تنتظرها ..


وأقبلت ..


(وأنتَ) تتمنى لُقاها
واقف ولاهي كأنك مو معاها
وقلبك يحاكي خُطاها

~

وعطرها الطاغي أعادك للحنين
لحظة ! ..مرتْ مِنْ أمامك ..
كُل عَذْبَات السنين ..

~

تقترب والقلب يرجف .. برد ! ..
والنَّدى يَمْلا جبينك
(وأنتَ) تحضنها بعينك

من بعيد ..

واقترب وقع الخُطا ..
والنبض يعلو ..
كن هذا اليوم عيد

~

يا تُرى توقّف تسلم
تعتذر لك أو تكابر مو مهم
المهم (إيدينها) تمسك (إيديك)

~

وتهتف بلهفة حبيبي (إنتَ) فين
راح عمري أحتريك ..

~

وقبل حلمك يكتمل
(وأنتَ) باقي تنتظر ..

استمرت في خُطاها
ما درت إنك معاها
وإن قلبك ينفطر
(وأنتَ) قاعد تنتظر
وبخُطى عجلة تمر

~

(واتركت ) لك عطرها وحب وحنين

~

(واتركت) قلبك حزين


سُهيل

وقبل حلمك يكتمل
(وأنتَ) باقي تنتظر ..

استمرت في خُطاها
ما درت إنك معاها
وإن قلبك ينفطر
(وأنتَ) قاعد تنتظر
وبخُطى عجلة تمر

~

(واتركت ) لك عطرها وحب وحنين

~

(واتركت) قلبك حزين

مابين الامنيات والاحلام والآمال وقسوة الانتظار
كانت مشاعر الخيبة والخذلان وقلب حزين ،

سهيل /

فعلا كما كتبت في مدونتك عن هذا النوع من الشعر انه صعب .
اشعر انه يحتاج الى دقة في التصوير وتركيب الكلمات ،
لكنك ابدعت بحق ..
وانا اقرأ اشعر كانها معزوفة موسيقية ذات لحن متدرج وأنيق ،
سلمت يمناك شاعر الـ مسك ،،
انت من الكتَّاب الذين يملكون الجزالة وقوة المفردة
واحترام القارئ ومروره ..
دام هذا الابداع وانسكاب الحرف ،
تقديري !

وبالرغم من صعوبته إشراق إلا أنه يمنح من يتقنه حرية التغبير والتصوير

فيمكن من خلاله أن يسرد الشاعر قصة كاملة بكل تفاصيلها هكذا هو الشعر الحُرّ

لا يختلف اثنان على أنك إشراق تمتلكين ذائقة أدبية مترفة

وحس نقدي متميز .. يقف بالمتلقي على جماليات العمل الأدبي

بالرغم أن مرورك سريع وكتابتك وليدة اللحظة

فكيف لو توقفت قليلا مع النص ..

أنا على ثقة بأن كاتب النص سيكتشف في نصِّه أبعادا لم يرمِ إليها

شكرا لهذا التوهج المتوج بفكر يعي ما يقول

من القلب شكرا

أجمل التحايا

صح بدنك أخي الغالي أعد النجوم

حضورك الأجمل دائماً

تشرفت بوجود

أرق التحايا