وجودي ياهمومي عليَ جودي

فإني قد مللتُ من الوجودي

إللهي أنت وحدك لي معينٌ

على دنيا بها خابت جهودي

لقد أصبحتُ اُعطي كل عهدٍ

ولما عاهدو قطعوا عهودي

ويسقوني الهموم بشرب كاسٍ

واُهديهم من القلب الورودي

لنا الله العظيم أيا فؤادي

وتنزلُ دمعتي فوق الخدودي

وقد ذهبت ولكني بحيره

أقول لها أذهبي أم أقولُ عودي

وقلبي قد تهيىء للعذابي

فزودي في عذابك بيَ زودي

وقد أصبحتُ حتى في صلاتي

وأذكركي فانسى من سجودي

وقد قامت همومي بيَ تنهش

كما نهشُ النمور مع الاسودي

وقد زادت ولكن كيف أنجو

اُضيّفُها وتُقّبِلُ كالوفودي

ولي قلبٌ شديد البأس لكن

وكيف أمامها يقوى صمودي

وإني دائمٌ أرعى المشاعر

وإني كنت ملتزمٌ حدودي

وإني عاشقٌ لكن صمتي

يعذبها... ويقهرها.. جمودي

وإني الأن قد غادرت قصراً

سلوها هل يعذبها صدودي ؟

لك الرحمن يا من كنت تعشق

جميل قصائدي وكذا ردودي