06-25-22, 10:35 AM | #163 | ||||||||||||
|
آراءنا و كلامنا و أفكارنا القديمة ليست دليلاً ضدنا و لكنها دليل على أننا لسنا ملائكة و أننا عرضة للتغيّر حتى لو على ذات الثوابت صباح أنيق من بعد ليال عاصفة . | ||||||||||||
|
06-25-22, 03:05 PM | #164 | ||||||||||||
|
جرة قلم قد تكفي لإزهاق روح كما قد تفعل كلمتي ( نعم أو لا ) | ||||||||||||
|
06-25-22, 03:11 PM | #165 | ||||||||||||
|
عن أحاديث الصمت و حواراته التي لا تنتهي عند حد الوقت أو السكوت لقد قلت لكَ أني لا أستطيع أن فكن ما شئت بما لا يضعني في مأزق الضعف من جديد فأنا لا أستطيع أن و كما تشير المقولة : لا تقطع وعداً و أنتَ سعيد ! و قد كنتَ فوق الغيمة آنذاك | ||||||||||||
|
06-25-22, 11:05 PM | #166 | ||||||||||||
|
الناس في حياتنا فإما عثرة في طريقك أو حفرة تقع فيها أو روض تقطف منه زهر المعرفة و ثمار الشعور فهل يمكن لشخص أن تجتمع فيه هذه المتناقضات ؟ يقطع عليك الطريق يوقعك في حبائله ثم يأخذك عبر ممرات سرية إلى رياضه المعضلة هي أن هذا الروض البالغ إليه لن يتمكن من العودة إلا إذا قتل صاحب الروض و هذا الصاحب قد تكتشف أنها نفسكَ فهل تقتل نفسك التي من أجل أن تحرر ذاتك من هذا القيد الذهبي ؟ | ||||||||||||
|
06-25-22, 11:15 PM | #167 | ||||||||||||
|
عن مربع الاشتياق زواياه لا تصلح للاتّكاء ستقضي في هذا الحيّز أوقاتاً متفرقة و حدود المربع لا تملك خواص النداء أو توصيل مادة الشعور فكل ما يعتمل في العمق بالكاد يطفو على سطح الروح و يبقى مجرد اضطراب مؤقت يداهمك بين الحين و الحين بجنود الذاكرة الوفيّة ثم يزجّك في مربع الحنين و الاشتياق لتخوض صراعك لوحدك لتجابه واقعاً لن يقع و تكافح هاجس الوصل بالإذعان حتى تنتشل نفسك من المربع كورقة صماء يغلب عليها رغبة الخضوع لسلطة الحرف فتنخرط في حالة بوح بلا وعي و تكتب بلا إدراك | ||||||||||||
|
06-28-22, 03:27 PM | #168 | ||||||||||||
|
الارتحال مع خيال لا يغادر أرض المنطق هو ارتحال بديع مُجدِي ينمِّي أفكارك و يغذي مشاعرك و يولد منها أحاسيس متجدّدة هكذا كان السفر في عينيك ارتحال ينقلني من الواقع إلى وقائع لا تقع لكنها ممكنة الحدوث خيال الــ ( ماذا لو ؟ ) رحلة قامت ذات يوم و لم أضع رحالي منها حتى اللحظة و إن كان السفر فيك مرهِقاً و كل أمتعتي أضعتها في محطاتكَ الوعِرة حيث أني لم أملك وقتاً كافياً لألملم شعث انتمائي و بقائي لديك بعد كل لقاء فأنسى كُلّي و أعود بذاكرة ذهبية تلمع فيها اللحظات عينيك معلِّمي الأزلي و يديك مرشدي إلى الغاية الأولى و لو استرسلتُ كل حواسكَ و صفاتك و أشياءك و أجزاءك أدلة دامغة على أني وقعت على كنز إنسانيّ أثمن من أن يضيع على ترهات الظروف و أن القضية ليست في المسافة و لا الوصل المادي بقوة المكان أو الزمان أو حتى بالجسد الفاني لكنها بحجم الأثر و حجم التجانس و الالتقاء المتوافق بكل أوجهه للأوج كل ما حدث في زمن محدد طال كل ما سبق و كل ما هو لاحق من الأيام إلا أن فطرة الحب تُبنى على الحاجة و حاجتي إليك لا تنضب حتى لو بقينا على حالة من الالتصاق المزعج المُهلِك لا يفنى اشتياقي إليك و يراودني شعور العدم كلما سقطت يدي عن يداك فهل تعلم عن هذا الشعور الذي يتسرب منذ سنوات و كأن شرياناً في القلب أصابه ثَقب يتسرب منه العزم و القدرة و الرغبة و لا يفنى الشعور . | ||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة EVE ; 06-28-22 الساعة 03:48 PM |
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||