الثانية ..
سوى و للأمانة .. أنه ملامحها ( أنعم و أصغر من جسمها )
أشياء صغيرة في وجهها لكنها لم تُحفظ عندي ..!!

الله يستر عليها وعلينا .. وعلى كل مسلم ومسلمة ..

تعبت ربما أحكي لكم بعد أيام ..

الممرضة الأخرى .. التي لم أرها من قبل ..
ولم أتوقع بوجودها ..!

وكيف كانت " أجرأ " ..

أكرر .. أجراً عملاً .. وليس وقاحة ..!!!!!!!



تعبت الحين ..

خلاص ..

هل تطنون أنني ..

أرى نفسي محطّ انظار ..؟؟

خصوصا من الجنس الناعيم ..


ربّما يفهم من يقرأ ذلك .. ذلك ..

لكنني لا أعنيه بنسبة 100% ..

ربما بنسبة أقل .. أنا معكم ..

لكنها أحداث تمرّ في حياتي ..
أتعجب من معظمها بسسس ..!

عندي تعليق لكن مارح اكتبه بس بتفهمه
=======================
موافق ( يغمض عينيه و يمدّ بوزه ) ..

ههههههههه الله يسعدك ويجبر بخاطرك 🤣
=========================
ويسعدك و يجبر خواطرنا و خاطرك ..

//////////////////////

تفائل بالخير تجده
===========
ونعم بالله .. و ابشّرك - ماشاء الله - فيني تفاؤل يوزّع على سكّان خمس دول أفريقية .. بدوابّهم ...
يسعدك و ممتنٌ لاهتمامكم ..