https://www11.0zz0.com/2024/04/24/04/542291776.jpeg

اجمل شي في كتابة قصة شيماء و اختها نسمه و هي مقتبسه من احداث حقيقيه ل تيك توكر ان ما أعطى لهم اي مبرر في الشتات و الضياع اللى وصلو له
الكل تحمل مسؤوليته الاب و الام و المجتمع بيكون له تأثير سلبي إذا ما فهمو الطريقه الصحيحه و لاكان عنده وعى في تقويم سلوك الشباب الناشئ والشباب و احتوائهم و توجيههم ل الطريق الصحيح ب يربى بطريقه هذا ما وجدنا عليه آبائنا ما يستوعب ان لكل جيل احتياجاته و متطلباته

شيماء بنت بريئه و طيبه و غلبانه لدرجة السذاجه ومثلها مثل اي بنت في بلادنا العربيه لما تحمل هالصفات يقومو الاب والأم يربوها غلط بالقسوه و إطلاق الأحكام عليها
و بدل ما يعززو فيها السلوك الطيب وفطرتها السليمه لا بالعكس بيحاولو بحسن نيه ينشفو البنت و نفس الكلمات تتردد في كل بيت انت فاشله انت غبيه …الخ واي احد ممكن يضحك عليها و يحملوها مزيد من الضغوط بدون اي حنيه او عطف واحتواء اللى مثل هالشخصيات تحتاجها و بزياده و دايما نتيجة هذه التربيه عكسيه لان اي بنت مراهقه او شابه راح تفسر اسلوب امها وأبوها التربوي علي انها مكروهه و عديمة القيمه مهما عملت لهم لن تنال رضاهم ف تلجاء لأول شخص يعطيها الحنان و العطف و هنا المصيبه
شيماء لقت الحب و الحنان و العطف من جمهور التيك توك بدل ما تلاقيه في بيت أهلها بين امها و أبوها

شيماء تقول ل صحبتها المقربه أنا صحيت لقيت مصر كلها ب تحبنى
شيماء مع الاستمرار و عروض الإعلانات و غيرة اختها نسمه منها و صراع التيك توكر علي الملصقات و اللايكات والترندات و زيادة عدد المشاهدين و المتابعين للأسف تعرضت ل الاستغلال و الابتزاز حتي من اقرب الناس لها الاب و الام من صدمتهم علي حال بناتهم و انكشاف كل شي لهم فجاءه صارت ردة فعلهم قاسيه و عنيفه (غصبا عنهم) مستخدمين أساليب تربويه خاطئه اللى هما اتربو عليها و لا تحل الموضوع و لاتنهيه
طيب هنا البنت تحول حالها من حالة حب ل مغضوب عليها من اقرب الناس لها ل المجتمع بالكامل يحملها مسؤولية الانفلات الاخلاقى !
حتروح لمين ؟
صارت مع كثرة المشاكل اللى اتعرضت لها اي احد يحاول يقدم لها المساعدة ويمد يده لها بحسن نيه تفسر عطفه و شفقته عليا انه يحبها و بالتالي سببت لهم مشاكل هم ب غنى عنها
رجعت لقت نفسها وحيده و اكيد راح تلجاء ل اي احد يأويها لكن طبعا بالمقابل يستغلها بشكل اسوء من قبل وفعلا دخل حياة شيماء شخص زاد حياتها سوء شرب و حبوب مخدره و ابتزاز مالى اكبر و إعلان ل تطبيقات مشبوهه تمس الأخلاق ل السجن
فالنهايه القاضى صح تعاطف معاها لكن القانون لازم ياخذ مجراه ل تستقيم الحياه و أصبحت شيماء عبره لمن لا يعتبر يعنى البنت مستقبلها و حياتها اتدمرت تماما

و لو نرجع بكل الأحداث كذا فلاش باك شيماء أصلا بذرتها طيبه ب شيء من الوعى و فهم صحيح للتربيه ماكان وصلت للانحراف و الاستغلال و كانت حياتها اختلفت 180 درجه

للحديث بقيه