من دواعي الهمس
و إلهام الطبيعة
امتلأ إناء الشعر
قطفت لكم منه ما تهيأ قطافه؛

يا سائلاً بالهمسِ عن إفصاحي...... .... والبوحُ ليلٌ والوجومُ وشاحي
"
ناجيتني والصمت أرخى مطرقًا..... .... لهدوءِ ضوءٍ يستبيح صباحي
"
أرسمتَ لي سؤلاً يتوه به النوى؟....... أم جئتَ تُخْبي جذوة الإمراحِ؟
"
لا تسألنْ والبوح نادى طيرهُ............ . ..... ألا مسامعَ تعتري أفراحي
"
شتان بين مغردٍ يلغو أسًى................... فَزِعًا، وبين الطائر الصدّاحٍ
***
ياواحةً سئمت مقامَ سحابةٍ............. حينَ الهطولِ وهدأةِ الأرياحِ
"
لله..! ما أنكى الجحودَ، وطالما...... ..... لَهفتْ على مرأى الندى المجتاحِ
"
قطراتُ طلٍّ لو تصيب رياضَها............ ... نشرتْ أريجًا من زهورِ أُقاحِ
"
ماذا عسى؟ واليبسُ أوقد نارَه.......... ...... يشكو رحيلَ الهاطل المنزاحِ
"
إياك أن تُعلي غصونًا من رجاً..... ..... والمُزن مزني والبطاحُ بطاحي
"
َوارعي بعينكِ رحلتي نحو الفضا....... ..... حتى أقود نجومها بجناحي
"
ثم اذكري مددَ العطاءِ وجحدَه........ ..... بين الملامة واختراقِ الراحِ

تحية عطرة

أمنياتٌ طِوالٌ، وهمسات مُقيّدة؛ والهام الطبيعة الذي ارقّ كُل شي
وإفصاحُ الأماكنْ من حرف وإحساس شآعر
زُبدة المواجع بين سطورك
لقلبك السلام والسلامة
ولله أنت.. ايها الشآعر
سلمت شاعرنا الجميل

صح بدنك يادائم العطاء
أشرقت هنا فعم الضياء واستلهم النص جمالاً آخر
دام ضياؤك وعطاؤك🌹

ولولا الطبيعة المتفردة بالجمال الشائعة في دواخلنا ما أزهرت خوافقنا بالكلمات
بنت أبها
قراءة يستكين النص لنظراتها
ويرتقي بحملها إياه في ذائقة راقية
كنسيم عطر كان هذا الحضور
سلمك الله واسعدك 🌹