وعندك واحد كاس ليمون بالنعناع ..
اوه نسيت معك مشروب ساخن!
بس كيف مشروب ساخن والدنيا "نو"!!




وبس

لاني عكس الناس ...من بيشرب الساخن في عز النو إلا الي دماغه مش عليه زيي......يعني تقدر تقول بأني غبيه والمشروب الساخن قدر يضحك عليا برائحته المغريه وغامرت وشربته في عز النو.....

يعني توا خلاص ليمون النعناع مايمشي حاله فات فيا وشربت الساخن....وبما انك جهزته ليمون النعناع شوف زبونه بعقلها غيري وتاخذه منك

فاتنه حد التداعي..
حد الخرافة..
حد اقتلاع الذاكرة واختزال النساء..!
لكن ..
كبريائها ايضا..
لاحد له..!
اما انا ...
أنا الفُ انكسرت ..
واكثر..!

وياشيب عيني ..

مازال هناك من ينفث فالاجواء اذكار الصباح والمساء..
مازال هناك من يشرب من النهر فــ "يطهر"..
ويلمس البحر بيديه ..
فـ "يحلو"..!

ثم اما بعد

الكلمات عصير ليمون..
والأحساس ..
نعناع..!

وبس

للكلمات جرس تتركه فينا..
كظل يعبر وجه الماء و يترك عتمة في العمق..
اختر جرس يومك..
لا يهم ما لون ربطة العنق و لا نوع العطر..
فقط افتح ضلعين في صدرك و اقتبس لها بيت شعر مناسب لمزاج اللقاء..!

وبس

أنا كما يحلو لي أن أكون

مزاجي شفاف رغم كثافته كالمعنى أو اللا معنى..
و قلبي يضبط دقاته كي لا يجفّل الطمأنينة التي سكنت " اليه"..
كحمامة بيضاء..
بلا وجع هو كل ما أريد أن أكون..
أنا كما يحلو لي أن أكون ... لا أحد..!
أنا كالزجاج يسكنني الضوء ف "أتمثله" لونا..
أنا لون الأقحوان في ثغر صبية حين تبتسم خجلا..
أدبا . . شغفا .. مشاكسة أو حين لا يسعفها الرد
فتكتفي بالابتسام . . .!
أنا الأقحوان
أنا لون المساء الرطب..
يفوح شوقا على درب عاشق بلله المطر..
أنا المساء
و أنا غياب اللون في الماء..
و غيابه مع من صعدوا إلى السماء..
و غيابه حين تغمض عينيك لتحلم..
أو لتلحق بمن صعدوا..
أنا اللون و اللا لون..
أنا كما يحلو لي أن أكون..
لا أحد..!

وبس