مرحبآ نصفي الآخر أتمنى ان تكون في حال أفضل مني أما بعد
لقد فقدت الرسالة الثالثة في إحدى ليالي الغضب
لقد احترقت كما روحي وقتها حتى إني نسيت كلماتها وكل ما أخشاه أن أفقد المزيد ...

أما في الرسالة الرابعة أردت أن أخبرك
أن الايام أصبحت سريعة جدآ
عندما توقفت عن التفكير في وقت اللقاء

لا أعلم إن كانت تأخذني إليك أو تأخذني منك
لكن أشعر بشعور جيد

كشعور السلام بعد الحرب .....
لا يهم ما حل بمدينة أحلامي من خراب
بقدر ما يهم أني أستطيع الآن الإستمتاع طول الوقت
بركض في حقل الشعر والخواطر وأدس أجمل زهرات الشعور في كتابي الصغير
أن أغني الحب وأقرأ روايات الأحلام الوردية قبل أن أنام
وأستيقظ لأرحب بالشمس وأشم رائحة الصباح
وأخبز قدري بكل امتنان وأسعى لإصلاح ما أفسده الإنتظار في ملامح روحي أخيط رقعة القدر بدعاء
وأضع بعض من الأمل في عيني وبسمة على الشفاه
أزيل حمرة الغضب عن وجهي الا ما تزينت به خدي

وأستقبل كل ذي روح بألف ود وصفا كما لو أنه أنا
كما لو أني التقيني كما أود أن يلتقيني أي أحد

يمضي الوقت واليوم والعمر دون تفكير دون ألم دون احتياج للحزن دون أن يخطر في بالي أنني نصف

أتمنى أن لا تكون بحاجة إلي وأن يمضي بك العمر سريعآ كما يفعل معي أتمنى أن تفعل مثلي وترضى بكونك نصف مكتمل لست بحاجة لأحد

دائما حضوريك ياتي مثل الامل
انرتي يا حلوتي

نكتشف قيمة الحياة عندما نصبح احرار
ومع ذالك قلوبنا لا تكف عن تقييدنا بالاحلام
وجودك هنا شرف لي ممتنه